ذكر الشيخ لنقاش مع شخص ينكر التسمي بالسلفية? حفظ
الشيخ : لما ذكرت لهم النقاش الذي جرى بيني وبين ذلك الكاتب المصري حيث سألته لو قيل لك ما مذهبك ؟ قال أقول أنا مسلم قلت هذا جواب خطأ ، قال لم ؟ قلت هذا الجواب لو كان السؤال : ما دينك أنا ما أسألك ما دينك ؟ أنا أعرفك مسلماً أنا أسألك عن مذهبك كالذي كان نائماً فاستيقظ وهو أديب وكاتب وكان يحضر دروسي في دمشق الشام لكن لبعد العهد وتأثير الأفكار التي فيها انحراف قليل أو كثير نسي المنهج المهم انتبه قال إذن أنا أقول مسلم على الكتاب والسنة ، قلت هذا قاصر ، قال لم؟ قلت له كل مسلم من الفرق الثلاث وسبعين هذا جوابهم لأنه ليس فيهم فرقة تقول : أنا لست على الكتاب والسنة ، ما الفرق بينك وبين الشيعي والزيدي وو إلى آخره كلهم يقولون نحن على الكتاب والسنة أيضاً فاء فاء إلى رشده قال إذن أقول : أنا على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح قلت: أنت الآن أصبت لكن لي سؤال لديك أنت رجل كاتب وأديب هل يجوز لنا أن نختصر هذه الجملة أنا مسلم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح هالعبارة اللي هي عبارة عن سطر ألا يمكن أن أختصرها أنا سلفي فسكت الرجل قلنا إذن هذه تعبير لغوي ليس له علاقة بالدين إطلاقاً فالتسمية هذه لا يصح إدخالها في باب محدثات الأمور وإنما كما قلت آنفاً هذا من المصالح المرسلة في مصلحة الآن تقتضينا لنميز دعوتنا عن الدعوات الأخرى وهي منحرفة عن دعوتنا قليلاً أو كثيراً كل بحسبه فنحن نقول على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح يساوي الدعوة السلفية المنتمي إليها يساوي سلفي وكفى الله المؤمنين القتال
السائل : ... إنسان يقول مصري
الشيخ : نعم
السائل : مثل إنسان مثلاً هذا مصري هذا أردني هكذا كذا
الشيخ : تعبير لغوي
السائل : تعبير لغوي
الشيخ : لكن لو قال أنا مثلاً ألباني ورفع راسه بطلت دعواه