كيف يستقيم قولك بأن أيام الحج أيام عبادة مع كون النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغل أيام الحج لدعوة القبائل وكذلك آلاف كثيرة من الدعاة والوُعّاظ يستغلونها لذلك ؟ حفظ
السائل : ذكرت أن هذه الأيام أيام عبادة وليست أيام وعظ، علماً بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغلها لدعوة القبائل وآلاف كثيرة من الدعاة والوُعّاظ يستغلونها لذلك، فما رأيكم وفقكم الله.
الشيخ : أما دعاء الرسول للقبائل فهو كان وضعاً خاصاً قبل حجة الإسلام لما كان لايزال الشرك ضارباً أطنابه في بلاد الحجاز أما بعد ذلك فليس هناك إلا خطب معروفة، بدأت خطب كان الرسول عليه السلام يخطبها
أما هذا الوضع الذي نراه اليوم ونشاهده هذا بلا شك أثر من آثار انصراف المسلمين في عامة بلادهم عن اهتمامهم بالعلم وإلا لو كانوا ريّانين شبعانين بالعلم لاهتبلوها فرصة وتوجهوا إلى ذكر الله عزوجل، لأنه هناك مشغولون بالعلم والضرب في الأرض ونحو ذلك أما هنا فقد تفرغوا لعبادة الله تبارك وتعالى، فوضعنا هنا ليس هو الوضع المطلوب، ونرجو أن يكون ذلك بعد أن يعيَ المسلمون سنة النبي صلى الله عليه وسلم بعامة ولا أعني بالسنة إلا المنهج والطريقة التي يشير إليها الرسول عليه السلام بقوله في الحديث المعروف: ( فمن رغب عن سنتي فليس مني ) فيوم يعرف المسلمون سنة النبي صلى الله عليه وسلم هذه فسيضعون كل شيء في موضعه، يضعون العلم في مكانه والذكر في مكانه ولا يخلطون كما يقولون في بعض البلاد شعبان برمضان.
الشيخ : أما دعاء الرسول للقبائل فهو كان وضعاً خاصاً قبل حجة الإسلام لما كان لايزال الشرك ضارباً أطنابه في بلاد الحجاز أما بعد ذلك فليس هناك إلا خطب معروفة، بدأت خطب كان الرسول عليه السلام يخطبها
أما هذا الوضع الذي نراه اليوم ونشاهده هذا بلا شك أثر من آثار انصراف المسلمين في عامة بلادهم عن اهتمامهم بالعلم وإلا لو كانوا ريّانين شبعانين بالعلم لاهتبلوها فرصة وتوجهوا إلى ذكر الله عزوجل، لأنه هناك مشغولون بالعلم والضرب في الأرض ونحو ذلك أما هنا فقد تفرغوا لعبادة الله تبارك وتعالى، فوضعنا هنا ليس هو الوضع المطلوب، ونرجو أن يكون ذلك بعد أن يعيَ المسلمون سنة النبي صلى الله عليه وسلم بعامة ولا أعني بالسنة إلا المنهج والطريقة التي يشير إليها الرسول عليه السلام بقوله في الحديث المعروف: ( فمن رغب عن سنتي فليس مني ) فيوم يعرف المسلمون سنة النبي صلى الله عليه وسلم هذه فسيضعون كل شيء في موضعه، يضعون العلم في مكانه والذكر في مكانه ولا يخلطون كما يقولون في بعض البلاد شعبان برمضان.