أليس من الواجب أن نسعى إلى توحيد الجماعات الإسلامية ؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول
الشيخ : عليه الصلاة والسلام
السائل : ( لقد تركتم فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً : كتاب الله وسنتي ) أين نحن اليوم من الكتاب والسنة ، نحن سيدي الشيخ في زمن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه والصحابة الكرام غزونا العالم كله وصلنا إلى أوروبا بالدين لو كان الدين ... ما تقدمنا خطوة واحدة
الشيخ : عفواً أنت بدك توعظ وإلا بدك تسأل ؟ إذا بدك توعظ جزاك الله خير وتفضل عندي هون .
أما إذا بدك تسأل فما هكذا يكون السؤال
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : لأن هذا بلا مؤاخذة هذه لغة خطابية أين نحن أين عمر هذه لغة مش لغة سائل ومجيب
السائل : جزاك الله خير أنا بدي أوصل
الشيخ : طيب لأن الاستاذ عم بيوصينا إنه نختصر وأنا إيش المجيب فما بال السائل ؟
السائل : يعني هو الهدف سيدي الشيخ أنه نحن اليوم الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز : (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم ))
الشيخ : الحمد لله
السائل : فعملية ... المجموعات الموجودة الآن في البلاد العربية فما هو يكون
الشيخ : صغر صغر المثال في بلدك هذه
السائل : في بلدي هذا
الشيخ : أهون إي
السائل : إن شاء الله نسعى يعني على العمل إلى توحيد هذه الجماعات فما رأيكم في هذا الموضوع
الشيخ : حسناً وهذا واجب في المسلم لكن سيعود السؤال التقليدي على أي أساس تكون محاولة تجميع الناس المختلفين ؟
السائل : كتاب الله وسنتي
الشيخ : كويس ، كتاب الله وسنتي ، على مفهوم يبتدعه زيد زيد وعمرو اليوم وإلا على المفهوم الذي كان عليه السلف الصالح ؟
السائل : الذي كان عليه السلف الصالح إن شاء الله
الشيخ : كويس ، هل أنت وجدت كل المسلمين الذين الذين تريد أن توحد بينهم وتزيل الأحقاد والضغائن التي هي متحكمة فيهم كلهم يجمعون على ضرورة الرجوع إلى الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح أم تجد في الدعاة الإسلاميين اليوم من يقول يا أخي اتركونا من القضايا هذه قشور وهذه يعني لا أهمية لها وبس هيك ندعوا إلى إسلام وبس تسمع هذا الكلام وإلا لا ؟
السائل : نعم
الشيخ : هل بإمكانك أن تتفق معه
السائل : لنحاول لنعمل
الشيخ : يا سيدي أنا بقول لا تحاول ، لكن يعني هل أنت تريد أن تبتدئ المحاولة وإلا ابتدأتها ؟ إن ما كنت أنت ابتدأتها فقد ابتدأها غيرك من قبلك من سنين طويلة وكان من نتيجة ذلك أن انتقدوا هذا الموقف
السائل : بس هذا ما يؤدي إلى اليأس إلى أن نقف جامدين
الشيخ : أنا ما كان سؤالي اليأس ما اليأس مين قال إنه لازم يؤدي إلى اليأس لكن بقول لك أنت لما تريد أن تدعو الناس إلى الوحدة ما هو الطريق كتاب الله وسنة رسوله طيب نحن إلى ماذا ندعو
السائل : ...
الشيخ : كويس ، لكن ما كان البحث إنه ما نصل إلى اليأس ما وصلنا إلى اليأس ولن نصل ( ولئن يهدي الله على يديك رجلاً أحب إليه من حمر النعم )، لكن أنت ولا مؤاخذة يا أخي ما أنت أول إنسان عنده هذه العواطف الجياشة وبيحزنه وبيئذيه أشد الإيذاء أن يجد المسلمين مختلفين أشد الاختلاف
لكن أنت لو تذكرت شيئين اثنين : الأول إيماني والآخر واقعي ، الشيء الإيماني ، أنت تقرأ معي قول الله عز وجل: (( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك )) صح وإلا لا؟ إذن فلا تذهب نفسك حسرات عليهم ما دام هذه سنة الله في خلقه أنه أمة واحدة
السائل : (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ))
الشيخ : أنا عم بقول لك لا تعمل؟! سبحان الله !، كيف هذا يا أخي أنا عم بقول لك لا تعمل ؟ لما بقول لك : ولو بقيت وحدك شو معناها ؟ معناها أنك تدعو وتقوم بما يجب عليك ثم لا تأس عليهم ولا تذهب نفسك حسرات عليهم ولو بقيت أنت وحدك
سيدنا نوح عليه السلام كم بقي في قومه ؟ ألف سنة إلا خمسين عاماً شو كان عم بساوي بهذه الألف سنة إلا خمسين عاماً ؟ بس يدعوهم أن يعبدوا الله ويجتنبوا الطاغوت ، لا هو يومين ولا يومين ولا شهر ولا سنة ولا سنتين ، تسعمائة وخمسين سنة هذا مثل رائع لصبر المسلم حينما يخلص في الدعوة إلى الله عز وجل فهو عليه أن يقوم بالواجب ولا عليه بعد ذلك استجاب له الناس أو ما استجابوا خلاصة القول بارك الله فيك أنك أنت تتصور إنه ممكن يجتمع المسلمون جميعاً
السائل : إن شاء الله
الشيخ : إي هذا خطأ إن شاء الله بنقول إن شاء الله لكن هذا التصور أنا بقول أنت بتتصور أن يجتمع المسلمون جميعاً وأنت بتعقب على كلامي بقولك إن شاء الله أنا بقول هذا غير ممكن فأنت بكلمتك الآن إن شاء الله بتخالف الآية السابقة خاصة لما بشرح لك الموضوع كم عدد المسلمين اليوم ؟ تسعمائة مليون أنت الآن تتصور أنه ممكن جمعهم هدولي على هذا المنهج اللي أنت بتريد يكونوا على كلمة واحدة عقيدة وخلقاً ومحبة هكذا تريد
السائل : إن شاء الله
الشيخ : إي إن شاء الله ، بنقول معك إن شاء الله
السائل : ولا تفرقوا
الشيخ : نعم
السائل : ولا تفرقوا
الشيخ : والفرق الاثنين وسبعين هدولي منين بدك تطلع لي اياهم ، يا حبيب أنا قلت لك ابدأ هون أنت وين وسعت لي أنا قلت لك ابدأ من هون
السائل : إن شاء الله نبدأ بالكويت إن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله
السائل : نبدأ من الكويت
الطالب : إن شاء الله مقصود الشيخ أن نحن نشتغل ونعمل في هذا الاتجاه
الشيخ : أيوا
السائل : لكن ما هو بالضرورة أن نحن نحصل إلى هذا الهدف
الشيخ : لأحد الدعاة الإسلاميين كلمة جميلة جداً مختصرة جداً ألق كلمتك وامش ، ما توقف بنوب (( وقل الحق من ربكم ))، امش لأن هذه الكلمة لما بتكون حق تجد قلباً سليماً رأساً مثل المغناطيس ... يلتقط ما في حاجة أنك تتعب حالك وتحزن (( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا )) ألق كلمتك وامش ، لكن رجائي أن لا تتصور الموضوع خلاف ما هو مشروع بل منصوص في كتاب الله وفي حديث رسول الله بحيث تتصور أنه كل الفرق تدخل الجنة لأنك أنت رجل وحيد الله أرحم الراحمين هو اللي أخبرنا على لسان سيد المرسلين أنه قال: فرقة واحدة تدخل الجنة وسائرها في النار
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول
الشيخ : عليه الصلاة والسلام
السائل : ( لقد تركتم فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً : كتاب الله وسنتي ) أين نحن اليوم من الكتاب والسنة ، نحن سيدي الشيخ في زمن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه والصحابة الكرام غزونا العالم كله وصلنا إلى أوروبا بالدين لو كان الدين ... ما تقدمنا خطوة واحدة
الشيخ : عفواً أنت بدك توعظ وإلا بدك تسأل ؟ إذا بدك توعظ جزاك الله خير وتفضل عندي هون .
أما إذا بدك تسأل فما هكذا يكون السؤال
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : لأن هذا بلا مؤاخذة هذه لغة خطابية أين نحن أين عمر هذه لغة مش لغة سائل ومجيب
السائل : جزاك الله خير أنا بدي أوصل
الشيخ : طيب لأن الاستاذ عم بيوصينا إنه نختصر وأنا إيش المجيب فما بال السائل ؟
السائل : يعني هو الهدف سيدي الشيخ أنه نحن اليوم الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز : (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم ))
الشيخ : الحمد لله
السائل : فعملية ... المجموعات الموجودة الآن في البلاد العربية فما هو يكون
الشيخ : صغر صغر المثال في بلدك هذه
السائل : في بلدي هذا
الشيخ : أهون إي
السائل : إن شاء الله نسعى يعني على العمل إلى توحيد هذه الجماعات فما رأيكم في هذا الموضوع
الشيخ : حسناً وهذا واجب في المسلم لكن سيعود السؤال التقليدي على أي أساس تكون محاولة تجميع الناس المختلفين ؟
السائل : كتاب الله وسنتي
الشيخ : كويس ، كتاب الله وسنتي ، على مفهوم يبتدعه زيد زيد وعمرو اليوم وإلا على المفهوم الذي كان عليه السلف الصالح ؟
السائل : الذي كان عليه السلف الصالح إن شاء الله
الشيخ : كويس ، هل أنت وجدت كل المسلمين الذين الذين تريد أن توحد بينهم وتزيل الأحقاد والضغائن التي هي متحكمة فيهم كلهم يجمعون على ضرورة الرجوع إلى الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح أم تجد في الدعاة الإسلاميين اليوم من يقول يا أخي اتركونا من القضايا هذه قشور وهذه يعني لا أهمية لها وبس هيك ندعوا إلى إسلام وبس تسمع هذا الكلام وإلا لا ؟
السائل : نعم
الشيخ : هل بإمكانك أن تتفق معه
السائل : لنحاول لنعمل
الشيخ : يا سيدي أنا بقول لا تحاول ، لكن يعني هل أنت تريد أن تبتدئ المحاولة وإلا ابتدأتها ؟ إن ما كنت أنت ابتدأتها فقد ابتدأها غيرك من قبلك من سنين طويلة وكان من نتيجة ذلك أن انتقدوا هذا الموقف
السائل : بس هذا ما يؤدي إلى اليأس إلى أن نقف جامدين
الشيخ : أنا ما كان سؤالي اليأس ما اليأس مين قال إنه لازم يؤدي إلى اليأس لكن بقول لك أنت لما تريد أن تدعو الناس إلى الوحدة ما هو الطريق كتاب الله وسنة رسوله طيب نحن إلى ماذا ندعو
السائل : ...
الشيخ : كويس ، لكن ما كان البحث إنه ما نصل إلى اليأس ما وصلنا إلى اليأس ولن نصل ( ولئن يهدي الله على يديك رجلاً أحب إليه من حمر النعم )، لكن أنت ولا مؤاخذة يا أخي ما أنت أول إنسان عنده هذه العواطف الجياشة وبيحزنه وبيئذيه أشد الإيذاء أن يجد المسلمين مختلفين أشد الاختلاف
لكن أنت لو تذكرت شيئين اثنين : الأول إيماني والآخر واقعي ، الشيء الإيماني ، أنت تقرأ معي قول الله عز وجل: (( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك )) صح وإلا لا؟ إذن فلا تذهب نفسك حسرات عليهم ما دام هذه سنة الله في خلقه أنه أمة واحدة
السائل : (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ))
الشيخ : أنا عم بقول لك لا تعمل؟! سبحان الله !، كيف هذا يا أخي أنا عم بقول لك لا تعمل ؟ لما بقول لك : ولو بقيت وحدك شو معناها ؟ معناها أنك تدعو وتقوم بما يجب عليك ثم لا تأس عليهم ولا تذهب نفسك حسرات عليهم ولو بقيت أنت وحدك
سيدنا نوح عليه السلام كم بقي في قومه ؟ ألف سنة إلا خمسين عاماً شو كان عم بساوي بهذه الألف سنة إلا خمسين عاماً ؟ بس يدعوهم أن يعبدوا الله ويجتنبوا الطاغوت ، لا هو يومين ولا يومين ولا شهر ولا سنة ولا سنتين ، تسعمائة وخمسين سنة هذا مثل رائع لصبر المسلم حينما يخلص في الدعوة إلى الله عز وجل فهو عليه أن يقوم بالواجب ولا عليه بعد ذلك استجاب له الناس أو ما استجابوا خلاصة القول بارك الله فيك أنك أنت تتصور إنه ممكن يجتمع المسلمون جميعاً
السائل : إن شاء الله
الشيخ : إي هذا خطأ إن شاء الله بنقول إن شاء الله لكن هذا التصور أنا بقول أنت بتتصور أن يجتمع المسلمون جميعاً وأنت بتعقب على كلامي بقولك إن شاء الله أنا بقول هذا غير ممكن فأنت بكلمتك الآن إن شاء الله بتخالف الآية السابقة خاصة لما بشرح لك الموضوع كم عدد المسلمين اليوم ؟ تسعمائة مليون أنت الآن تتصور أنه ممكن جمعهم هدولي على هذا المنهج اللي أنت بتريد يكونوا على كلمة واحدة عقيدة وخلقاً ومحبة هكذا تريد
السائل : إن شاء الله
الشيخ : إي إن شاء الله ، بنقول معك إن شاء الله
السائل : ولا تفرقوا
الشيخ : نعم
السائل : ولا تفرقوا
الشيخ : والفرق الاثنين وسبعين هدولي منين بدك تطلع لي اياهم ، يا حبيب أنا قلت لك ابدأ هون أنت وين وسعت لي أنا قلت لك ابدأ من هون
السائل : إن شاء الله نبدأ بالكويت إن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله
السائل : نبدأ من الكويت
الطالب : إن شاء الله مقصود الشيخ أن نحن نشتغل ونعمل في هذا الاتجاه
الشيخ : أيوا
السائل : لكن ما هو بالضرورة أن نحن نحصل إلى هذا الهدف
الشيخ : لأحد الدعاة الإسلاميين كلمة جميلة جداً مختصرة جداً ألق كلمتك وامش ، ما توقف بنوب (( وقل الحق من ربكم ))، امش لأن هذه الكلمة لما بتكون حق تجد قلباً سليماً رأساً مثل المغناطيس ... يلتقط ما في حاجة أنك تتعب حالك وتحزن (( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا )) ألق كلمتك وامش ، لكن رجائي أن لا تتصور الموضوع خلاف ما هو مشروع بل منصوص في كتاب الله وفي حديث رسول الله بحيث تتصور أنه كل الفرق تدخل الجنة لأنك أنت رجل وحيد الله أرحم الراحمين هو اللي أخبرنا على لسان سيد المرسلين أنه قال: فرقة واحدة تدخل الجنة وسائرها في النار