كيف بقيت صلاة التسابيح في القرون الماضية مدروسة لا يلتفت لها أحد وكلهم يضعفها مع صحتها أليس ذلك يتناقض مع حفظ الله للشريعة ؟ حفظ
السائل : هناك مسألة ... كثير من العلماء أن روح الشريعة هي التيسير وأن الشريعة محفوظة إلى يوم القيامة والله عز وجل تكفل بحفظها لأجل ذلك صلاة التسابيح والتي ذكرتم أنها صحيحة لطرقها يقولون : كيف تبقى على مدى هذه القرون مدروسة لا يلتفت لها أحد وكلهم ... بضعفها ثم نأتي في هذا القرن ونقول أنها صحيحة ، وأليس ذلك يخالف ما أوحى الله عز وجل إلى نبيه أنه سيحفظ هذه الشريعة ؟
الشيخ : نقول أثبت العرش ثم انقش ، كيف يصح ادعاء أنها كانت مدروسة وهي معلومة إلا في هذا العصر كيف تثبت مثل هذه الدعوى وفي مقدمة القائلين بها والواصفين لهيأتها عبد الله بن المبارك إمام السنة كيف يقال هذا الكلام ؟ ! هذا الكلام من لم يدرس الحديث أولاً من حيث أسانيده ولا درس الحديث من حيث العمل به
كل ما يمكن أن يقال : أنه الحديث مختلف في ثبوته أشد الاختلاف فما بين قائل صحيح وما بين قائل موضوع ، وهذا ليس أول حديث يصدق عليه مثل هذا الاختلاف والمرجع في ذلك حينذاك لأهل العلم والاختصاص أما بعد ذلك يأتي النظر إلى الحديث من الناحية الفقهية هل عمل به أحد من الأئمة الموثوق في فقههم وفهمهم أم لا ؟ فإذا ثبت بعد البحث بأن الحديث أولاً لا يصح وثانياً لم يقل به أحد من السلف جاء هذا الكلام لكن دون ذلك خرط القتاد