شيخنا هل نسبة كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة صحيحة ؟ حفظ
السائل : شيخنا الفقه الأكبر هل هو صحيح ؟
الشيخ : لا، ليس بصحيح، يعني أبو حنيفة لم يؤلف كتابًا في حياته، هذا الذي ألفه بعض أتباعه من بعده، ففي هذا الكتاب ما يوافق الكتاب والسنة، وما يخالف ذلك.
السائل : مُدلَّس عليه ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : مدلَّس على أبي حنيفة هذا الكتاب ؟
الشيخ : منسوب إليه لا يقال مدلَّس، منسوب إليه، هناك كتب كثيرة منسوبة لغير مؤلفيها، لكن أنت ما يهمك هذه الناحية مع أني أجبتك .
هذا الكتاب منسوب إلى أبي حنيفة، أبو حنيفة ليس له كتاب، كل الأئمة الأربعة لهم كتب بنِسب متفاوتة كثرة وقلة إلا الإمام الأول بالنسبة للطبقة وهو أبو حنيفة فليس له كتاب، وإنما هناك له تلامذة وله روايات تُروى عنه، ولذلك فما ينبغي أن نهتم نحن بهل هذا الكتاب صحيح النسبة لأبي حنيفة أو لا فيما يتعلق بموضوعنا.
السائل : نعم.
الشيخ : مع أني قلت لك الذي نعرفه أن هذا الكتاب لا تثبت نسبته إلى أبي حنيفة، لكن افترض.
الشيخ : لا، ليس بصحيح، يعني أبو حنيفة لم يؤلف كتابًا في حياته، هذا الذي ألفه بعض أتباعه من بعده، ففي هذا الكتاب ما يوافق الكتاب والسنة، وما يخالف ذلك.
السائل : مُدلَّس عليه ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : مدلَّس على أبي حنيفة هذا الكتاب ؟
الشيخ : منسوب إليه لا يقال مدلَّس، منسوب إليه، هناك كتب كثيرة منسوبة لغير مؤلفيها، لكن أنت ما يهمك هذه الناحية مع أني أجبتك .
هذا الكتاب منسوب إلى أبي حنيفة، أبو حنيفة ليس له كتاب، كل الأئمة الأربعة لهم كتب بنِسب متفاوتة كثرة وقلة إلا الإمام الأول بالنسبة للطبقة وهو أبو حنيفة فليس له كتاب، وإنما هناك له تلامذة وله روايات تُروى عنه، ولذلك فما ينبغي أن نهتم نحن بهل هذا الكتاب صحيح النسبة لأبي حنيفة أو لا فيما يتعلق بموضوعنا.
السائل : نعم.
الشيخ : مع أني قلت لك الذي نعرفه أن هذا الكتاب لا تثبت نسبته إلى أبي حنيفة، لكن افترض.