تتمة المناظرة : الذي يشرعا شرعا هل يعتقد صوابه وصلاحيته للزمن ؟ حفظ
السائل : هو يحكم بأنه خطأ ولكنه مناسبة للظروف وكذا يعمل
الشيخ : أيضاً قولك مناسبة للظروف يحتاج إلى تقييد حتى أعطيك الجواب على بصيرة
السائل : تفضل
الشيخ : هل تعني حينما يقول مناسبة للظروف إنه هذا هو الذي يصلح ولا يصلح شرع الله ؟
السائل : يصلح شرع الله ويصلح شرعه ولكن شرع الله أصوب أما هو صواب شرعه
الشيخ : طيب قوله صواب
السائل : نعم
الشيخ : قلباً وقالباً ؟
السائل : هو يقول في قلبي كذا
الشيخ : يقول في قلبي يكون صواب
السائل : في قلبه يعتقد صواب شرعية شرع الله
الشيخ : أقول عن شرعه يا أستاذ
السائل : شرعه، يقول صواب وذاك أصوب
الشيخ : الصواب الذي حكم به
السائل : نعم
الشيخ : قلب أم قالب
السائل : حكم بقلبه أنه صواب ولكن
الشيخ : بس بس ، عمبقول قلب أم قالب ؟ عمبتقول قلب طيب أريد أن أبني عليه هل أخذه من الشرع ؟
السائل : ما أخذه من الشرع
الشيخ : إذن هذا كفر
السائل : كفر لأنه
الشيخ : لأنه عمل عملاً قلبياً على خلاف الشريعة
السائل : نعم
الشيخ : وليس فقط عمل قالب ، يعني المسألة مهما طورناها بدها ترجع إما لقالب عمل كالشخص الزاني مثلاً
السائل : نعم
الشيخ : وإما لعمل واعتقاد فأنت أخيراً بعد ما يعني درنا في الموضوع قلت يعتقد أنه الذي شرعه للناس صواب لكن شرع الله أصوب
من أين أخذ حكمه على شرعه بأنه صواب ؟
السائل : من هواه
الشيخ : إذن ليس من الشرع
السائل : والمعصية من هواه
الشيخ : اسمعني اسمعني
السائل : تفضل
الشيخ : ما تستعجل يا أستاذ
السائل : نعم
الشيخ : إذن هو قوله في قلبه هذا شرعه صواب لم يكن مؤمناً بما جاء في القرآن وفي السنة بل جاء بعقيدة من عند نفسه
السائل : لو سمحت ...
الشيخ : عفواً أريد أن أنهي هذه النقطة وبعدين تكلم ...
جاء بعقيدة من عند نفسه فبذلك كفر
السائل : بشريعة
الشيخ : أيوا شريعة قوله صواب هذا القانون صواب
السائل : هذا ... عقيدة
الشيخ : أي نعم
السائل : نعم
الشيخ : فبذلك كفر لذلك المثال لا يصلح بدنا عمل دون أن يقترن بعقيدة ومع ذلك هو ردة بدنا مثال هذا المثال لا يصلح ولن تجد أبداً يا أستاذ لا تتعب حالك