ما حكم التعصب لاسم السلفية والحب فيه والبغض فيه وليس للمنهج ؟ حفظ
السائل : هو شيخ حتى ما نظلم أخونا عرعور إنه هو ما يقول عن نفس ما حكيت إنه بدعة
الشيخ : على ذمة الراوي
السائل : لكن لعله يقول على التعصب التعصب للاسم والحب فيه والبغض فيه مش للمنهج يقول هنا بكون مثله مثل الذي يقول أنا إخونجي أو تحريري أو كذا فهو للاسم وضرب مثال أن الله عز وجل سمى المهاجرين والأنصار في كتابه بهذا الاسم وهذا الاسم مشروع لكن لما تعصب الأنصار للأنصار والمهاجرون للمهاجرين الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( أبدعوى الجاهلية وأنا بين ظهرانيكم اتركوها فإنها منتنة ) فذم التعصب للاسم وليس لنفس المهاجرين والأنصار
الشيخ : ولذلك قال لك الألباني آنفاً إذا قال أنا ألباني بياناً للواقع ما أحد يقول ، لكن أنا ألباني
السائل : مو هذا ، هي هذا اللي حاصل الآن أساس المسألة إذا قال سلفي ما يأخذ منه ولا ... إذا قال كذا فسوها حزبية يعني هذا لا يأخذ من هذا ولا هذا ، وهذا ولو كان عاصياً ولو كان نفس الجماعة وحدة بياخد منه بيسلم عليه هذا بيحدث الآن عندنا
الشيخ : ما يهمني ماذا يحصل نحن نبين الحقيقة وأنا قلت آنفاً قلت آنفاً مشيراً إلى شيء مما تذكرون الآن هو يقول أنا مسلم لكن قد يخالف الإسلام
السائل : أحسنت يا شيخ ناصر مع أنه مسلم لكن عنده مخالفات ...
الشيخ : وهذا سلفي لكن يخالف السلفية في قليل أو كثير فنحن نناقش أنه هذا الاسم لا يقال هذا بدعة لا يقال هذا بدعة أبداً لكن إذا ترتب من وراء هذا الاسم المنتسب إلى هذا الاسم ترتب منه شيء من الافتخار والادعاء بما ليس منه فهذا ما نتج من الاسم وإنما نتج من سوء الفهم للدعوة للإسلام يعطيك العافية
السائل : طلاب العلم شيخي بيتكلموا في المساجد في الأمور يعني الخلافية بيقول لك نحن السلفيين تجد أن توصل الخلاف بينهم إلى الضرب وإلى الشتائم من باب إنه نحن السلفيين نحن على المنهج الحق ودوننا على المنهج الباطل
الشيخ : بارك الله فيكم أنا قلت لكم ما في فرق بين من يقول أنا مسلم وهو سارق وزاني وو إلى آخره
السائل : الله يجزاك الخير
الشيخ : هذا هو
السائل : شيخنا لو قال قائل أنا مثلاً عقيدتي مثل ما يعتقد الشيخ الألباني يجوز له ؟