تتمة بيان حال علماء الهند وباكستان مع علم الحديث والدعوة السلفية . حفظ
الشيخ : إي نعم ولذلك كان اهتمام علماء الهند من هؤلاء اهتماماً بالغاً ببعض مؤلفاتي التي فيها التصحيح والتضعيف فأقول كان سرور أهل الحديث هناك بالكتب التي وصلت إليهم وفيها التصحيح والتضعيف بالغاً جداً سرورهم وبخاصة المشكاة على أنه غير شامل لأن المشكاة من الكتب المعتمدة عندهم والتي يدرسونها على طلبتهم وجامعاتهم وهو كما تعلمون في الأصل يعني لا يتعرض لتمييز الصحيح من الضعيف وهكذا هم كانوا يدرسون المشكاة فلما جاءتهم النسخة هذه فيها كثير من البيان كان فرحهم بالغاً جداً كذلك السلسلة الصحيحة والسلسلة الضعيفة وعلى بعد الشقة بعد الدار وعدم وجود المواصلات التجارية الكتبية بيننا وبينهم مع ذلك فهم يحرصون جداً كلما سافروا إلى مكة بطريق الحج والعمرة أن يحصلوا على هذه الكتب فهذا شيء من يعني أثر الدعوة السلفية بين الأقطار الإسلامية
فإخواننا الهنود هؤلاء متأثرون بالدعوة بالحديث لكنهم ينقصهم ما ذكرت أولاً ثم الدعوة السلفية بمعناها الشامل ما هم يعني يتبنونها تبنياً كاملاً قد تجد فيهم مثلاً من يبتدع وهو من أهل الحديث لماذا ؟ لأنه يأخذ بعموم حديث ما فمثلاً أنه يقر دعاء الإمام بعد الصلاة مع الجماعة ما فيش عندهم فقه الذي يساعدهم أنه الشيء الذي تركه الرسول من العبادات فتركه سنة ما في عندهم هذه الناحية كذلك حينما كنا نجتمع هناك في مواسم الحج والعمرة نجدهم يحتجون بالأحاديث الواهية الضعيفة ويحتجون بحديث لا يدل على حجتهم لأنهم ما درسوا الحديث مع الفقه الواسع العام زد على ذلك أنه أكثرهم إلا أفراد من علمائهم لهم فضل لكن كثير منهم يعني ما عندهم السليقة في اللغة العربية التي تساعدهم على الفهم الصحيح هذا ما يحضرني من الجواب على ذاك السؤال
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك .