كيف يرد الشيخ على بعض الناس الذين يشنعون عليه لخروجه من بلاده وإقامته في الأردن ؟ حفظ
السائل : بعض الناس يشنعون على الشيخ لخروجه من بلاده وإقامته في الأردن فكيف يرد الشيخ على ذلك ؟
الشيخ : بيرد إنه هو ما خرج من بلاده ، هو لا يزال في بلاده ، طبعاً هذا رد جدلي رد جدلي بالنسبة للسؤال ومن هنا أنا بدندن وبدقق حول السؤال أن لازم يكون هيك دقيق يكون واضح، من قال أن الشام بلدي دمشق بلدي من قال ؟ أنا بلدي شكودرا يعني ألبانيا ليش ما حدا سأل ليش ترك بلده الأصيل اللي هو كما يقال مسقط رأسي لي ما حدا سأل هالسؤال هذا وهذا أولى بالسؤال
أقول لو سألني أقول : هاجر بي أبي من هديك البلاد إلى بلاد خير منها فلو واحد سألني ليش تركت دمشق وجيت لعمان بعطي نفس الجواب لكن هذا عمل صدر مني هذاك عمل صدر من أبي وبقول جزاه الله خيراً
وكثيراً ما قلت مع كون أبي كان ضد دعوتي وكان متعصباً حنفي مر وكان يشهر فيّ بين الناس هناك ويقول أصحوا ابني هذا ضال ، مع هذا كله أقول بياناً للحقيقة لو لم يكن لأبي فضل علي إلا أنه أولاً هاجر بي وببقية عائلتي إلى دمشق وأنقذنا من بلاد الجهل والضلال ألبانيا لو لم يكن له إلا هذه المنقبة والأخرى أنه علمني مهنة تصليح الساعات لأنه المهنة هذه مكنتني من طلب العلم من دراسة العلم ، بينما أنا أول ما تخرجت من المدرسة الابتدائية تعلمت النجارة اشتغلت نجاراً فلو بقيت نجاراً بقيت حماراً لا أفقه شيئاً ليه ؟ هلا تعبان طول النهار بالنجارة بالنشر وحز الفر وما شابه ذلك إلى آخره من وين بدو يبقى له وقت يتمكن فيه من طلب العلم ودراسته فضلاً إنه يروح على المكتبة الظاهرية يتفرغ لما هنالك من الفنون لو لم يكن إلا هذه الخصلتين يعني المنقبتين لكفاه أجراً عند الله عز وجل فكيف وكل ولد مغمور يعني بفضل أبيه عليه
فالشاهد هو هاجر بنا إلى دمشق أما أنا هاجرت من دمشق بنفسي إلى عمان لماذا ؟ في سبيل الله لأنه أنا يعني هيك تخيلت بالأول وبعدين كانت العاقبة فوق ما تخيلت وخير مما تخيلت ، أنا هناك صار لي شهرة أكثر من هنا بكثير فصار بيتي مطروق أكثر من الآن كما ترون مطروق هاتفياً أو قدمياً إذا صح التعبير فقلت أنا عندي مشاريع علمية كثيرة إذا بدو يضل الأمر هكذا بدي بقا أتفرغ لاستقبال الناس وأترك إيش المشاريع العلمية صحيح استقبال الناس كمان فيه خدمة لكن أنا ما خلقت لهذا خلقت للانكباب على البحث والتحقيق فهاجرت من دمشق إلى هنا لأتفرغ وإذا بنا نفاجأ بما لم يكن في الحسبان هولي إخوانا بقولوا بدنا درس فكنت أتعلل إنه أنا بدي أشتري أرض بدي أنتقي أرض تكون مناسبة للمال الذي ادخرته تكون رخيصة بعدين بدي ابني صبروا علينا الجماعة لحتى سكنت الدار هات الوعد ألقينا أول درس وثاني درس في الأسبوع درس واحد قبل ما يجي الدرس الثالث أجت المخابرات من هون للمخابرات لسوريا ثم اشتغلت الوسائط فسمحوا لنا بالدخول بس بشرط ما نعمل درس قلت والله رب ضارة نافعة أنا مشان إيش هاجرت من دمشق إلى هنا مشان أنكب للعلم وإذ انفتح الباب اللي فررت منه انفتح هنا جاءت الحكومة بظلمها سدت علي الباب ولو كان يجوز لي أن أشكرها لشكرتها لكن ... فإذن عرفت بأى الجواب
السائل : شكراً
الشيخ : بيرد إنه هو ما خرج من بلاده ، هو لا يزال في بلاده ، طبعاً هذا رد جدلي رد جدلي بالنسبة للسؤال ومن هنا أنا بدندن وبدقق حول السؤال أن لازم يكون هيك دقيق يكون واضح، من قال أن الشام بلدي دمشق بلدي من قال ؟ أنا بلدي شكودرا يعني ألبانيا ليش ما حدا سأل ليش ترك بلده الأصيل اللي هو كما يقال مسقط رأسي لي ما حدا سأل هالسؤال هذا وهذا أولى بالسؤال
أقول لو سألني أقول : هاجر بي أبي من هديك البلاد إلى بلاد خير منها فلو واحد سألني ليش تركت دمشق وجيت لعمان بعطي نفس الجواب لكن هذا عمل صدر مني هذاك عمل صدر من أبي وبقول جزاه الله خيراً
وكثيراً ما قلت مع كون أبي كان ضد دعوتي وكان متعصباً حنفي مر وكان يشهر فيّ بين الناس هناك ويقول أصحوا ابني هذا ضال ، مع هذا كله أقول بياناً للحقيقة لو لم يكن لأبي فضل علي إلا أنه أولاً هاجر بي وببقية عائلتي إلى دمشق وأنقذنا من بلاد الجهل والضلال ألبانيا لو لم يكن له إلا هذه المنقبة والأخرى أنه علمني مهنة تصليح الساعات لأنه المهنة هذه مكنتني من طلب العلم من دراسة العلم ، بينما أنا أول ما تخرجت من المدرسة الابتدائية تعلمت النجارة اشتغلت نجاراً فلو بقيت نجاراً بقيت حماراً لا أفقه شيئاً ليه ؟ هلا تعبان طول النهار بالنجارة بالنشر وحز الفر وما شابه ذلك إلى آخره من وين بدو يبقى له وقت يتمكن فيه من طلب العلم ودراسته فضلاً إنه يروح على المكتبة الظاهرية يتفرغ لما هنالك من الفنون لو لم يكن إلا هذه الخصلتين يعني المنقبتين لكفاه أجراً عند الله عز وجل فكيف وكل ولد مغمور يعني بفضل أبيه عليه
فالشاهد هو هاجر بنا إلى دمشق أما أنا هاجرت من دمشق بنفسي إلى عمان لماذا ؟ في سبيل الله لأنه أنا يعني هيك تخيلت بالأول وبعدين كانت العاقبة فوق ما تخيلت وخير مما تخيلت ، أنا هناك صار لي شهرة أكثر من هنا بكثير فصار بيتي مطروق أكثر من الآن كما ترون مطروق هاتفياً أو قدمياً إذا صح التعبير فقلت أنا عندي مشاريع علمية كثيرة إذا بدو يضل الأمر هكذا بدي بقا أتفرغ لاستقبال الناس وأترك إيش المشاريع العلمية صحيح استقبال الناس كمان فيه خدمة لكن أنا ما خلقت لهذا خلقت للانكباب على البحث والتحقيق فهاجرت من دمشق إلى هنا لأتفرغ وإذا بنا نفاجأ بما لم يكن في الحسبان هولي إخوانا بقولوا بدنا درس فكنت أتعلل إنه أنا بدي أشتري أرض بدي أنتقي أرض تكون مناسبة للمال الذي ادخرته تكون رخيصة بعدين بدي ابني صبروا علينا الجماعة لحتى سكنت الدار هات الوعد ألقينا أول درس وثاني درس في الأسبوع درس واحد قبل ما يجي الدرس الثالث أجت المخابرات من هون للمخابرات لسوريا ثم اشتغلت الوسائط فسمحوا لنا بالدخول بس بشرط ما نعمل درس قلت والله رب ضارة نافعة أنا مشان إيش هاجرت من دمشق إلى هنا مشان أنكب للعلم وإذ انفتح الباب اللي فررت منه انفتح هنا جاءت الحكومة بظلمها سدت علي الباب ولو كان يجوز لي أن أشكرها لشكرتها لكن ... فإذن عرفت بأى الجواب
السائل : شكراً