توضيح الشيخ لمذهب أهل السنة والأثر في صفات الله ومنها صفة الكلام. حفظ
الشيخ : يبقى المذهب الثالث يقول: نحن نثبت لله ما أثبت لنفسه، أثبت لنفسه الكلام وأن هذا القرآن هو كلام الله وليس كلام مخلوق من خلق الله عزوجل أبدًا، ولكن كيف؟ لا ندري، لعلك سمعت قول الإمام مالك رحمه الله حينما جاءه سائل قال له: " يا مالك (( الرحمن على العرش استوى )) كيف استوى؟ قال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة أخرجوا هذا الرجل فإنه مبتدع " ، فقال له: الاستواء معلوم لغة وهو العلو ، فالله عز وجل فوق المخلوقات كلها كما نقرأ بالقرآن، ونقول في السجود: سبحان ربي الأعلى، لكن استواؤه ليس كاستوائي أنا على الكرسي وأنت وغيرنا، هو استواء يليق بعظمته وجلاله، لا نقول كما يقول أيضًا المعتزلة والأشاعرة وغيرهم اليوم، يكون هنا مجلس كهذا المجلس يقول أحدهم في ظنه أنه يذكر الله يقول: " الله موجود في كل الوجود ، الله موجود في كل الوجود " لا بد سمعت هذا التوحيد ؟
السائل : لا.
الشيخ : ما سمعته ! هنيئًا لك، ههههه، نحن نسمعه كثيرًا، لو سألت الآن سائلًا أي إنسان ممن تعرفه أو لا تعرفه: أين الله ؟! سيقول لك: الله في كل مكان، وأنا أعجب منك كيف تقول: ما سمعت هذا الكلام وعشت أنت في القاهرة.
السائل : وأيضًا في عَمان.
الشيخ : لا أدري لعله حديث عهد في عَمان.
السائل : لا قديم.
الشيخ : آه قديمًا تعرفه ؟
السائل : نعم.
الشيخ : أنت قديم هنا ؟
السائل : نعم من بضع سنين.
الشيخ : سنين ؟
السائل : نعم.
الشيخ : ما شاء الله! المهم !
السائل : مقيم هنا.
الشيخ : مقيم هنا ؟
السائل : نعم.
الشيخ : أين يقيم ؟
السائل : هنا جاري.
الشيخ : يعني أقصد قريب عندكم ؟
السائل : نعم.
الشيخ : آآه إن شاء الله إذن يكون لنا جلسة أخرى.
السائل : هو يا شيخنا طلب زيارتكم من حوالي شهور، يريد يكتب لك ترجمة في ترجمته لكتاب عمدة السالك في الفقه الشافعي، لعلي ذكرت لك شيئًا من هذا.
الشيخ : إي نعم.
السائل : لكن كنتم في تلك الفترة مشغولين شوي يعني، هذا هو، الحمد لله ربنا يسر اللقاء.
الشيخ : المهم بارك الله فيك فهذا السؤال جوابه معروف عند الناس اليوم مشايخ ووعاظ ومرشدين ودكاترة وإلى آخره الله موجود في كل مكان.
السائل : هذا حلول.
الشيخ : هذا حلول بارك الله فيك، هذا حلول، والعقيدة الصحيحة ما قاله مالك.
السائل : منزه عن الحلول.
الشيخ : بس، وقال مالك: (( الرحمن على العرش استوى )) أما أن نقول: الله موجود في كل مكان !! ما تعرفوا أن من الأماكن الكهاريز والمجاري والبارات والسنمايات وو ما لا يدخله الإنسان حتى الكافر حتى الفاسق إلا مضطرًا، فيجعلون ربهم في أماكن ما يدخلونها هم إلا مضطرين، هذا توحيد ؟!
هذا اسمه : توحيييل، باللام، هذا اسمه توحيل، لذلك قال أحد فقهاء الحنفية الماتوريدية: الماتوريدية هنا طائفتان:
طائفة تلتقي مع الأشاعرة في نفي العلو لله عزوجل، ويلتقون مع المعتزلة الله موجود في كل مكان، وطائفة منهم يلتقون مع أهل السنة وقال قائلهم:
" ورب العرش فوق العرش لكن *** بلا وصف التَّمكّن واتِّصال "
مفهوم هذا الكلام ؟
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا تفسير لقوله عز وجل: (( ولله على الناس حِج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غنيٌ عن العالمين ))، إن الله غني عن العالمين كل العالمين المخلوقين فضلًا عن كرسي أو عن عرش يحمله، فهذه العقائد أخي يجب أن تؤخذ من الكتاب والسنة وليس من الفقه المسمى بالفقه الأكبر حتى لو صحَّت النسبة إلى الإمام أبي حنيفة رحمه الله وهي غير صحيحة النسبة.
السائل : لا.
الشيخ : ما سمعته ! هنيئًا لك، ههههه، نحن نسمعه كثيرًا، لو سألت الآن سائلًا أي إنسان ممن تعرفه أو لا تعرفه: أين الله ؟! سيقول لك: الله في كل مكان، وأنا أعجب منك كيف تقول: ما سمعت هذا الكلام وعشت أنت في القاهرة.
السائل : وأيضًا في عَمان.
الشيخ : لا أدري لعله حديث عهد في عَمان.
السائل : لا قديم.
الشيخ : آه قديمًا تعرفه ؟
السائل : نعم.
الشيخ : أنت قديم هنا ؟
السائل : نعم من بضع سنين.
الشيخ : سنين ؟
السائل : نعم.
الشيخ : ما شاء الله! المهم !
السائل : مقيم هنا.
الشيخ : مقيم هنا ؟
السائل : نعم.
الشيخ : أين يقيم ؟
السائل : هنا جاري.
الشيخ : يعني أقصد قريب عندكم ؟
السائل : نعم.
الشيخ : آآه إن شاء الله إذن يكون لنا جلسة أخرى.
السائل : هو يا شيخنا طلب زيارتكم من حوالي شهور، يريد يكتب لك ترجمة في ترجمته لكتاب عمدة السالك في الفقه الشافعي، لعلي ذكرت لك شيئًا من هذا.
الشيخ : إي نعم.
السائل : لكن كنتم في تلك الفترة مشغولين شوي يعني، هذا هو، الحمد لله ربنا يسر اللقاء.
الشيخ : المهم بارك الله فيك فهذا السؤال جوابه معروف عند الناس اليوم مشايخ ووعاظ ومرشدين ودكاترة وإلى آخره الله موجود في كل مكان.
السائل : هذا حلول.
الشيخ : هذا حلول بارك الله فيك، هذا حلول، والعقيدة الصحيحة ما قاله مالك.
السائل : منزه عن الحلول.
الشيخ : بس، وقال مالك: (( الرحمن على العرش استوى )) أما أن نقول: الله موجود في كل مكان !! ما تعرفوا أن من الأماكن الكهاريز والمجاري والبارات والسنمايات وو ما لا يدخله الإنسان حتى الكافر حتى الفاسق إلا مضطرًا، فيجعلون ربهم في أماكن ما يدخلونها هم إلا مضطرين، هذا توحيد ؟!
هذا اسمه : توحيييل، باللام، هذا اسمه توحيل، لذلك قال أحد فقهاء الحنفية الماتوريدية: الماتوريدية هنا طائفتان:
طائفة تلتقي مع الأشاعرة في نفي العلو لله عزوجل، ويلتقون مع المعتزلة الله موجود في كل مكان، وطائفة منهم يلتقون مع أهل السنة وقال قائلهم:
" ورب العرش فوق العرش لكن *** بلا وصف التَّمكّن واتِّصال "
مفهوم هذا الكلام ؟
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا تفسير لقوله عز وجل: (( ولله على الناس حِج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غنيٌ عن العالمين ))، إن الله غني عن العالمين كل العالمين المخلوقين فضلًا عن كرسي أو عن عرش يحمله، فهذه العقائد أخي يجب أن تؤخذ من الكتاب والسنة وليس من الفقه المسمى بالفقه الأكبر حتى لو صحَّت النسبة إلى الإمام أبي حنيفة رحمه الله وهي غير صحيحة النسبة.