ما صحة الأحاديث المنشورة والمنسوبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي فيها: يا علي، وما مدى صحة كلام الصاغاني في بطلانها كلها إلا واحدا؟ حفظ
الشيخ : نعم.
السائل : فضيلة الشيخ : نقرأ في أوراق مطبوعة توزع دائمًا أحاديثَ يقول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم : يا عليّ كذا، مثل حديث: ( يا علي لا تنم حتى تعمل خمسة أشياء ) الحديث، وما رأيكم في قول الصاغاني في كتابه *قانون الموضوعات*: " كل حديث فيه: يا عليّ فهو باطل إلا حديث: ( يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) " ؟
الشيخ : هذه النشرات التي تُنشر وتُطبع مع الأسف بسخاء كأن وراءها أناساً يريدون أن يفسدوا على الأمة ثقافتها، ويريدون أن ينشروا من بينهم الأحاديث الضعيفة والمنكرة والموضوعة، لأننا مع الأسف الشديد ما وجدنا نشرة من هذه النشرات فيها حديث صحيح، مع كثرة الأحاديث الصحيحة وبحسب الواحد من هؤلاء لو كان يريد الخير للأمة أن يضع بين يديه أحد الصحيحين وأن يختار منه حديثًا يروق له، هذا إن لم يستعن بأهل العلم وهذا هو الواجب في الحقيقة لمن كان الله عز وجل قد أنعم عليه بالمال ويريد أن يفيد الناس بنشر حديث ما يكون الناس بحاجة إليه أو في غفلة عنه، فعليه أن يختار هو بنفسه حديثاً صحيحًا، وإن كان لا يستطيع ذلك فعليه أن يسأل أهل العلم كما قال تعالى: ( فَسأَلُواْ أَهلَ الذِّكرِ إِن كُنتُم لَا تَعلَمُونَ )، لذلك أنا أخشى أن يكون وراء هذه النشرات من يريد -كما قلت آنفاً- إفساد ثقافة الأمة، لأنهم لا ينشرون إلا الأحاديث الواهية والمنكرة والموضوعة.
السائل : فضيلة الشيخ : نقرأ في أوراق مطبوعة توزع دائمًا أحاديثَ يقول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم : يا عليّ كذا، مثل حديث: ( يا علي لا تنم حتى تعمل خمسة أشياء ) الحديث، وما رأيكم في قول الصاغاني في كتابه *قانون الموضوعات*: " كل حديث فيه: يا عليّ فهو باطل إلا حديث: ( يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) " ؟
الشيخ : هذه النشرات التي تُنشر وتُطبع مع الأسف بسخاء كأن وراءها أناساً يريدون أن يفسدوا على الأمة ثقافتها، ويريدون أن ينشروا من بينهم الأحاديث الضعيفة والمنكرة والموضوعة، لأننا مع الأسف الشديد ما وجدنا نشرة من هذه النشرات فيها حديث صحيح، مع كثرة الأحاديث الصحيحة وبحسب الواحد من هؤلاء لو كان يريد الخير للأمة أن يضع بين يديه أحد الصحيحين وأن يختار منه حديثًا يروق له، هذا إن لم يستعن بأهل العلم وهذا هو الواجب في الحقيقة لمن كان الله عز وجل قد أنعم عليه بالمال ويريد أن يفيد الناس بنشر حديث ما يكون الناس بحاجة إليه أو في غفلة عنه، فعليه أن يختار هو بنفسه حديثاً صحيحًا، وإن كان لا يستطيع ذلك فعليه أن يسأل أهل العلم كما قال تعالى: ( فَسأَلُواْ أَهلَ الذِّكرِ إِن كُنتُم لَا تَعلَمُونَ )، لذلك أنا أخشى أن يكون وراء هذه النشرات من يريد -كما قلت آنفاً- إفساد ثقافة الأمة، لأنهم لا ينشرون إلا الأحاديث الواهية والمنكرة والموضوعة.