توضيح الشيخ للخطوات التي يجب على طالب العلم اتباعها عند تقصيه ثبوت لفظة ما في الحديث، كلفظة: يا علي. حفظ
الشيخ : لكن من أجل الجزم بصحة ذكر هذا الحرف في هذا الحديث الصحيح المسألة تحتاج إلى دراسة حديثية دقيقة، يتطلب الأمر إلى تتبع كل هذه الطرق وتتبع تراجِم رواتها، وابن عساكر كان في القرن السادس، فإسناده طويل وطويل جدًّا، ولذلك فالجهد الذي ينبغي على الباحث أن يفرغه لدراسة تراجم إسناد واحد قد يأخذ منه يومًا واحدًا على الأقل لدراسة سند واحد، فما بالكم لو أردنا ندرس كل هذه الأسانيد فسيأخذ وقتًا كثيرًا وكثيرًا جدًّا.
ثم بعد ذلك لا بد من إجراء عملية التصفية، وهي تطبيق قاعدة من قاعدتين: في علم المصطلح معروف قولهم: " زيادة الثقة مقبولة "، وقولهم: " الحديث الشاذ مرفوض مردود " ، وهذا لا مجال الآن لتفصيل الفرق بين القاعدتين، وقد فعلناه في بعض جلساتنا مع بعض إخواننا في هذه السفرة هنا، لكني أقول لتمييز كون هذه الزيادة من قبيل زيادة الثقة مقبولة أو كونها زيادة شاذة تحتاج عملية واسعة ضخمة جدًّا، ثم لا فائدة تُذكر من وراء ذلك، فحسبنا أن نقول: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعليٍّ - لأن هذا هو الصحيح - : ( أنت مني ) إلى آخره.
أما بقية الأحاديث فلا شك في ضعفها، أما هذا الحديث فيتوقف فيه الحكم بصحة هذه الزيادة أو بشذوذها أو بضعفها.
ثم بعد ذلك لا بد من إجراء عملية التصفية، وهي تطبيق قاعدة من قاعدتين: في علم المصطلح معروف قولهم: " زيادة الثقة مقبولة "، وقولهم: " الحديث الشاذ مرفوض مردود " ، وهذا لا مجال الآن لتفصيل الفرق بين القاعدتين، وقد فعلناه في بعض جلساتنا مع بعض إخواننا في هذه السفرة هنا، لكني أقول لتمييز كون هذه الزيادة من قبيل زيادة الثقة مقبولة أو كونها زيادة شاذة تحتاج عملية واسعة ضخمة جدًّا، ثم لا فائدة تُذكر من وراء ذلك، فحسبنا أن نقول: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعليٍّ - لأن هذا هو الصحيح - : ( أنت مني ) إلى آخره.
أما بقية الأحاديث فلا شك في ضعفها، أما هذا الحديث فيتوقف فيه الحكم بصحة هذه الزيادة أو بشذوذها أو بضعفها.