حكم تقبيل يد العالم حفظ
الحويني : مناسبة الكلام القادم أنني اعتدت أن أقبل يد الشيخ فبعد أن خرجنا من مسجد ... بعد صلاة الصبح وركبت معه في السيارة أورد علي هذا الأثر مداعباً وهذا الأثر هو أن تقبيل اليد هو السجدة الصغرى فسألني هل تعرف هذا الأثر فكان هذا الحوار القادم إن شاء الله تعالى
الشيخ : أعني الأثر السابق من حيث وروده أولاً ومن حيث صورة تطبيقه ثانياً
الحويني : الأثر صحيح يا شيخنا
الشيخ : لا أدري أنا أسألك
الحويني : أي نعم شيخنا
الشيخ : يعني أن السائل أحياناً - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً -
الحويني : إي نعم يا شيخ ، طيب هذا الأثر
الشيخ : يعني أنا أريد أن أقول لك شيء يا أستاذ
الحويني : أي نعم
الشيخ : أنه إذا كان السائل سائلاً
الحويني : أي نعم
الشيخ : ومكثراً ألا يجوز أن يكون المسؤول مكثراً عليه سائلاً قليلاً
الحويني : كنت قرأت في بعض تحقيقاتكم أنه يجوز تقبيل يد العالم
الشيخ : هذه حيدة ما أريد أن أسجلها عليك
الحويني : لأن هذا من باب الاعتراف بالفضل
الشيخ : شايف يا أبا عبد الله هذا نمط جديد
الحويني : طيب ما رأيكم في تقبيل يد العالم أنا أسال ..
الشيخ : رأي كما قرأت
الحويني : إذن أنا فعلت الصواب إن شاء الله
الشيخ : نعم
الحويني : أنا فعلت الصواب إن شاء الله
الشيخ : لكن أنا ما أقول بالسجدة الصغرى
الحويني : إن صح الخبر يا شيخنا
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله أهلاً مرحباً أحمد الله وأشكره كيفك طيب ؟
الطالب : الحمد لله
الشيخ : الحمد لله ، لا تزال تصلي حاسر الرأس ، (( خذوا زينتكم عند كل مسجد )) ، ما تقرأ القرآن
الطالب : أقرأ والحمد لله وأكثر من القراءة
الشيخ : لكن ما يكفي القراءة بدون عمل بارك الله فيك ، أليس كذلك ؟
الطالب : أليس كذلك
الشيخ : هو كذلك
الطالب : نسأل الله العفوا والعافية
الشيخ : اللهم آمين ، اللهم آمين
الحويني : يا شيخنا
طالب آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الحويني : بالنسبة للمرأة الحائض هل يجوز لها أن تدخل المسجد لسماع درس علم أو ..
الشيخ : لا تكن مقلداً للمسجل عندك في الورق لتكن مبتكراً أيضاً
الحويني : أنا ما أفهم
الشيخ : حق لك لأن هذا يشبه اللغز
الحويني : نعم
الشيخ : يعني ما تم بحثي معك
الحويني : آه نعم في المسألة الأولى
الشيخ : آه هو كذلك
الحويني : يعني أنا أتيت مستفتياً يعني حتى لو عندي شيء الإنسان لا يعرضه إلا بعد أن يستفيد
الشيخ : ولو طلب منه
الحويني : يعني أحياناً يا شيخنا تكون يعني هيبة الشيخ وكدا يعني مانعة صراحة من الإدلاء بما في النفس
الشيخ : صحيح، خليه يمده الشيخ أحمد بمدده سبحان الله كيف الناس تتفاوت كان أمس مبارح عندي جواب أول مرة يقع في بالي أن أذكره بقوله عليه السلام مع أني ما جريت في هذا مع أحد من إخواننا إطلاقاً ، ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) قلت في نفسي ذكره بهذا الحديث متردد هون تشوف أفراط وتفريط هنا مبالغة وهناك تضييع فسبحان الله والعدل الوسط ... مقولة
الحويني : شيخنا نظراً ل
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً ومرحباً
الطالب : ...
الشيخ : سمير
الحويني : وعليكم السلام ورحمة الله
الشيخ : نعم أردت أن تقول ماذا ؟
الحويني : أردت إنه أقول يعني عدم وجود المشايخ بكثرة في هذا العصر
الشيخ : نعم
الحويني : تجعل الإنسان كثير الهيبة لمن يلقى من العلماء يعني
الشيخ : وهل رأيت علماء ؟
الحويني : أي نعم رأيت الآن
الشيخ : ما رأيت إلا طلاب علم يا شيخ ، ولكن الأمر كما قيل: " إن البغاث بأرضنا يستنسر " تعرف هذا المثل ؟
الحويني : أي نعم
الشيخ : هذا واقعنا
الحويني : سبحان الله
طالب آخر : هذا تواضع
الشيخ : لا هذا القول الحق إن شاء الله ... مع صديقنا الحبيب
هناك فرق بين تقبيل اليد مطلقاً بدون قيد وصفة الذي نحن نجيزه اتباعاً لبعض الأحاديث والآثار وبين التقبيل الذي يقترن معه ما يشبه السجود أو على الأقل الركوع فهذا الذي نستنكره وهذا الذي أردت أن ألفت النظر إليه
الحويني : لكن يا شيخنا
الشيخ : فإذن ليس كل تقبيل نقول به ، وحينذاك لا ينافي ما ذكرته آنفاً أو سألت عنه هل بلغك قول من قال : " تقبيل اليد السجدة الصغرى " فهذا لا ينافي ما كنت قرأته في بعض مؤلفاتي من جواز تقبيل اليد مع شروط أظن كنت ذكرتها أنا هناك والله أعلم
الحويني : لكن هذا في الغالب يا شيخنا التقبيل يقترن بالانحناء نظراً ... يعني التمنع
الشيخ : يكفيني منك الآن مبدئياً قولك في الغالب لأن مفهومه أنه في النادر لا يقترن
الحويني : أي نعم
الشيخ : إذن أنا أريد هذا
الحويني : لكن أنت تمتنع علينا يا شيخ
الشيخ : وهذا واجبي
الحويني : وواجبي أيضاً أن أبالغ
الشيخ : ما في مانع كل يفعل واجبه في حدود استطاعته
الحويني : انتقل لسؤال آخر
الشيخ : تفضل .
الشيخ : أعني الأثر السابق من حيث وروده أولاً ومن حيث صورة تطبيقه ثانياً
الحويني : الأثر صحيح يا شيخنا
الشيخ : لا أدري أنا أسألك
الحويني : أي نعم شيخنا
الشيخ : يعني أن السائل أحياناً - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً -
الحويني : إي نعم يا شيخ ، طيب هذا الأثر
الشيخ : يعني أنا أريد أن أقول لك شيء يا أستاذ
الحويني : أي نعم
الشيخ : أنه إذا كان السائل سائلاً
الحويني : أي نعم
الشيخ : ومكثراً ألا يجوز أن يكون المسؤول مكثراً عليه سائلاً قليلاً
الحويني : كنت قرأت في بعض تحقيقاتكم أنه يجوز تقبيل يد العالم
الشيخ : هذه حيدة ما أريد أن أسجلها عليك
الحويني : لأن هذا من باب الاعتراف بالفضل
الشيخ : شايف يا أبا عبد الله هذا نمط جديد
الحويني : طيب ما رأيكم في تقبيل يد العالم أنا أسال ..
الشيخ : رأي كما قرأت
الحويني : إذن أنا فعلت الصواب إن شاء الله
الشيخ : نعم
الحويني : أنا فعلت الصواب إن شاء الله
الشيخ : لكن أنا ما أقول بالسجدة الصغرى
الحويني : إن صح الخبر يا شيخنا
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله أهلاً مرحباً أحمد الله وأشكره كيفك طيب ؟
الطالب : الحمد لله
الشيخ : الحمد لله ، لا تزال تصلي حاسر الرأس ، (( خذوا زينتكم عند كل مسجد )) ، ما تقرأ القرآن
الطالب : أقرأ والحمد لله وأكثر من القراءة
الشيخ : لكن ما يكفي القراءة بدون عمل بارك الله فيك ، أليس كذلك ؟
الطالب : أليس كذلك
الشيخ : هو كذلك
الطالب : نسأل الله العفوا والعافية
الشيخ : اللهم آمين ، اللهم آمين
الحويني : يا شيخنا
طالب آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الحويني : بالنسبة للمرأة الحائض هل يجوز لها أن تدخل المسجد لسماع درس علم أو ..
الشيخ : لا تكن مقلداً للمسجل عندك في الورق لتكن مبتكراً أيضاً
الحويني : أنا ما أفهم
الشيخ : حق لك لأن هذا يشبه اللغز
الحويني : نعم
الشيخ : يعني ما تم بحثي معك
الحويني : آه نعم في المسألة الأولى
الشيخ : آه هو كذلك
الحويني : يعني أنا أتيت مستفتياً يعني حتى لو عندي شيء الإنسان لا يعرضه إلا بعد أن يستفيد
الشيخ : ولو طلب منه
الحويني : يعني أحياناً يا شيخنا تكون يعني هيبة الشيخ وكدا يعني مانعة صراحة من الإدلاء بما في النفس
الشيخ : صحيح، خليه يمده الشيخ أحمد بمدده سبحان الله كيف الناس تتفاوت كان أمس مبارح عندي جواب أول مرة يقع في بالي أن أذكره بقوله عليه السلام مع أني ما جريت في هذا مع أحد من إخواننا إطلاقاً ، ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) قلت في نفسي ذكره بهذا الحديث متردد هون تشوف أفراط وتفريط هنا مبالغة وهناك تضييع فسبحان الله والعدل الوسط ... مقولة
الحويني : شيخنا نظراً ل
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً ومرحباً
الطالب : ...
الشيخ : سمير
الحويني : وعليكم السلام ورحمة الله
الشيخ : نعم أردت أن تقول ماذا ؟
الحويني : أردت إنه أقول يعني عدم وجود المشايخ بكثرة في هذا العصر
الشيخ : نعم
الحويني : تجعل الإنسان كثير الهيبة لمن يلقى من العلماء يعني
الشيخ : وهل رأيت علماء ؟
الحويني : أي نعم رأيت الآن
الشيخ : ما رأيت إلا طلاب علم يا شيخ ، ولكن الأمر كما قيل: " إن البغاث بأرضنا يستنسر " تعرف هذا المثل ؟
الحويني : أي نعم
الشيخ : هذا واقعنا
الحويني : سبحان الله
طالب آخر : هذا تواضع
الشيخ : لا هذا القول الحق إن شاء الله ... مع صديقنا الحبيب
هناك فرق بين تقبيل اليد مطلقاً بدون قيد وصفة الذي نحن نجيزه اتباعاً لبعض الأحاديث والآثار وبين التقبيل الذي يقترن معه ما يشبه السجود أو على الأقل الركوع فهذا الذي نستنكره وهذا الذي أردت أن ألفت النظر إليه
الحويني : لكن يا شيخنا
الشيخ : فإذن ليس كل تقبيل نقول به ، وحينذاك لا ينافي ما ذكرته آنفاً أو سألت عنه هل بلغك قول من قال : " تقبيل اليد السجدة الصغرى " فهذا لا ينافي ما كنت قرأته في بعض مؤلفاتي من جواز تقبيل اليد مع شروط أظن كنت ذكرتها أنا هناك والله أعلم
الحويني : لكن هذا في الغالب يا شيخنا التقبيل يقترن بالانحناء نظراً ... يعني التمنع
الشيخ : يكفيني منك الآن مبدئياً قولك في الغالب لأن مفهومه أنه في النادر لا يقترن
الحويني : أي نعم
الشيخ : إذن أنا أريد هذا
الحويني : لكن أنت تمتنع علينا يا شيخ
الشيخ : وهذا واجبي
الحويني : وواجبي أيضاً أن أبالغ
الشيخ : ما في مانع كل يفعل واجبه في حدود استطاعته
الحويني : انتقل لسؤال آخر
الشيخ : تفضل .