توضيح الشيخ لمعنى ( أين الله ) ، وذكر ما يبين معناها من الآيات والأحاديث. حفظ
الشيخ : حينئذ هذه الآية الكريمة التي أجابت بها الجارية السابقة الذكر لسؤال الرسول عليه السلام: ( أين الله؟ ) إنما تعني : الله على السماء ، وحينئذ فالآية تلتقي مع عشرات ولا أقول مع مئات ، على الأقل مع عشرات النصوص من الكتاب والسنة التي تثبت أن لله عز وجل صفة العلو المطلق.
الآيات التي تؤكد هذا المعنى وأرجو أن لا يتبادر إلى ذهن أحد السامعين لذاك البيان أن يقول هذا تأويلٌ، ليس هذا تأويلًا بل الأسلوب العربي كما ذكرنا ذلك، ذلك لأن هذا المعنى يلتقي مع عشرات النصوص من الكتاب والسنة التي تثبت لله عز وجل صفة العلو المطلق على المخلوقات كلها.
من ذلك الآية المشهورة: (( الرحمنُ على العرشِ استوى ))، من ذلك قوله عز وجل: (( تعرجُ الملائكة والروح إليه ))، من ذلك: (( إليهِ يصعدُ الكَلِم الطيّب والعمل الصالح يرفعه ))، من ذلك، ومن ذلك: (( سبّح اسم ربّك الأعلى ))، ومن ذلك: قولنا ونحن ساجدون لله عزوجل واضعين جباهنا خضوعًا له تعالى: " سبحان ربي الأعلى "، إذن الآيات والأحاديث كلها تلتقي مع المعنى السابق ذكره آنفًا لآية: (( ءأمِنتم مَن في السّماء ))، فحينئذ الجواب الجذري أنه لا يجوز أن يقال: إن الله في مكان لأن المكان خلق من خلق الله، وإنما نقول إن الله عزوجل فوق الأمكنة كلها وليس في مكان، ولذلك بدأت جوابي بأن الله من حيث أنه لم يكن في مكان لأنه كان قبل أن يخلق الزمان والمكان فهو الآن على ما عليه كان، أي: إنه ليس في مكان لأن الله عز وجل هو الغني عن العالمين.
هذا ما يقال بالنسبة لآية سورة تبارك (( ءأمِنتم مَن في السّماء )).
الآيات التي تؤكد هذا المعنى وأرجو أن لا يتبادر إلى ذهن أحد السامعين لذاك البيان أن يقول هذا تأويلٌ، ليس هذا تأويلًا بل الأسلوب العربي كما ذكرنا ذلك، ذلك لأن هذا المعنى يلتقي مع عشرات النصوص من الكتاب والسنة التي تثبت لله عز وجل صفة العلو المطلق على المخلوقات كلها.
من ذلك الآية المشهورة: (( الرحمنُ على العرشِ استوى ))، من ذلك قوله عز وجل: (( تعرجُ الملائكة والروح إليه ))، من ذلك: (( إليهِ يصعدُ الكَلِم الطيّب والعمل الصالح يرفعه ))، من ذلك، ومن ذلك: (( سبّح اسم ربّك الأعلى ))، ومن ذلك: قولنا ونحن ساجدون لله عزوجل واضعين جباهنا خضوعًا له تعالى: " سبحان ربي الأعلى "، إذن الآيات والأحاديث كلها تلتقي مع المعنى السابق ذكره آنفًا لآية: (( ءأمِنتم مَن في السّماء ))، فحينئذ الجواب الجذري أنه لا يجوز أن يقال: إن الله في مكان لأن المكان خلق من خلق الله، وإنما نقول إن الله عزوجل فوق الأمكنة كلها وليس في مكان، ولذلك بدأت جوابي بأن الله من حيث أنه لم يكن في مكان لأنه كان قبل أن يخلق الزمان والمكان فهو الآن على ما عليه كان، أي: إنه ليس في مكان لأن الله عز وجل هو الغني عن العالمين.
هذا ما يقال بالنسبة لآية سورة تبارك (( ءأمِنتم مَن في السّماء )).