كيف يصنع من يمتلك بضاع مثلاً ولا يستطيع حيازتها لبعد المسافة أو نحوه ؟ حفظ
السائل : لو تنقص ريال يحطها عنده يعني احتياط.
الشيخ : هي المشكلة الظاهر أنها تُباع وهي في محلها.
السائل : بس هذا، ولا باعها موجود مقدم.
الشيخ : نعم.
السائل : طيب سؤال شيخنا هل الحيازة في حاجة غير ممكنة، يعني مثلًا واحد في السعودية هنا وفي بترول مثلًا في ميناء في هولندا في أمستردام، مش ممكن مثلًا حتى يأتي إلى هنا ويحوزه القضية طويلة يعني الغرض التجارة.
الشيخ : مش ضروري يا أستاذ أن يُرحَّل من مسافة ألف كيلو متر أو خمسمائة أو أو إلى آخره، المهم نقله إلى مكان حريز على حساب الشاري، ثم يفعل هو ما يشاء لأن هذا يكون سبب خصومة بين البائع والشاري.
السائل : هي مثلًا بيكون في ناقلة نفط، وناقلة النفط مؤجرة استئجار.
الشيخ : طيب.
السائل : ليس مالكًا، هذا النفط الذي فيها ليس لسائق الناقلة هذه أو لربّانها.
الشيخ : طيب.
السائل : وإنما وسيط، اشتراها اليوم فلان فهي لفلان، اشتراها بعده فلان فهي لفلان.
الشيخ : طيب هذه الناقلة ممكن أن تنتقل بما عليها من براميل البترول إلى مكان آخر.
السائل : ممكن.
الشيخ : هذا هو، يجب هذا.
السائل : أين تنتقل ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني إلى أين تنتقل إلى مكان المشتري، حيث يريد المشتري؟
الشيخ : أيوا.
السائل : لو المشتري قال لهم: أبقوا هذه الناقلة في مكان كذا.
الشيخ : معليش المهم أن تنتقل من مكان البيع.
السائل : نعم، هي متنقلة عادة ما هي ثابتة.
الشيخ : يا دكتور ما لازم تكون قضية شكلية، قضية حجز.
السائل : يترتب على هذا الآن كل التجارة العالمية الآن على النمط هذا مثل ما تفضل، مثلاً الحديد الفضة الذهب البن الزنك كل الأشياء هذه تشترى وتباع بالطريقة هذه.
الشيخ : هذا الآن مدح ولا قدح ؟
السائل : لا هذا تقرير واقع.
الشيخ : تقرير واقع لكن هل هو موافق للشرع ولا مخالف ؟ !
السائل : هذه القضية.
الشيخ : نحن شو واجبنا الآن أن نطور التجارة حسب شرعنا ولا نطور شريعتنا حسب تجارة الناس، لاسيما والمتملكين لها والمتصرفين فيها هم أعداء الله ؟!
الشيخ : هي المشكلة الظاهر أنها تُباع وهي في محلها.
السائل : بس هذا، ولا باعها موجود مقدم.
الشيخ : نعم.
السائل : طيب سؤال شيخنا هل الحيازة في حاجة غير ممكنة، يعني مثلًا واحد في السعودية هنا وفي بترول مثلًا في ميناء في هولندا في أمستردام، مش ممكن مثلًا حتى يأتي إلى هنا ويحوزه القضية طويلة يعني الغرض التجارة.
الشيخ : مش ضروري يا أستاذ أن يُرحَّل من مسافة ألف كيلو متر أو خمسمائة أو أو إلى آخره، المهم نقله إلى مكان حريز على حساب الشاري، ثم يفعل هو ما يشاء لأن هذا يكون سبب خصومة بين البائع والشاري.
السائل : هي مثلًا بيكون في ناقلة نفط، وناقلة النفط مؤجرة استئجار.
الشيخ : طيب.
السائل : ليس مالكًا، هذا النفط الذي فيها ليس لسائق الناقلة هذه أو لربّانها.
الشيخ : طيب.
السائل : وإنما وسيط، اشتراها اليوم فلان فهي لفلان، اشتراها بعده فلان فهي لفلان.
الشيخ : طيب هذه الناقلة ممكن أن تنتقل بما عليها من براميل البترول إلى مكان آخر.
السائل : ممكن.
الشيخ : هذا هو، يجب هذا.
السائل : أين تنتقل ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني إلى أين تنتقل إلى مكان المشتري، حيث يريد المشتري؟
الشيخ : أيوا.
السائل : لو المشتري قال لهم: أبقوا هذه الناقلة في مكان كذا.
الشيخ : معليش المهم أن تنتقل من مكان البيع.
السائل : نعم، هي متنقلة عادة ما هي ثابتة.
الشيخ : يا دكتور ما لازم تكون قضية شكلية، قضية حجز.
السائل : يترتب على هذا الآن كل التجارة العالمية الآن على النمط هذا مثل ما تفضل، مثلاً الحديد الفضة الذهب البن الزنك كل الأشياء هذه تشترى وتباع بالطريقة هذه.
الشيخ : هذا الآن مدح ولا قدح ؟
السائل : لا هذا تقرير واقع.
الشيخ : تقرير واقع لكن هل هو موافق للشرع ولا مخالف ؟ !
السائل : هذه القضية.
الشيخ : نحن شو واجبنا الآن أن نطور التجارة حسب شرعنا ولا نطور شريعتنا حسب تجارة الناس، لاسيما والمتملكين لها والمتصرفين فيها هم أعداء الله ؟!