مقدمة حفظ
الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله
(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ))
(( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ))
(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ))
أما بعد : فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وبعد : فإني أقول بين يدي كلمتي التي عنوانها : السنة بين أتباعها وأعدائها أقول : إني لأشكر صديقنا القديم الأستاذ عصام عطار على كلمته الطيبة والتي جاء فيها من الثناء ما لا أستحق إلا الشيء القليل منه ولذلك فإني لا أستطيع أن أقابله بمثله فإني عاجز عن ذلك ولكن حسبي في هذا المجال أن أقتدي بالخليفة الأول الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقد ثبت لدينا عنه أنه كان إذا أثني علي خيراً من بعض الناس يقول : اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ولا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون