ما حكم تقبيل المصحف ؟ حفظ
الشيخ : نعم
السائل : ما رأيكم في تقبيل القرآن ؟
الشيخ : تقبيل القرآن أقول أنا في تقبيل القرآن كما قال ابن مسعود في تزيين القرآن وزخرفته " أن القرآن إنما أنزل لنعمل به لا لنزخرفه ونزينه " فأقول أنا من عندي ولا لنقبله ثم لنعمل بخلاف ... وتشاريعه
وأزيد على هذا فأقول : (( إن الشيطان للإنسان عدواً مبيناً )) إنه يحقر للإنسان الأمر العظيم الذي شرعه رب العالمين ليكون ذلك نجاة له يوم الدين يحقر له ذلك ويصغره حتى يجعله مستهيناً به ثم يخط له خطة أخرى فيبالغ له في تزيينه وتعظيم أمور هي أحقر ما تكون في نظر الشارع الحكيم وذلك ليلهيه بمثل هذه المحقرات من الأمور التي عظمها في نظره وكبرها ... لكي يتعلل بذل عن مهام الأمور المشروعة هذا من تلبيس الشيطان كما نراه نحن في عشرات الأمثلة
من أيام قريبة ضربت مثلاً في حديث ضعيف يقول هذا الحديث : ( إذا سمعتم الأذان فقوموا بإنها عزمة من عزمات ربكم ) إذا سمعت الأذان قوم هيك احترام احترام فترى من الذين يقومون لهذا الأذان الذين لا يقومون لله قائمين لا يصلون وهذا أمر طبيعي جداً لأن الذي يكون مسلماً حقاً فيسمع النداء يقوم يصلي فيقوم فعلاً بين يدي رب العالمين فكأنه بالفطرة يشعر أنه ممتثل للقيام ... مو بس أقوم هكذا لحظة وأجلس أقوم وأركع وأسجد أقرأ لله عز وجل فتجد المطيعين لله المصلين له لا يقومون هذا القيام فمن الذي يقومه ؟ يقومه الذين أقنعه الشيطان ... الصلاة الصلاة يا بزين له أنه هذه مثلاً كانت في زمن كان العرب بحاجة إلى رياضة بدنية ... الغبار والأوساخ و... إلى آخره الآن أنت كل يوم صباحاً بتغسل وكل يوم بتتحمم ما في داعي إلى ... ما يسمونه قديما ... وما شابه ذلك فربما يفعلوا هكذا أو بيجي من باب ألطف شوي معليش ربك غفور رحيم إلى آخره ، فبزهده بهذه الأمور الهامة الصلاة ، ( من ترك صلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) مشان بقى يحط له دعامة لينسيه الحقيقة التي صرفه الشيطان لمثل هذا التضليل شو بيجي بيقول له؟ قال عليه الصلاة والسلام : ( إذا سمعتم الأذان فقوموا فإنها عزمة من عزمات ربكم ) فبالتالي جزء من الناس هم الذين يقومون ، بتلاقيهم قاعدين بالقهوة بالقهوة الأماكن التي تحضر فيها الأباليس والشياطين وهالأنواع بتلاقيه قام يمكن عم يشرب يمكن عم يلعب ترك كل شيء وقام لحظة ثم قعد شو هاد ؟ تعظيم الأذان هذا يغنيه يسول له يزين له هذا يغنيه عن القيام بالفرائض والواجبات
مثال هذا الذي تسأل عنه ، من يقبل القرآن ؟ هم هؤلاء الفساق التاركون للعمل بما في القرآن أما أهل العلم بتشوفون ما بيقبلوا القرآن أهل الصلاح والتقوى ما بيقبلوا القرآن إلا ما ندر يعني فهذا التقبيل هو من تسويل الشيطان لبني الإنسان وإيقافه في تعظيمه للقرآن عند هذه الشكلية وعند هذه الظاهرة
أكثر ما يكون غلو بعض الناس في مدح الرسول عليه السلام حب للرسول يمدح قال: حباً للرسول ، لكن الله في صريح القرآن ما قال هذا حب الرسول قال : (( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) لكن الشيطان يقول له اتبعوني يحببكم الله هاي شغلة طويلة ... الرسول والله ساوى كذا وساوى كذا أنت قد هالشغلة هاي إي أحسن من هيك أنشودة أغنية في حب الرسول كذا في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم نعم تظهر فيه محبتك للرسول عليه السلام يغنيك عن كل هذه الأعمال والله يقول : (( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) وأخذ بذلك الشاعر العربي فقال :
" تعصي الإله وأنت تظهر حبه ***هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع "
فإذن حتى يقال يزين بعض الأمور التافهة جداً ويعظمها في عيون الناس ليصرفهم بذلك عن الأمور الهامة الأساسية في الإسلام ، فتقبيل باختصار تقبيل المصحف ليس من السنة في شيء ، الواجب أن يقيم بدل تقبيل المصحب القراءة والتدبر فيه كما قال تعالى : (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) وأن يكثر من تلاوة القرآن لا من تقبيله فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات لا أقول ألف حرف لا أقول الم حرف بل ألف حرف لام حرف ميم حرف ) الم ثلاثين حسنة فما شاء الله إذا قرأ الإنسان الفاتحة وما بعدها من السور القصار أو الصغار يكون له أجر كبير لكن إذا قبل المصحف ليس له أجر فلا نستسلم إذن لما يسوله الشيطان ويزينه لبني الإنسان وهذا في الواقع يحتاج إلى أن يعرف المسلم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة الصحابة من بعده هل كانوا يقبلون المصحف ؟ هل كانوا يزخرفونه ؟ الجواب لا ، كل العلماء يعرفون أن الجواب : لا لا ، إذن يقول الإمام مالك اتبعوا عفواً ابن مسعود : " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم عليكم بالأمر العتيق "
ويقول الإمام مالك رحمه الله : " من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم خان الرسالة اقرؤوا قول الله تبارك وتعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً )) فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليوم ديناً ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " تفضل .
السائل : ما رأيكم في تقبيل القرآن ؟
الشيخ : تقبيل القرآن أقول أنا في تقبيل القرآن كما قال ابن مسعود في تزيين القرآن وزخرفته " أن القرآن إنما أنزل لنعمل به لا لنزخرفه ونزينه " فأقول أنا من عندي ولا لنقبله ثم لنعمل بخلاف ... وتشاريعه
وأزيد على هذا فأقول : (( إن الشيطان للإنسان عدواً مبيناً )) إنه يحقر للإنسان الأمر العظيم الذي شرعه رب العالمين ليكون ذلك نجاة له يوم الدين يحقر له ذلك ويصغره حتى يجعله مستهيناً به ثم يخط له خطة أخرى فيبالغ له في تزيينه وتعظيم أمور هي أحقر ما تكون في نظر الشارع الحكيم وذلك ليلهيه بمثل هذه المحقرات من الأمور التي عظمها في نظره وكبرها ... لكي يتعلل بذل عن مهام الأمور المشروعة هذا من تلبيس الشيطان كما نراه نحن في عشرات الأمثلة
من أيام قريبة ضربت مثلاً في حديث ضعيف يقول هذا الحديث : ( إذا سمعتم الأذان فقوموا بإنها عزمة من عزمات ربكم ) إذا سمعت الأذان قوم هيك احترام احترام فترى من الذين يقومون لهذا الأذان الذين لا يقومون لله قائمين لا يصلون وهذا أمر طبيعي جداً لأن الذي يكون مسلماً حقاً فيسمع النداء يقوم يصلي فيقوم فعلاً بين يدي رب العالمين فكأنه بالفطرة يشعر أنه ممتثل للقيام ... مو بس أقوم هكذا لحظة وأجلس أقوم وأركع وأسجد أقرأ لله عز وجل فتجد المطيعين لله المصلين له لا يقومون هذا القيام فمن الذي يقومه ؟ يقومه الذين أقنعه الشيطان ... الصلاة الصلاة يا بزين له أنه هذه مثلاً كانت في زمن كان العرب بحاجة إلى رياضة بدنية ... الغبار والأوساخ و... إلى آخره الآن أنت كل يوم صباحاً بتغسل وكل يوم بتتحمم ما في داعي إلى ... ما يسمونه قديما ... وما شابه ذلك فربما يفعلوا هكذا أو بيجي من باب ألطف شوي معليش ربك غفور رحيم إلى آخره ، فبزهده بهذه الأمور الهامة الصلاة ، ( من ترك صلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) مشان بقى يحط له دعامة لينسيه الحقيقة التي صرفه الشيطان لمثل هذا التضليل شو بيجي بيقول له؟ قال عليه الصلاة والسلام : ( إذا سمعتم الأذان فقوموا فإنها عزمة من عزمات ربكم ) فبالتالي جزء من الناس هم الذين يقومون ، بتلاقيهم قاعدين بالقهوة بالقهوة الأماكن التي تحضر فيها الأباليس والشياطين وهالأنواع بتلاقيه قام يمكن عم يشرب يمكن عم يلعب ترك كل شيء وقام لحظة ثم قعد شو هاد ؟ تعظيم الأذان هذا يغنيه يسول له يزين له هذا يغنيه عن القيام بالفرائض والواجبات
مثال هذا الذي تسأل عنه ، من يقبل القرآن ؟ هم هؤلاء الفساق التاركون للعمل بما في القرآن أما أهل العلم بتشوفون ما بيقبلوا القرآن أهل الصلاح والتقوى ما بيقبلوا القرآن إلا ما ندر يعني فهذا التقبيل هو من تسويل الشيطان لبني الإنسان وإيقافه في تعظيمه للقرآن عند هذه الشكلية وعند هذه الظاهرة
أكثر ما يكون غلو بعض الناس في مدح الرسول عليه السلام حب للرسول يمدح قال: حباً للرسول ، لكن الله في صريح القرآن ما قال هذا حب الرسول قال : (( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) لكن الشيطان يقول له اتبعوني يحببكم الله هاي شغلة طويلة ... الرسول والله ساوى كذا وساوى كذا أنت قد هالشغلة هاي إي أحسن من هيك أنشودة أغنية في حب الرسول كذا في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم نعم تظهر فيه محبتك للرسول عليه السلام يغنيك عن كل هذه الأعمال والله يقول : (( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) وأخذ بذلك الشاعر العربي فقال :
" تعصي الإله وأنت تظهر حبه ***هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع "
فإذن حتى يقال يزين بعض الأمور التافهة جداً ويعظمها في عيون الناس ليصرفهم بذلك عن الأمور الهامة الأساسية في الإسلام ، فتقبيل باختصار تقبيل المصحف ليس من السنة في شيء ، الواجب أن يقيم بدل تقبيل المصحب القراءة والتدبر فيه كما قال تعالى : (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) وأن يكثر من تلاوة القرآن لا من تقبيله فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات لا أقول ألف حرف لا أقول الم حرف بل ألف حرف لام حرف ميم حرف ) الم ثلاثين حسنة فما شاء الله إذا قرأ الإنسان الفاتحة وما بعدها من السور القصار أو الصغار يكون له أجر كبير لكن إذا قبل المصحف ليس له أجر فلا نستسلم إذن لما يسوله الشيطان ويزينه لبني الإنسان وهذا في الواقع يحتاج إلى أن يعرف المسلم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة الصحابة من بعده هل كانوا يقبلون المصحف ؟ هل كانوا يزخرفونه ؟ الجواب لا ، كل العلماء يعرفون أن الجواب : لا لا ، إذن يقول الإمام مالك اتبعوا عفواً ابن مسعود : " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم عليكم بالأمر العتيق "
ويقول الإمام مالك رحمه الله : " من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم خان الرسالة اقرؤوا قول الله تبارك وتعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً )) فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليوم ديناً ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " تفضل .