هل يجوز الترحم على عبد الناصر والسادات ؟ حفظ
السائل : هل يجوز الترحم مثلاً على عبد الناصر أو السادات مثلاً ؟
الشيخ : هذه مسألة مبنية على ما يعتقده المترحم في المترحم عليه أنت تعرف اعتقادات الناس فيهما ما بين مضلل يعتقد أنه هدولي يعني يعتبرون أبطال ما شاء الله في تحقيق العزة والقوة والمنعة للمسلمين بصورة عامة وللمصريين بصورة خاصة هدولي
طبعاً بناء على توهمهم هذا يجوز لهم أن يترحموا عليه لأنهم مسلمين وعلى العكس من ذلك ناس يعتقدون أنههم كفار وإن تظاهروا بالإسلام لسفكهم الدماء وقتلهم الناس بغير حق والظلم والبغي وو إلى آخر ما هنالك مما هو معروف من تاريخهم الأسود
وقسم وسط بين أولئك وهؤلاء وأنا من هؤلاء
السائل : الوسط
الشيخ : أي نعم ، بمعنى أنا ما في عندي دليل قاطع إنه هؤلاء كفار عند الله لأنه بلا شك ظهر منهم أشياء وتصرفات خلاف الشريعة لا تعد ولا تحصى ويكفيه عبد الناصر يعني إثماً وذنباً أنه ترك اليهود وراح قاتل في اليمانيين، لكن الكفر أمر صعب جداً الكفر لا يجوز إطلاقه على إنسان يشهد أن لا إله إلا الله ولو بلسانه لأن المنافقين اللي كانوا في زمن الرسول عليه السلام كانوا مسلمين في الظاهر بقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله بيصلوا وبتظاهروا بالصيام إلى آخره لكن الله أنبأه أنه في المدينة منافقين الله يعلمهم ولا يعلم ... الله أكبر
نحن اللي ما في عنا اتصال بوحي السماء شو بدرينا ما في قلوب هؤلاء الفجرة والفسقة هل يتظاهرون فعلاً بالإسلام وهم في قرارة نفوسهم منافقون كفار ؟ من تبين له هذا فلا يجوز أن يترحم عليهم ، ومن لم يتبين له يجوز من حيث الجواز بمعنى لا يجوز الترحم على مثلاً الكفار المعلن كفرهم اللي ماتوا مثل ... وأمثاله من الكفار ما يجوز الترحم عليه لكن هؤلاء باعتبار أنه أصلهم مسلمين فيجوز الترحم لكن أنا عمري ما ترحمت ولن أترحم ليش؟ لأنه في النفس ما فيها حقد وبغض لهؤلاء الذين وجهوا كل قواهم لقتل المسلمين وتشريدهم وتضعيفهم وو إلى آخره ، لكن لما بينسئل الإنسان يجوز وإلا لا يجوز ؟ الجواز وعدمه مبني على هذا التقسيم السابق ، واضح ؟
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
السائل : نحن إن شاء الله نرد عليك أنت يعني
الشيخ : واضح
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
السائل : ... سؤال واحد ...
الشيخ : تفضل
السائل : ... الشيخ ... السؤال الأول