ما حكم إزالة التشوه في الجنين بسبب عقار تناولته أمه في الشهور الأولى من الحمل ؟ حفظ
السائل : وفي باقي نقطتين في الموضوع
الشيخ : نعم
السائل : أولاً بالنسبة لفترة بث الروح فيه كيفية تحديدها على اليقين ؟
الناحية الثانية أن الإنسان السوي ما في اختلاف يعني بين أسود وأبيض
الشيخ : نعم
السائل : ما في اختلاف يعني ولكن يعني إذا تأكدنا أن الشخص مثلاً بسبب مثلاً أخذ أمه عقار مثلاً في فترة الحمل الأولى أدى إلى اختلال في تركيب الجنين نفسه فطلع له أربع أيادي مثلاً أو رأسين وتأكدنا من هذا أنه سيعيش بصورة مشوهة أو أن عقله وتركيبه العصبي مثلاً ما حيمكنه من التفكير ولا أن يكون إنسان سوي بتاتاً ، ... قضيتين بس
الشيخ : المسألة هذه تختلف عندي عما سبق من الكلام إذا كان يعني ثابتاً من الناحية العلمية أن السبب في هذا التشوه إنما حصل بتعاطي الأم بعض العقاقير التي لها ذلك التأثير السيء في صرف هيكل الجنين عن الوضع الطبيعي أي الوضع الإلهي إلى خلق آخر أشبه ما يكون مثلاً يخطر في بالي الآن أننا كنا نعلم إلى عهد قريب ولا أدري إذا كان هذه العادة لا تزال مستمرة في الصين ، كانوا في بلاد الصين يحبسون أقدامهم في نعال حديدية بقصد أن لا تعظم هذه الأقدام فهذا الحبس بلا شك مما يجعل القدم ينضمر وينقبض فهذا ليس من الخلق الذي ذكرناه آنفاً الذي يتولى الله عز وجل خلقه مباشرة وإنما هذا من صنع الإنسان كالتشويه الذي ذكرنا آنفاً أنه ما يجوز للمسلم أن يشوه جثة الميت فضلاً عن الحي فأنا أتصور بالنسبة لهذا الملحق من السؤال أنه قد يمكن والأطباء أدرى منا بهذا أن تعاطي الأم في أثناء حملها وجنينها بعد في أول أمره وفي أول أدوار حياته يمكن أن تكون هذه الحبوب مثلاً أو الأدوية أثرت في تكوين الجنين في كيفية لو لم تتعاط تلك الأدوية لكان الجنين خلقه خلقاً طبيعياً حينما نتصور الوضع هكذا يمكن بعد ذلك أن نعالج الأمر ولو بطريقة تغيير خلق الله لأن المفروض في هذه الصورة وفي هذه الكيفية أن هذا ليس خلقاً من الله مباشرة بل بتصرف الإنسان بجهله فكانت النتيجة من ذلك أن جاء الوليد مشوهاً فكما تفضل الأستاذ أن له أيادي أو أصابع كثيرة فلا بأس حين ذلك من استئصال هذه الزوائد ما دمنا نحن مقتنعين أنها ليست من خلق الله مباشرة وإنما هذه نتيجة طبيعية لجهل هذا الإنسان في تعاطيه تلك الأدوية التي يمكن أن نسميها المحرفة لخلق الله عز وجل عن الحسن الذي أخبرنا عنه بقوله تعالى : (( ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ))
الشيخ : نعم
السائل : أولاً بالنسبة لفترة بث الروح فيه كيفية تحديدها على اليقين ؟
الناحية الثانية أن الإنسان السوي ما في اختلاف يعني بين أسود وأبيض
الشيخ : نعم
السائل : ما في اختلاف يعني ولكن يعني إذا تأكدنا أن الشخص مثلاً بسبب مثلاً أخذ أمه عقار مثلاً في فترة الحمل الأولى أدى إلى اختلال في تركيب الجنين نفسه فطلع له أربع أيادي مثلاً أو رأسين وتأكدنا من هذا أنه سيعيش بصورة مشوهة أو أن عقله وتركيبه العصبي مثلاً ما حيمكنه من التفكير ولا أن يكون إنسان سوي بتاتاً ، ... قضيتين بس
الشيخ : المسألة هذه تختلف عندي عما سبق من الكلام إذا كان يعني ثابتاً من الناحية العلمية أن السبب في هذا التشوه إنما حصل بتعاطي الأم بعض العقاقير التي لها ذلك التأثير السيء في صرف هيكل الجنين عن الوضع الطبيعي أي الوضع الإلهي إلى خلق آخر أشبه ما يكون مثلاً يخطر في بالي الآن أننا كنا نعلم إلى عهد قريب ولا أدري إذا كان هذه العادة لا تزال مستمرة في الصين ، كانوا في بلاد الصين يحبسون أقدامهم في نعال حديدية بقصد أن لا تعظم هذه الأقدام فهذا الحبس بلا شك مما يجعل القدم ينضمر وينقبض فهذا ليس من الخلق الذي ذكرناه آنفاً الذي يتولى الله عز وجل خلقه مباشرة وإنما هذا من صنع الإنسان كالتشويه الذي ذكرنا آنفاً أنه ما يجوز للمسلم أن يشوه جثة الميت فضلاً عن الحي فأنا أتصور بالنسبة لهذا الملحق من السؤال أنه قد يمكن والأطباء أدرى منا بهذا أن تعاطي الأم في أثناء حملها وجنينها بعد في أول أمره وفي أول أدوار حياته يمكن أن تكون هذه الحبوب مثلاً أو الأدوية أثرت في تكوين الجنين في كيفية لو لم تتعاط تلك الأدوية لكان الجنين خلقه خلقاً طبيعياً حينما نتصور الوضع هكذا يمكن بعد ذلك أن نعالج الأمر ولو بطريقة تغيير خلق الله لأن المفروض في هذه الصورة وفي هذه الكيفية أن هذا ليس خلقاً من الله مباشرة بل بتصرف الإنسان بجهله فكانت النتيجة من ذلك أن جاء الوليد مشوهاً فكما تفضل الأستاذ أن له أيادي أو أصابع كثيرة فلا بأس حين ذلك من استئصال هذه الزوائد ما دمنا نحن مقتنعين أنها ليست من خلق الله مباشرة وإنما هذه نتيجة طبيعية لجهل هذا الإنسان في تعاطيه تلك الأدوية التي يمكن أن نسميها المحرفة لخلق الله عز وجل عن الحسن الذي أخبرنا عنه بقوله تعالى : (( ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ))