كيف نفهم قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة " ؟ حفظ
السائل : كيف نفهم قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة " ؟
الشيخ : هو قال بلفظ ينصر ؟
السائل : بعض الناس تنقل عنه هذا شوف النص
الشيخ : على كل حال الذي نحن نعرفه في هذه القضية مو قضية إنه الله ينصر لكن معروف من السنن الإلهية الكونية أن أي دولة تطبق العدالة فيها تعيش في سلام ووئام ولا يقوم الشعب ضدها بغض النظر عن دينها وعقيدتها والعكس بالعكس لما بتكون الدولة في عقيدتها موحدة تماماً توحيد سلفي ما بعده أتم منه لكنها تظلم الأمة ولا تقدم إليها حقوقها وهذا الظلم سيكون سبباً لإثارة الشعب ضد هذا الحاكم المسلم والمعتقد العقيدة الصحيحة لأنه لا يطبق العدالة في الشعب الذي هو حاكم عليه وهذا ما في شيء يمنعه إطلاقاً بل لعل هناك آية تشير إلى هذا المعنى فساعدونا على استحضاراها إي نعم
السائل : شيخ هل يجوز
الطالب : ساعدونا
الشيخ : طبعاً آية وأهلها مصلحون شو أولها
الطالب : وما كان ربك
الشيخ : (( وما كان ربك )) إي نعم (( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )) فقد فسرت كلمة (( وأهلها مصلحون )) يعني غير ظالمين (( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )) وإن كان المعنى الذي نفهمه نحن هو أعم من ذلك مصلحون يعني إصلاحاً كاملاً أي مسلمون لأنه لا يتصور إسلام وظلم كما شرحنا آنفاً بالنسبة لبعض الأفراد الذي ينبغي ان يتمسك بالإسلام فسوف يتحقق فيه العدل كما يتحقق فيه الخلق الصحيح أو الحسن كله وكما تتحقق في نفسه وفي قلبه العقيدة الصحيحة.
الشيخ : هو قال بلفظ ينصر ؟
السائل : بعض الناس تنقل عنه هذا شوف النص
الشيخ : على كل حال الذي نحن نعرفه في هذه القضية مو قضية إنه الله ينصر لكن معروف من السنن الإلهية الكونية أن أي دولة تطبق العدالة فيها تعيش في سلام ووئام ولا يقوم الشعب ضدها بغض النظر عن دينها وعقيدتها والعكس بالعكس لما بتكون الدولة في عقيدتها موحدة تماماً توحيد سلفي ما بعده أتم منه لكنها تظلم الأمة ولا تقدم إليها حقوقها وهذا الظلم سيكون سبباً لإثارة الشعب ضد هذا الحاكم المسلم والمعتقد العقيدة الصحيحة لأنه لا يطبق العدالة في الشعب الذي هو حاكم عليه وهذا ما في شيء يمنعه إطلاقاً بل لعل هناك آية تشير إلى هذا المعنى فساعدونا على استحضاراها إي نعم
السائل : شيخ هل يجوز
الطالب : ساعدونا
الشيخ : طبعاً آية وأهلها مصلحون شو أولها
الطالب : وما كان ربك
الشيخ : (( وما كان ربك )) إي نعم (( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )) فقد فسرت كلمة (( وأهلها مصلحون )) يعني غير ظالمين (( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )) وإن كان المعنى الذي نفهمه نحن هو أعم من ذلك مصلحون يعني إصلاحاً كاملاً أي مسلمون لأنه لا يتصور إسلام وظلم كما شرحنا آنفاً بالنسبة لبعض الأفراد الذي ينبغي ان يتمسك بالإسلام فسوف يتحقق فيه العدل كما يتحقق فيه الخلق الصحيح أو الحسن كله وكما تتحقق في نفسه وفي قلبه العقيدة الصحيحة.