ما صفة التلبية ؟ حفظ
الشيخ : أما الصفة التي شُرِحت أخيراً فنقول: لا يوجد فيما علمتُ في السنة في كل الأذكار الواردة ذكرٌ جماعيٌ بصوت واحد في أي ذكرٍ سواءٌ كان ذلك عقب الصلوات أو في التلبية أو في نحو ذلك، وإنما كل إنسان يلبي بنفسه دون أن يربط تلبيته بتلبية صاحبه أو جاره
نعم قد تلتقي تلبيته مع تلبية الآخرين ويمشون مع بعض لا بأس من ذلك، لكن بقصد أن لا يتقصدوا الذكر الجماعي لأننا لاحظنا كثيراً في كثير من الأحيان خطأً فاحشاً يقع بعض الناس الذين يلتزمون الذكر الجماعي لأن نفس الناس يختلف بعضهم عن بعض طولاً وقِصراً فقد ينقطع نفس الذاكر عند قوله: لا إله، فيريد أن يلحق بالركب فيقطع الكلام هنا ويأخذ: وحده لا شريك له مثلاً أو نحو ذلك فيقع في إيهام ما لا يريده هو
ولذلك فعلى كل مسلم أن يذكر الله تلبية وتهليلاً وتسبيحاً وفي كل ذكر لوحده ولا يربط نفسه بالآخرين، هذا الذي نعرفه من كيفية التلبية والتهليل سواء كان في التلبية في الحج أو في غيره.
نعم قد تلتقي تلبيته مع تلبية الآخرين ويمشون مع بعض لا بأس من ذلك، لكن بقصد أن لا يتقصدوا الذكر الجماعي لأننا لاحظنا كثيراً في كثير من الأحيان خطأً فاحشاً يقع بعض الناس الذين يلتزمون الذكر الجماعي لأن نفس الناس يختلف بعضهم عن بعض طولاً وقِصراً فقد ينقطع نفس الذاكر عند قوله: لا إله، فيريد أن يلحق بالركب فيقطع الكلام هنا ويأخذ: وحده لا شريك له مثلاً أو نحو ذلك فيقع في إيهام ما لا يريده هو
ولذلك فعلى كل مسلم أن يذكر الله تلبية وتهليلاً وتسبيحاً وفي كل ذكر لوحده ولا يربط نفسه بالآخرين، هذا الذي نعرفه من كيفية التلبية والتهليل سواء كان في التلبية في الحج أو في غيره.