أهمية التماس الأعذار للناس حفظ
الشيخ : والعجيب إنه الناس يعرفون الشخص شاباً ثم يرونه شيخاً وليس كهلاً فيريدونه أن يكون لا يزال شاباً هذا مع الأسف دليل ضيق عطنهم وقلة تفكيرهم هل يستوي مثلاً من كان في عز شبابه وفي قوته وفي كهولته إلى آخره ليسوا يشكو من مرض هو مرض الشيخوخة فيتساءلون لم الشيخ لا ينزل يصلي؟ كل واحد لازم نلقنه بقا عذرنا أما أن هم كما يعني قيل التمس لأخيك عذراً ما يفكرون في هذا ، على كل حال أنت سؤالك واجب وأنا جوابي أوجب وقد عرفته
السائل : جزاك الله خير ، هذه المسافة يا أستاذ
الشيخ : كيف ؟
السائل : مسافة البيت عن المسجد
الشيخ : لا لا ، ما لها اعتبار المساجد العبرة هو أولاً سماع الأذان الطبيعي ثم يكون الطريق طبيعي
السائل : نعم
الشيخ : قد يكون مثلاً رجل فوق المسجد ببضعة أمتار لكن الطريق ... طويل جداً فهذا له حكم ثاني هو يسمع الأذان بأذنه إلى آخره كذلك قد يكون رجل قوي ورجل ...
فزاد هؤلاء على السنة واستعملوا العصا هذا خلاف السنة ثم هذه العصا تشمل المعذور وغير المعذور وما يدريه هو بالمعذور وغير المعذور حتى إذا قال له أنا لا أستطيع ربما يقول له لا استطعت لأنه جاهل بينما الرسول يستطيع أن يقول للذي قال له ( كل بيمينك قال لا أستطيع قال له: لا استطعت )، لأنه يعرف أنه كاذب في قوله لا أستطيع أما بعد الرسول ما أحد يعرف ما في قلوب الناس ولذلك فهنا يكتفى بالموعظة ولا يصح أن نحكم على الناس حكماً عاماً أإه فلان يستطيع أن يحضر في المسجد في كل صلاة ولا يفعل
هذا إذا كان الناس كلهم في صورة الشباب فما بالك إذا كانوا في ... غير صورة أخرى ، هذا حكم يدل على الجهل في الواقع لما يعمموا بالأحكام كل الناس هذا لا يجوز في دين الله
على كل حال هذا ما بيناه هو العذر ولو كان الأمر له علاقة بحقوق العباد ليس بحق رب العباد لقلنا : والعذر عند كرام الناس مقبول لكن إن كان هذا مقبولاً عندهم أو مرفوضاً فهو عندي سواء
السائل : بدي أسألك سؤال يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : جزاك الله خير ، هذه المسافة يا أستاذ
الشيخ : كيف ؟
السائل : مسافة البيت عن المسجد
الشيخ : لا لا ، ما لها اعتبار المساجد العبرة هو أولاً سماع الأذان الطبيعي ثم يكون الطريق طبيعي
السائل : نعم
الشيخ : قد يكون مثلاً رجل فوق المسجد ببضعة أمتار لكن الطريق ... طويل جداً فهذا له حكم ثاني هو يسمع الأذان بأذنه إلى آخره كذلك قد يكون رجل قوي ورجل ...
فزاد هؤلاء على السنة واستعملوا العصا هذا خلاف السنة ثم هذه العصا تشمل المعذور وغير المعذور وما يدريه هو بالمعذور وغير المعذور حتى إذا قال له أنا لا أستطيع ربما يقول له لا استطعت لأنه جاهل بينما الرسول يستطيع أن يقول للذي قال له ( كل بيمينك قال لا أستطيع قال له: لا استطعت )، لأنه يعرف أنه كاذب في قوله لا أستطيع أما بعد الرسول ما أحد يعرف ما في قلوب الناس ولذلك فهنا يكتفى بالموعظة ولا يصح أن نحكم على الناس حكماً عاماً أإه فلان يستطيع أن يحضر في المسجد في كل صلاة ولا يفعل
هذا إذا كان الناس كلهم في صورة الشباب فما بالك إذا كانوا في ... غير صورة أخرى ، هذا حكم يدل على الجهل في الواقع لما يعمموا بالأحكام كل الناس هذا لا يجوز في دين الله
على كل حال هذا ما بيناه هو العذر ولو كان الأمر له علاقة بحقوق العباد ليس بحق رب العباد لقلنا : والعذر عند كرام الناس مقبول لكن إن كان هذا مقبولاً عندهم أو مرفوضاً فهو عندي سواء
السائل : بدي أسألك سؤال يا شيخ
الشيخ : نعم