ما حد عورة المرأة بين النساء ، وما رأيك بالقول إن عورة المرأة بين النساء من السرة إلى الركبة ؟ حفظ
السائل : شيخنا سؤال بالنسبة للبس المرأة بين النساء ، حد عورة المرأة بين النساء وكذلك بالنسبة للبس لأنه الآن بدأ ينتشر عندنا اللبس القصير كذلك لبس البنطال المرأة تلبس البنطال طبعاً عباءة إذا كانت خارج وكذا هذا معروف لكن بين النساء قد تجدها لابسة بنطال أو قد تجدها لابسة القصير إلى ما دون الركبة وكذلك أيضاً بالنسبة للصدر إلى ما فوق الثديين أو ما شابه فالحد الشرعي لعورة المرأة بين النساء كذلك عورة الرجل إذا كان في دليل أنه من السرة إلى الركبة ... ؟
الشيخ : هذا رأي باطل
السائل : الذي هو من السنة إلى الركبة ؟
الشيخ : هذا من أبطل ما يقال في بعض كتب الفقه
السائل : ... قرأناه في كتب الفقه
الشيخ : من أبطل ما يقال في بعض كتب الفقه لسببين اثنين :
السبب الأول أنه ليس هناك نص في السنة فضلاً عن القرآن أن عورة المرأة بالنسبة للمرأة كعورة الرجل مع الرجل هذا مجرد قياس قياس عورة المرأة مع المرأة على قياس عورة الرجل مع الرجل سبحان الله! هذا أولاً لا يوجد نص .
ثانياً : خلاف نص القرآن والسنة ، السنة كما تعلمون ( المرأة عورة ) (المرأة عورة أي كلها عورة ، القرآن يقول : (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) هذه التي يسميها علماء التفسير بالزينة الظاهرة
وهناك زينة باطنة وهي قوله تعالى : (( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو أبنائهن )) إلى آخر الآية ولعلماء التفسير في تفسير الزينة هل هي المراد الزينة نفسها أم مراد مواضعها ؟ هذا المعنى الثاني هو المقصود من باب كما يقولون علماء البلاغة من باب ذكر الحال مكان المحل، الحال مثلاً الزينة هنا أو هنا والمحل العنق الأذنان إلى آخره
ولا شك إنه هذا المعنى أي المقصود الموضع يعني موضع الزينة وهذا أشبه ما يكون بمثل قوله تعالى اللي بيسموه مضاف محذوف تقديره كذا (( واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها )) القرية أهل القرية ، العير أهل العير ، أيضاً هنا زينتهن موضع الزينة وهذا بلا شك أبلغ وأفقه شرعاً ليه ؟ لأنه لو فسر تفسيراً ظاهرياً الزينة نفسها بغض النظر عن الموضع إذا ما في زينة جاز أخذا بالمفهوم
السائل : إي نعم
الشيخ : آه ، ما في زينة جاز لكن إذا فسر بالموضع ما في زينة هذا موضع الزينة فلا يجوز إظهار الزينة ولا موضعها أيضاً بدون زينة
فحينما قال تعالى في الزينة الأخرى وهي الزينة الباطنة أي بالنسبة للأجانب لا يجوز إظهارها لكن بالنسبة للمحارم المذكورين في سياق الآية يجوز إظهار مواضع الزينة سواء كانت مزينة أو لم تكن مزينة
الآن هنا نقرب من الإجابة عن السؤال ما فوق السرة هنا مثلاً وهنا هل هذا موضع زينة ؟ إذن هو من العورة كيف يقال العورة من هنا إلى هنا وقس على ذلك ما تحت الإبط هل هو موضع الزينة ؟ ليس موضع الزينة فالظهر ليس موضع زينة ، مواضع الزينة معروفة تماماً الرأس الأذنان العنق ايش؟ المعصم العضد إلى آخره هذه المواضع هي التي تعتبر بالزينة الظاهرة المواضع التي يجوز إظهارها من المرأة إلى محارمها ما سوى ذلك بقي على الأصل المرأة عورة المرأة عورة
إذا عرفنا هذه الحقيقة القرآنية والنبوية حينئذٍ قد ذكرنا في كتاب حجاب المرأة المسلمة شروط الحجاب وهي ثمانية ومن جملتها أن لا يكون شفافاً وأن لا يكون محجماً للعضو هذه البناطيل التي يلبسها النساء خاصة اليوم التي تحجم الفخذين والإليتين وربما أكثر من ذلك من الذي يقول إن هذا يجوز لبسه هذا ما يقوله مسلم إطلاقاً ولذلك فظهور المرأة بهذا اللباس الضيق الذي يحجم حتى العورة بالمفهوم المخالف للكتاب والسنة ما بين السرة والركبة ، الفخذان عورة فإذا ما حجم بالبنطال هذا الضيق هذا يغري أكثر مما قد يغري الجسم الطبيعي بالنسبة لبعض النساء مثلاً قد يكون يعني بعض النساء بشرتهم غير مغرية لكن يكون اللباس لونه مغري هذه تزيد فتنة على فتنة
الطالب : أنت عارف الوضع كيف ...
طالب آخر : برا رخام وجوا سخام
الشيخ : فإذن عرفت الجواب عن السؤال هذا واضح ؟ نعم
الشيخ : هذا رأي باطل
السائل : الذي هو من السنة إلى الركبة ؟
الشيخ : هذا من أبطل ما يقال في بعض كتب الفقه
السائل : ... قرأناه في كتب الفقه
الشيخ : من أبطل ما يقال في بعض كتب الفقه لسببين اثنين :
السبب الأول أنه ليس هناك نص في السنة فضلاً عن القرآن أن عورة المرأة بالنسبة للمرأة كعورة الرجل مع الرجل هذا مجرد قياس قياس عورة المرأة مع المرأة على قياس عورة الرجل مع الرجل سبحان الله! هذا أولاً لا يوجد نص .
ثانياً : خلاف نص القرآن والسنة ، السنة كما تعلمون ( المرأة عورة ) (المرأة عورة أي كلها عورة ، القرآن يقول : (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) هذه التي يسميها علماء التفسير بالزينة الظاهرة
وهناك زينة باطنة وهي قوله تعالى : (( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو أبنائهن )) إلى آخر الآية ولعلماء التفسير في تفسير الزينة هل هي المراد الزينة نفسها أم مراد مواضعها ؟ هذا المعنى الثاني هو المقصود من باب كما يقولون علماء البلاغة من باب ذكر الحال مكان المحل، الحال مثلاً الزينة هنا أو هنا والمحل العنق الأذنان إلى آخره
ولا شك إنه هذا المعنى أي المقصود الموضع يعني موضع الزينة وهذا أشبه ما يكون بمثل قوله تعالى اللي بيسموه مضاف محذوف تقديره كذا (( واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها )) القرية أهل القرية ، العير أهل العير ، أيضاً هنا زينتهن موضع الزينة وهذا بلا شك أبلغ وأفقه شرعاً ليه ؟ لأنه لو فسر تفسيراً ظاهرياً الزينة نفسها بغض النظر عن الموضع إذا ما في زينة جاز أخذا بالمفهوم
السائل : إي نعم
الشيخ : آه ، ما في زينة جاز لكن إذا فسر بالموضع ما في زينة هذا موضع الزينة فلا يجوز إظهار الزينة ولا موضعها أيضاً بدون زينة
فحينما قال تعالى في الزينة الأخرى وهي الزينة الباطنة أي بالنسبة للأجانب لا يجوز إظهارها لكن بالنسبة للمحارم المذكورين في سياق الآية يجوز إظهار مواضع الزينة سواء كانت مزينة أو لم تكن مزينة
الآن هنا نقرب من الإجابة عن السؤال ما فوق السرة هنا مثلاً وهنا هل هذا موضع زينة ؟ إذن هو من العورة كيف يقال العورة من هنا إلى هنا وقس على ذلك ما تحت الإبط هل هو موضع الزينة ؟ ليس موضع الزينة فالظهر ليس موضع زينة ، مواضع الزينة معروفة تماماً الرأس الأذنان العنق ايش؟ المعصم العضد إلى آخره هذه المواضع هي التي تعتبر بالزينة الظاهرة المواضع التي يجوز إظهارها من المرأة إلى محارمها ما سوى ذلك بقي على الأصل المرأة عورة المرأة عورة
إذا عرفنا هذه الحقيقة القرآنية والنبوية حينئذٍ قد ذكرنا في كتاب حجاب المرأة المسلمة شروط الحجاب وهي ثمانية ومن جملتها أن لا يكون شفافاً وأن لا يكون محجماً للعضو هذه البناطيل التي يلبسها النساء خاصة اليوم التي تحجم الفخذين والإليتين وربما أكثر من ذلك من الذي يقول إن هذا يجوز لبسه هذا ما يقوله مسلم إطلاقاً ولذلك فظهور المرأة بهذا اللباس الضيق الذي يحجم حتى العورة بالمفهوم المخالف للكتاب والسنة ما بين السرة والركبة ، الفخذان عورة فإذا ما حجم بالبنطال هذا الضيق هذا يغري أكثر مما قد يغري الجسم الطبيعي بالنسبة لبعض النساء مثلاً قد يكون يعني بعض النساء بشرتهم غير مغرية لكن يكون اللباس لونه مغري هذه تزيد فتنة على فتنة
الطالب : أنت عارف الوضع كيف ...
طالب آخر : برا رخام وجوا سخام
الشيخ : فإذن عرفت الجواب عن السؤال هذا واضح ؟ نعم