هل اللباس من باب العبادات أم العادات ؟ حفظ
الشيخ : اللباس كذلك يدخل في هذا الباب لأنه من الأمور العادية، كما قال عليه السلام: ( كل ما شئت والبس ما شئت ما جاوزك سرف ومخيلة ) لكن جاء حديث يتعلق في اللباس، ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام: ( خير لباسكم البياض فألبسوها أحياءكم، وكفنوا فيها موتاكم )، فقوله: ( خير لباسكم البياض ) أخرج اللباس البياض من الأمور العادية وأدخلها في التعبدية فصار من العبادة أن يبيض إذا صحّ تعبيري المسلم لباسه لقوله عليه السلام: ( خير لباسكم البياض )
بمثل هذه القرائن يستطيع المسلم أن يميز بين سنة العادة وبين سنة العبادة، فالعبادة في عليها دليل لأنكم تعلمون كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " الأصل في العادات الإباحة إلا لنص، والأصل في العبادات المنع إلا لنص " بمثل هذه القواعد يتمكن طالب العلم أن يميز بين سنة العادة وبين سنة العبادة.
بمثل هذه القرائن يستطيع المسلم أن يميز بين سنة العادة وبين سنة العبادة، فالعبادة في عليها دليل لأنكم تعلمون كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " الأصل في العادات الإباحة إلا لنص، والأصل في العبادات المنع إلا لنص " بمثل هذه القواعد يتمكن طالب العلم أن يميز بين سنة العادة وبين سنة العبادة.