بيان الشيخ لبعض المشاكل التي تمر بها الأمة الإسلامية من معاصي وغيرها. حفظ
الشيخ : الآن لابد من أن نذكر ببعض المشاكل التي يقع فيها العالم الإسلامي كلًّا ونحن جزءٌ منه بحديث أو بحديثين، نشوف نحن هل انطبق هذا الحديث علينا أم لا ؟
قال عليه الصلاة والسلام: ( إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله، سلّط الله عليكم ذلًّا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) أظن هذا الحديث لا بد سمعته قرأته إلى آخره .
السائل : نعم.
الشيخ : شو رأيك أليس يصدق علينا هذا الحديث بكل فقراته؟ إذا تبايعتم بالعينة: وهو نوع من أنواع الربا، واليوم الربا فاشي من الدولة إلى الشعب، صح ؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، ( إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر ) أي: اشتغلتم بالدنيا بالزرع بالضرع إلى آخره، ( وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله ) نحن من متى تركنا الجهاد في سبيل الله ؟! اليوم ؟! من زمان، أليس كذلك ؟
السائل : نعم.
الشيخ : ( وتركتم الجهاد في سبيل الله ) إذا شرطية في اللغة العربية، إذا فعلتم كذا وكذا وكذا ما هو الجواب ؟
( سلّط الله عليكم ذلًّا ) فيذلون، ( لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) لذلك بارك الله فيك الهوينا الهوينا لا تطلب مجاهدة اليهود
" وجاهد النفس والشيطان واعصهما *** وإن هما محضاك النصح فاتّهم "
نحن لازم الآن نتهم أنفسنا، نحن نعتقد أن نحن ما سلط الله علينا اليهود الذين هم أذل الأمم بنص القرآن الكريم، وإذا نحن صرنا تحت أذل أمم، تُرى ربنا ظلمنا؟! (( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )) ، ولذلك إذا كان الرسول عليه السلام يقول بلسان عربي مبين إذا فعلتم كذا وكذا وكذا ( سلّط الله عليكم ذلًّا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) نحن نريد أن نرفع هذا الذل الذي ران بنا وحلّ علينا فما هو العلاج ؟
مذكور في الحديث: بسيطة واضحة وبينة، ولكن مثلنا نحن مثل المريض الذي يقف على يدي طبيب مطاسي كبير كما يقولون ويقدم له راشيته واضحة بياخذها وبيحطها على الرف بدل ما هو عليه يعمل ويطبقها هذه الراشيته، وإذا هو يزداد مرضًا على مرض حتى يأتيه الهلاك وهو عنده راشيته، وهكذا نحن مثلنا اليوم، فالرسول صلى الله عليه وسلم بما جاءنا من الهدى والكتاب المبين المنير قد وصف لنا العلاج، أن هذا الذل إذا وقع فلا يمكن أن يُرفع إلا أن ترجعوا إلى دينكم، فإذن الوصفة موصوفة، وما علينا إلا أن نطبقها، تطبيقها الآن بقول في التعبير السوري: بدها هز كتاف، بدها عمل ما بيكفي.
السائل : مهو أنت قاعد بتقول هدوا شوي.
الشيخ : نعم ؟
السائل : أنت المتبني وجهة النظر كمان ستمائة سبعمائة سنة، نحن نقول لك خلينا نهز كتافنا أنت بتقول لأ.
الشيخ : أنا بقول لك هيك ؟!
السائل : آه إنت تقول اتركها.
الشيخ : مشكلة كبيرة هيك، أنا بقول بدها هز كتاف، بدها عمل بالكتاب والسنة.
قال عليه الصلاة والسلام: ( إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله، سلّط الله عليكم ذلًّا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) أظن هذا الحديث لا بد سمعته قرأته إلى آخره .
السائل : نعم.
الشيخ : شو رأيك أليس يصدق علينا هذا الحديث بكل فقراته؟ إذا تبايعتم بالعينة: وهو نوع من أنواع الربا، واليوم الربا فاشي من الدولة إلى الشعب، صح ؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، ( إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر ) أي: اشتغلتم بالدنيا بالزرع بالضرع إلى آخره، ( وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله ) نحن من متى تركنا الجهاد في سبيل الله ؟! اليوم ؟! من زمان، أليس كذلك ؟
السائل : نعم.
الشيخ : ( وتركتم الجهاد في سبيل الله ) إذا شرطية في اللغة العربية، إذا فعلتم كذا وكذا وكذا ما هو الجواب ؟
( سلّط الله عليكم ذلًّا ) فيذلون، ( لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) لذلك بارك الله فيك الهوينا الهوينا لا تطلب مجاهدة اليهود
" وجاهد النفس والشيطان واعصهما *** وإن هما محضاك النصح فاتّهم "
نحن لازم الآن نتهم أنفسنا، نحن نعتقد أن نحن ما سلط الله علينا اليهود الذين هم أذل الأمم بنص القرآن الكريم، وإذا نحن صرنا تحت أذل أمم، تُرى ربنا ظلمنا؟! (( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )) ، ولذلك إذا كان الرسول عليه السلام يقول بلسان عربي مبين إذا فعلتم كذا وكذا وكذا ( سلّط الله عليكم ذلًّا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) نحن نريد أن نرفع هذا الذل الذي ران بنا وحلّ علينا فما هو العلاج ؟
مذكور في الحديث: بسيطة واضحة وبينة، ولكن مثلنا نحن مثل المريض الذي يقف على يدي طبيب مطاسي كبير كما يقولون ويقدم له راشيته واضحة بياخذها وبيحطها على الرف بدل ما هو عليه يعمل ويطبقها هذه الراشيته، وإذا هو يزداد مرضًا على مرض حتى يأتيه الهلاك وهو عنده راشيته، وهكذا نحن مثلنا اليوم، فالرسول صلى الله عليه وسلم بما جاءنا من الهدى والكتاب المبين المنير قد وصف لنا العلاج، أن هذا الذل إذا وقع فلا يمكن أن يُرفع إلا أن ترجعوا إلى دينكم، فإذن الوصفة موصوفة، وما علينا إلا أن نطبقها، تطبيقها الآن بقول في التعبير السوري: بدها هز كتاف، بدها عمل ما بيكفي.
السائل : مهو أنت قاعد بتقول هدوا شوي.
الشيخ : نعم ؟
السائل : أنت المتبني وجهة النظر كمان ستمائة سبعمائة سنة، نحن نقول لك خلينا نهز كتافنا أنت بتقول لأ.
الشيخ : أنا بقول لك هيك ؟!
السائل : آه إنت تقول اتركها.
الشيخ : مشكلة كبيرة هيك، أنا بقول بدها هز كتاف، بدها عمل بالكتاب والسنة.