ما معنى وصحة حديث ( لو أصبحت أكثر مما أصبحت لأجملتهما وأحسنتهما ) ؟ حفظ
السائل : قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي صححه بعض العلماء: ( لو أصبحت أكثر مما أصبحت لأجملتهما وأحسنتهما ) يعني ركعتي الفجر، معنى هذا الحديث وصحته؟
الشيخ : لا تساعدني ذاكرتي عن الإجابة عن هذا السؤال.
السائل : صححت أنت الحديث.
الشيخ : هل عندك شيء زيادة في الحديث مناسبة لعلي أتذكر !
السائل : في قضية ... صححت هذا الحديث ( لو أصبحت أكثر مما أصبحت لأجملتهما وأحسنتهما ) .
الشيخ : في سنة في ركعتي الفجر؟
السائل : نعم نعم ...
الشيخ : ...
الطالب : ...
الشيخ : أعد عليّ، الحديث في سنة الفجر؟
السائل : نعم.
الشيخ : نعم وأنا صححته تقولُ؟!
السائل : نعم.
الشيخ : في؟
السائل : ما أذكر.
الشيخ : ما تذكر! طيب ما هو السؤال؟
السائل : ما معنى هذا الحديث؟ ... أنا عندي تفسير في معنى الحديث.
الشيخ : تفضل.
السائل : ( لو أصبحت أكثر مما أصبحت ) لعلها عندما تفوته صلاة الصبح ويصليها ... كما جاء في حديث النوم عن صلاة الصبح، ( لو أصبحت ... ) لأنه كل يوم يصبح النبي عليه الصلاة والسلام، فليست مرة في العمر أو مرة في السنة مثل حديث عاشوراء، فالله أعلم بالنسبة للحديث لو أصبحت أكثر مما أصبحت لو فاتتني صلاة الفجر ونمت عنها لأحسنت وأجملت ركعتي الفجر.
الشيخ : إي شو معنى الإحسان والإجمال هنا.
السائل : هو جاء ذكر الحديث بمناسبة إنه عائشة تقول: " لا يكاد يقرأ الفاتحة ... "
الشيخ : نعم
السائل : وجاء ذكر هذا الحديث.
الشيخ : أنا الحقيقة لا يحضرني الآن معنى أنا يعني حققته أو درسته أو قرأته من كلام أهل العلم، لكن الذي يبدو لي أن المعنى بعيد عما ذكرتَ، أنا أفهم وأنا لا أنسى أصلي وأن العِرق دساس -أي إني أعجمي- أنا أفهم لو أصبحت يعني لو بكرت في الاستيقاظ، لأحسنت وأجملت يعني أطلت القراءة، هذا الذي أفهمه، على كل حال منكم نستمد.