هل صحيح أن صحيح مسلم يحتوي على قليل من الأحاديث الضعيفة وكم عددها ؟ حفظ
السائل : صحيح مسلم يعني نسمع أنه يحتوي على قليل من الأحاديث الضعيفة فهل هذا صحيح ؟ كم عددها ؟
الشيخ : يعني هل تظن أنت أنه صحيح مسلم هو كتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟
السائل : لا طبعاً
الشيخ : طبعاً لا ، إذن اتفقنا
السائل : كم عددها
الشيخ : هذا لا أعلمه لأن مثل هذا المشروع الهام اللي جمعه الإمام في عديد كثيرة من الأعوام ليس من السهل اليوم يجي واحد مثلي أو غيري ويفرغ جهد خاص لاستخراج حديثين أو ثلاثة أو أكثر شوي من أجل إيش ؟ يخدم الكتاب كله من أوله إلى آخره مشان إيش هالأربعة أو خمس أحاديث ، لكن قد يمر مع الباحث يعني حديث أو حديثين فيقطع بهذه الحقيقة التي سمعتها آنفاً ولعله من المستحسن أن تعلموا جميعاً وأن لا تشكوا في قول الله عز وجل : (( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه )) إنه هذه مزية للقرآن الكريم لا يشاركه فيها كتاب على وجه الأرض إطلاقاً سواء كان تفسيراً أو حديثاً أو فقهاً أو أدبا أو أي شيء من العلوم الأخرى ، هذه قاعدة يجب أن تكون راسخة ولا يصير يعني في قلب المسلم بلبلة أو قلقلة إذا سمع أنه والله في صحيح مسلم بل في صحيح البخاري في بعض الأحاديث الضعيفة هذا القول يلتقي مع اختصاص القرآن بتلك المزية ، ولكن من باب تأكيد هذا أنا أذكركم بحديث موجود في الصحيحين وهو خطأ بإجماع العلماء وهو حديث ابن عباس رضي الله عنه قال : ( تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ميمونة وهو محرم ) هذا الحديث خطأ من أحد الرواة وما بهمنا الآن تعيينه دليل الخطأ أنه جاء من عدة طرق عن ميمونة نفسها قالت : ( تزوجني حلالاً ) إذن صاحبة العلاقة عم تشهد خلاف ما شهد فيها غيرها بالإضافة إلى ذلك أنه في هناك حديث في صحيح مسلم : ( لا ينكح المحرم ولا يُنكح ) فحينئذٍ نأخذ الرواية العملية المنسوبة إلى الرسول عليه السلام من رواية ميمونة نفسها وبنرجحها على الرواية الأخرى اللي قالت أن ميمونة تزوجها الرسول وهي محرمة لأنه الأخذ بالفعل مطابق للقول خير من الأخذ بالفعل مخالف للقول ، هذا موجود لذلك ما عندنا استطاعة أبداً أن نؤمن بالعصمة في كتاب ما بعد القرآن الكريم إطلاقاً
ثم في صحيح مسلم أيضاً خذوا أي نسخة فستجدون الحديث في الصحيح اللي يسمع به كلكم إن كان لم تحفظوه كلكم ( سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله ) معروف هذا الحديث يقول في الخصلة التي قبل الأخيرة: ( ورجل تصدق بشماله حتى ما تعلم يمينه ما أنفقت شماله ) هكذا في صحيح مسلم ، هذا اسمه حديث مقلوب عند المحدثين والحديث كما تحفظونه : ( ورجل تصدق بيمينه حتى ما تعلم شماله ما أنفقت يمينه ) فانقلب الحديث على بعض الرواة في صحيح مسلم ورواه هو وكما ... وطبع الكتاب بعد أن نسخ ألوف المرات وجاءنا هكذا بهذا الخطأ وهذا من أمانة المحدثين وحفظهم للرواية دون أن يحابوا المؤلف أو يحابوا كتاب اسمه صحيح مسلم والبحث في هذا يطول وبهذا القدر كفاية . كفاية
الطالب : وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد
الشيخ : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
الطالب : جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : يعني هل تظن أنت أنه صحيح مسلم هو كتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟
السائل : لا طبعاً
الشيخ : طبعاً لا ، إذن اتفقنا
السائل : كم عددها
الشيخ : هذا لا أعلمه لأن مثل هذا المشروع الهام اللي جمعه الإمام في عديد كثيرة من الأعوام ليس من السهل اليوم يجي واحد مثلي أو غيري ويفرغ جهد خاص لاستخراج حديثين أو ثلاثة أو أكثر شوي من أجل إيش ؟ يخدم الكتاب كله من أوله إلى آخره مشان إيش هالأربعة أو خمس أحاديث ، لكن قد يمر مع الباحث يعني حديث أو حديثين فيقطع بهذه الحقيقة التي سمعتها آنفاً ولعله من المستحسن أن تعلموا جميعاً وأن لا تشكوا في قول الله عز وجل : (( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه )) إنه هذه مزية للقرآن الكريم لا يشاركه فيها كتاب على وجه الأرض إطلاقاً سواء كان تفسيراً أو حديثاً أو فقهاً أو أدبا أو أي شيء من العلوم الأخرى ، هذه قاعدة يجب أن تكون راسخة ولا يصير يعني في قلب المسلم بلبلة أو قلقلة إذا سمع أنه والله في صحيح مسلم بل في صحيح البخاري في بعض الأحاديث الضعيفة هذا القول يلتقي مع اختصاص القرآن بتلك المزية ، ولكن من باب تأكيد هذا أنا أذكركم بحديث موجود في الصحيحين وهو خطأ بإجماع العلماء وهو حديث ابن عباس رضي الله عنه قال : ( تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ميمونة وهو محرم ) هذا الحديث خطأ من أحد الرواة وما بهمنا الآن تعيينه دليل الخطأ أنه جاء من عدة طرق عن ميمونة نفسها قالت : ( تزوجني حلالاً ) إذن صاحبة العلاقة عم تشهد خلاف ما شهد فيها غيرها بالإضافة إلى ذلك أنه في هناك حديث في صحيح مسلم : ( لا ينكح المحرم ولا يُنكح ) فحينئذٍ نأخذ الرواية العملية المنسوبة إلى الرسول عليه السلام من رواية ميمونة نفسها وبنرجحها على الرواية الأخرى اللي قالت أن ميمونة تزوجها الرسول وهي محرمة لأنه الأخذ بالفعل مطابق للقول خير من الأخذ بالفعل مخالف للقول ، هذا موجود لذلك ما عندنا استطاعة أبداً أن نؤمن بالعصمة في كتاب ما بعد القرآن الكريم إطلاقاً
ثم في صحيح مسلم أيضاً خذوا أي نسخة فستجدون الحديث في الصحيح اللي يسمع به كلكم إن كان لم تحفظوه كلكم ( سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله ) معروف هذا الحديث يقول في الخصلة التي قبل الأخيرة: ( ورجل تصدق بشماله حتى ما تعلم يمينه ما أنفقت شماله ) هكذا في صحيح مسلم ، هذا اسمه حديث مقلوب عند المحدثين والحديث كما تحفظونه : ( ورجل تصدق بيمينه حتى ما تعلم شماله ما أنفقت يمينه ) فانقلب الحديث على بعض الرواة في صحيح مسلم ورواه هو وكما ... وطبع الكتاب بعد أن نسخ ألوف المرات وجاءنا هكذا بهذا الخطأ وهذا من أمانة المحدثين وحفظهم للرواية دون أن يحابوا المؤلف أو يحابوا كتاب اسمه صحيح مسلم والبحث في هذا يطول وبهذا القدر كفاية . كفاية
الطالب : وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد
الشيخ : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
الطالب : جزاك الله خير يا شيخ .