قصة يرويها الشيخ وقعت له مع أحد الأشاعرة الأزهريين حول علو الله عز وجل. حفظ
الشيخ : لا بأس ولو أطلنا على المشايخ نروي لهم هالنكتة هذه والتي لها علاقة بالعقيدة.
السائل : تفضل يا شيخ.
الشيخ : كنا في بعض سنين الحج في مِنى وأنا جالس في ليلة صافية جدًّا، واجتمعنا مع بعض الشباب منهم أنصار السنة في مصر، لما دخل علينا أحد المشايخ الأزهريين سمع وشعر بأن هناك مجلس علم فجلس، وانتبه بأن الأرض مسكونة بمن يسمونهم بالوهابية، أن الجو علمي وهابي، قال: بس أنتم معشر الوهابية تُجسمون، قلت: كيف؟ قال: أنتم تقولون أن الله على العرش، قلت له سبحان الله! نحن نقول ولا رب العالمين قال؟! (( الرحمن على العرش استوى ))، قال: لكن أنتم تقولون أن الله له مكان، الشاهد: الآن جرى النقاش وهذا النقاش الحقيقة يُشبه الفلسفة لأنه نقاش عقلي منطقي، ولكن المسلم ليس بحاجة أن يُناقش بالمسائل الاعتقادية مناقشة عقلية، لكن قد يضطر أحيانًا لمناقشة هؤلاء الذين يحكمون العقل على النقل فيضلون ضلالاً بعيدًا.
لما قال: لكن أنتم تجعلون لله مكانًا قلت: أسألك وأرجو أن تجيبني، قال: تفضل، قلت له: المكان شيء عدمي أم وجودي؟ مفهوم السؤال ؟
السائل : نعم.
الشيخ : قال: وجودي، قلت: كان منذ الأزل أم وجد بعد أن لم يكن؟ قال: وجد بعد أن لم يكن، قلنا إذن نحن الآن في مكان؟ قال: نعم، قلنا: فوقنا السماء الأولى؟ قال: نعم، مكان؟ قال: نعم، السماء الثانية ووالسماء السابعة، مكان، أمكنة كلها ؟ قال: نعم، قلت له: فوق السماء السابعة إيش في؟ قال: العرش، قلت مكان؟ لأنه مخلوق طبعًا، قال: نعم مكان، قلت: وفوق العرش إيش في؟ ففاجئني بشيء لم يكن في الحسبان، قال: الملائكة الكُروبيون، قلت ما هم الكروبيون!! قلت إيش هؤلاء الملائكة الكروبيون ؟
السائل : هم بيكربوا.
الشيخ : هههههه قال: هؤلاء ملائكة، قلت: في عندك آية تثبت أنّ على العرش ملائكة ولهم اسم كروبيون؟ قال: لا، قلت: حديث نبوي عن الرسول عليه السلام؟ قال: لا، قلت: عجبًا أنت رجل أزهري ونحن نعلم أن مشايخ الأزهر يُلقنونكم أنه لا يجوز إثبات عقيدة بحديث صحيح آحاد، إلا إذا كان متواترًا، فأنت كيف تُثبت عقيدة أمر غيبي أن هناك فوق العرش ملائكة كروبيون بلا حديث؟! قال: هيك لقنونا أنّ هناك ملائكة فوق العرش، قلنا له: لا حول ولا قوة إلا بالله نمشي معك الآن، بزعمك فوق العرش الملائكة الكروبيون، فوق الملائكة الكروبيين إيش في؟ سكت، قلت: الكون محدود أم لا محدود؟! قال: محدود، قلنا له المحدود إذن نهايته العرش، وبزعمك أن فوق العرش ملائكة كروبيون، فوق الملائكة الكروبيون ما في إلا العدم، أليس كذلك؟ مادام الكون محدود؟ قال: نعم، إذن إذا قال السلفيون إن الله عزوجل على العرش فليش أنت تنسبهم إلى أنهم جعلوه في مكان وليس هناك مكان لأن الخلق انتهى ؟!
السائل : هذا ما يجاوب !
الشيخ : جزاك الله خير ماذا يجيب المُـفحَم بالحجة؟ حسبه أن يبلع ريقه، فهذا منطق يتماشى مع نصوص الشريعة، الله قال: (( الرحمن على العرش استوى )) كيف استوى؟ لا ندري، هل ندري صفة من صفاته تعالى مما سبق الكلام عليها السمع والبصر والكلام؟ لا، إن كنا ندري شيئًا عن ذاته فندري شيئًا عن صفاته، وإن كنا لا ندري فلا ندري، نحن بس مؤمنون بكل ما جاء عن الله ورسوله، نُثبت ما أثبت وننفي ما نفى، (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) هذا منتهى علوم البشر كلهم إذا وقفوا مع قول الله عزوجل.
السائل : قلت أثناء النكتة كلمة الوهابية.
الشيخ : آه.
السائل : فهاي كلمة بتخوف اليوم.
الشيخ : إي والله بتخوف.
السائل : فبدنا نشوف إيش معناها.
السائل : تفضل يا شيخ.
الشيخ : كنا في بعض سنين الحج في مِنى وأنا جالس في ليلة صافية جدًّا، واجتمعنا مع بعض الشباب منهم أنصار السنة في مصر، لما دخل علينا أحد المشايخ الأزهريين سمع وشعر بأن هناك مجلس علم فجلس، وانتبه بأن الأرض مسكونة بمن يسمونهم بالوهابية، أن الجو علمي وهابي، قال: بس أنتم معشر الوهابية تُجسمون، قلت: كيف؟ قال: أنتم تقولون أن الله على العرش، قلت له سبحان الله! نحن نقول ولا رب العالمين قال؟! (( الرحمن على العرش استوى ))، قال: لكن أنتم تقولون أن الله له مكان، الشاهد: الآن جرى النقاش وهذا النقاش الحقيقة يُشبه الفلسفة لأنه نقاش عقلي منطقي، ولكن المسلم ليس بحاجة أن يُناقش بالمسائل الاعتقادية مناقشة عقلية، لكن قد يضطر أحيانًا لمناقشة هؤلاء الذين يحكمون العقل على النقل فيضلون ضلالاً بعيدًا.
لما قال: لكن أنتم تجعلون لله مكانًا قلت: أسألك وأرجو أن تجيبني، قال: تفضل، قلت له: المكان شيء عدمي أم وجودي؟ مفهوم السؤال ؟
السائل : نعم.
الشيخ : قال: وجودي، قلت: كان منذ الأزل أم وجد بعد أن لم يكن؟ قال: وجد بعد أن لم يكن، قلنا إذن نحن الآن في مكان؟ قال: نعم، قلنا: فوقنا السماء الأولى؟ قال: نعم، مكان؟ قال: نعم، السماء الثانية ووالسماء السابعة، مكان، أمكنة كلها ؟ قال: نعم، قلت له: فوق السماء السابعة إيش في؟ قال: العرش، قلت مكان؟ لأنه مخلوق طبعًا، قال: نعم مكان، قلت: وفوق العرش إيش في؟ ففاجئني بشيء لم يكن في الحسبان، قال: الملائكة الكُروبيون، قلت ما هم الكروبيون!! قلت إيش هؤلاء الملائكة الكروبيون ؟
السائل : هم بيكربوا.
الشيخ : هههههه قال: هؤلاء ملائكة، قلت: في عندك آية تثبت أنّ على العرش ملائكة ولهم اسم كروبيون؟ قال: لا، قلت: حديث نبوي عن الرسول عليه السلام؟ قال: لا، قلت: عجبًا أنت رجل أزهري ونحن نعلم أن مشايخ الأزهر يُلقنونكم أنه لا يجوز إثبات عقيدة بحديث صحيح آحاد، إلا إذا كان متواترًا، فأنت كيف تُثبت عقيدة أمر غيبي أن هناك فوق العرش ملائكة كروبيون بلا حديث؟! قال: هيك لقنونا أنّ هناك ملائكة فوق العرش، قلنا له: لا حول ولا قوة إلا بالله نمشي معك الآن، بزعمك فوق العرش الملائكة الكروبيون، فوق الملائكة الكروبيين إيش في؟ سكت، قلت: الكون محدود أم لا محدود؟! قال: محدود، قلنا له المحدود إذن نهايته العرش، وبزعمك أن فوق العرش ملائكة كروبيون، فوق الملائكة الكروبيون ما في إلا العدم، أليس كذلك؟ مادام الكون محدود؟ قال: نعم، إذن إذا قال السلفيون إن الله عزوجل على العرش فليش أنت تنسبهم إلى أنهم جعلوه في مكان وليس هناك مكان لأن الخلق انتهى ؟!
السائل : هذا ما يجاوب !
الشيخ : جزاك الله خير ماذا يجيب المُـفحَم بالحجة؟ حسبه أن يبلع ريقه، فهذا منطق يتماشى مع نصوص الشريعة، الله قال: (( الرحمن على العرش استوى )) كيف استوى؟ لا ندري، هل ندري صفة من صفاته تعالى مما سبق الكلام عليها السمع والبصر والكلام؟ لا، إن كنا ندري شيئًا عن ذاته فندري شيئًا عن صفاته، وإن كنا لا ندري فلا ندري، نحن بس مؤمنون بكل ما جاء عن الله ورسوله، نُثبت ما أثبت وننفي ما نفى، (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) هذا منتهى علوم البشر كلهم إذا وقفوا مع قول الله عزوجل.
السائل : قلت أثناء النكتة كلمة الوهابية.
الشيخ : آه.
السائل : فهاي كلمة بتخوف اليوم.
الشيخ : إي والله بتخوف.
السائل : فبدنا نشوف إيش معناها.