ما رأيكم فيمن يعتمد تلاوة القرآن سماعًا بدون إسناد ؟ حفظ
السائل : وحتى بالنسبة للقرآن الكريم يعتمد كثيرًا من الذين يقرؤون القرآن على سماعه بدون إسناد.
الشيخ : إي نعم، هكذا كان إلى عهد قريب، أما قديمًا فكانوا يتلقونه كالحديث سماعًا.
السائل : أي نعم، ألا سبيل إلى إحياء هذا الأمر ؟
الشيخ : لا أظن - بارك الله فيك - لأنه سيكون الإسناد منقطعًا، يكون منقطعًا، التسلسل هذا لم يعد يستمر، ربما يوجد نوادر من القرّاء نحن ما عرفناهم أن عندهم إلى اليوم أسانيد متصلة بكل القراءة التي تلقّوها عن شيوخهم، إنما اعتمادًا على الكتب، أي نعم.
السائل : ولا يمكن الآن أن يوجد بعض العلماء الكبار لديهم مثلًا سماعًا لكتب السنة الستة مثلًا أو التسعة ويمكن أن تُسمع منهم؟
الشيخ : أما باب الإمكان فلا يخفاكم أنه ممكن، وممكن أن يكون الأمر كما قيل: " في الزوايا خبايا "، لكن من الذي يمكن أن يكشف عن هؤلاء، يعني يحتاج إلى ناس يتخصصون للتطواف في العالم الإسلامي لعلهم يجدون بعض الأفراد.
السائل : وأنت لا ترى لها أهمية كُبرى ؟
الشيخ : أنا ما أرى لها أهمية، شكلية تبقى، لأن كتب السنة أغنتنا عن ذلك.
الشيخ : إي نعم، هكذا كان إلى عهد قريب، أما قديمًا فكانوا يتلقونه كالحديث سماعًا.
السائل : أي نعم، ألا سبيل إلى إحياء هذا الأمر ؟
الشيخ : لا أظن - بارك الله فيك - لأنه سيكون الإسناد منقطعًا، يكون منقطعًا، التسلسل هذا لم يعد يستمر، ربما يوجد نوادر من القرّاء نحن ما عرفناهم أن عندهم إلى اليوم أسانيد متصلة بكل القراءة التي تلقّوها عن شيوخهم، إنما اعتمادًا على الكتب، أي نعم.
السائل : ولا يمكن الآن أن يوجد بعض العلماء الكبار لديهم مثلًا سماعًا لكتب السنة الستة مثلًا أو التسعة ويمكن أن تُسمع منهم؟
الشيخ : أما باب الإمكان فلا يخفاكم أنه ممكن، وممكن أن يكون الأمر كما قيل: " في الزوايا خبايا "، لكن من الذي يمكن أن يكشف عن هؤلاء، يعني يحتاج إلى ناس يتخصصون للتطواف في العالم الإسلامي لعلهم يجدون بعض الأفراد.
السائل : وأنت لا ترى لها أهمية كُبرى ؟
الشيخ : أنا ما أرى لها أهمية، شكلية تبقى، لأن كتب السنة أغنتنا عن ذلك.