مناقشة الشيخ حول قضية احتلال العراق للكويت وأن ذلك بسبب تآمر الكويت مع أمريكا على العراق. حفظ
الشيخ : الآن يرد هنا سؤال لنعرف دقة معالجة هذه المشاكل:
تُرى هذه الاتفاق متى اكتُشف ؟ أولاً
ثانياً: هل كان الدولة الكويتية أعلمت العراق بهذه الحقيقة أم لم تعلم، هذه أسئلة تَرِد .
فالآن أنا أول مرة أسمع أن في هناك يعني رسميات وو إلى آخره .
هل أحاط علمك بأن هذه الاتفاقية التي حكيتها وكانت متفق بين الكويت وبين الأمريكان أن يدخلوها ويتسلطوا منها على العراق، هل كان العراق على علم بذلك أم لا ؟ ماذا تتصور؟
السائل : الذي أعرفه أنه لما علم بذلك فعل الذي فعله، لما علم ووصلته هذه الأخبار أن هذا أمريكا ستدخل الكويت، فكان الكويتين من طبعهم طبعا كما تبين الآن ولاؤهم للكفار فطلبوهم لحماية الكويت من العراق فلما وصلته هذه الاتفاقية وخوفاً على بلده فعل، فالذي نريد أن نصل إليه هو: هل يكونوا هم إن فعلوا ذلك سبب الفتنة أم هو سبب الفتنة يعني هذا فقط الذي نريد أن نصل إليه ؟
الشيخ : هذا كلام صحيح جميل، أنا أقول: يكونون الكويتيون هم سبب الفتنة فعلاً
السائل : نعم
الشيخ : ولكن أنت تعلم أن المعصية المعلنة أخطر من المعصية المكتومة، أظن تعلم هذا .
السائل : نعم
الشيخ : وتعلم السبب أن المعصية المكتومة لا تضر نفس ضرر المعصية المعلنة، المعصية المعلنة تساعد على انتشار الشر بين المعلَن فيهم المعصية ، والعكس بالعكس تماماً بالنسبة للمعصية المكتومة، فنحن نقول إن صح هذا فلا شك - ونحن لا نتعصب لدولة على دولة- بيكفي أننا نحن اتخذنا موقف معادي لدولة التوحيد لأنها خالفت شريعة التوحيد فأولى ثم أولى أن لا نكون مع صدام ضد الكويت ولا نكون أيضاً مع الكويت ضد صدام إنما نحن مع الحق، فإذا كانت هذه الحقيقة بلا شك الكويتيين بيكونوا هم السبب بما فعله العراق والعراق سبب لما فعلته السعودية وهذه يعني حلقات بعضها آخذ برقاب بعض في الضلال، يعني إذا كان المستند هذا ثابت
السائل : نعم
الشيخ : فأس الفساد الكبير اللي صار هم الكويتيين بلا شك.
السائل : هذا ما نسأل عليه على إنهم هم السبب !
الشيخ : أنا بقول معك في هذا بس أُعلق هذا بشرط وهو ثبوت هذه المستندات.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أي نعم، لكن من الناحية العملية هل يختلف الأمر، بدنا نشوف الناحية العملية الآن، هل يختلف الأمر ؟ يعني هل نكون مع العراق الآن في بقاؤه في الكويت ؟
السائل : لا.
الشيخ : لانه الليلة وقبل الليلة جاءني سؤال من الجزائريين من الجماعة الطيبين جدّاً وما شاء الله كُثر ملايين، فواحد عم يتابع معي البحث بشيء من الدقة يدل على وعي، وممكن يكون هذا والفضل لله أولاً وآخراً أننا نحن نقول الآن الجهاد لا يمكن عملياً لسببين اثنين:
لا أحد من الدول المقاتِلة أو المقاتَلَة ترفع راية الجهاد.
ثانياً: عملياً لا يمكن لشعب أن يذهب إلى العراق ليجاهد في سبيل الله من باب نصرة المظلوم من الكفار هذول كما شرحت آنفاً وقلنا معك ذلك .
فقيل: طيب إذا يعني أمكن لشعب أنه يحمل دولته على أن تجاهد مع الشعب لنصرة العراق شو رأيك: قلتُ: نعم، هذا واجب لنصرة الشعب العراقي على البريطانيين والكفار بشرطين اثنين:
الشرط الأول: أن يكون قتال المسلمين العراقيين والمسلمين المناصرين للعراق للدولة الكافرة الأمريكية أو البريطانية، ما يكون معهم شعوب إسلامية أخرى، لأنه حينئذ راح يصير القتال بين المسلمين وليس بين المسلمين والكافرين، نعم هذا الشرط الأول.
والشرط الثاني -وأعجبني إنه السائل وسرني أنه بيفهم علي-: قال لي: بارك الله فيك هذا شرط دقيق وهو: أنه لا يجوز مناصرة العراقيين في مقاتلة الكافرين أعداؤهم وهم في الكويت، إذا رجعوا إلى بلادهم واستمر اعتداء الكفار عليهم في عُقر دارهم هنا يجب المناصرة .
أما أن يكون العراق لايزال في البلد التي اعتدى عليها وتروحوا أنتم تنصروها حينئذ ما تنصروا الإسلام عم تنصروا الباغي المعتدي
فأعجبني قول ذلك السائل قال لي: والله يا شيخ هذا بارك الله فيك، يعني شرط دقيق، وفعلا وقلت له في النهاية: بس هذا جواب فقهي نظري لا يمكن تطبيقه بالنسبة للذين يريدون أن يجاهدوا فعلاً .
ولذلك تبقى المسألة : ( كونوا أحلاس بيوتكم ) هي القاعدة.
تُرى هذه الاتفاق متى اكتُشف ؟ أولاً
ثانياً: هل كان الدولة الكويتية أعلمت العراق بهذه الحقيقة أم لم تعلم، هذه أسئلة تَرِد .
فالآن أنا أول مرة أسمع أن في هناك يعني رسميات وو إلى آخره .
هل أحاط علمك بأن هذه الاتفاقية التي حكيتها وكانت متفق بين الكويت وبين الأمريكان أن يدخلوها ويتسلطوا منها على العراق، هل كان العراق على علم بذلك أم لا ؟ ماذا تتصور؟
السائل : الذي أعرفه أنه لما علم بذلك فعل الذي فعله، لما علم ووصلته هذه الأخبار أن هذا أمريكا ستدخل الكويت، فكان الكويتين من طبعهم طبعا كما تبين الآن ولاؤهم للكفار فطلبوهم لحماية الكويت من العراق فلما وصلته هذه الاتفاقية وخوفاً على بلده فعل، فالذي نريد أن نصل إليه هو: هل يكونوا هم إن فعلوا ذلك سبب الفتنة أم هو سبب الفتنة يعني هذا فقط الذي نريد أن نصل إليه ؟
الشيخ : هذا كلام صحيح جميل، أنا أقول: يكونون الكويتيون هم سبب الفتنة فعلاً
السائل : نعم
الشيخ : ولكن أنت تعلم أن المعصية المعلنة أخطر من المعصية المكتومة، أظن تعلم هذا .
السائل : نعم
الشيخ : وتعلم السبب أن المعصية المكتومة لا تضر نفس ضرر المعصية المعلنة، المعصية المعلنة تساعد على انتشار الشر بين المعلَن فيهم المعصية ، والعكس بالعكس تماماً بالنسبة للمعصية المكتومة، فنحن نقول إن صح هذا فلا شك - ونحن لا نتعصب لدولة على دولة- بيكفي أننا نحن اتخذنا موقف معادي لدولة التوحيد لأنها خالفت شريعة التوحيد فأولى ثم أولى أن لا نكون مع صدام ضد الكويت ولا نكون أيضاً مع الكويت ضد صدام إنما نحن مع الحق، فإذا كانت هذه الحقيقة بلا شك الكويتيين بيكونوا هم السبب بما فعله العراق والعراق سبب لما فعلته السعودية وهذه يعني حلقات بعضها آخذ برقاب بعض في الضلال، يعني إذا كان المستند هذا ثابت
السائل : نعم
الشيخ : فأس الفساد الكبير اللي صار هم الكويتيين بلا شك.
السائل : هذا ما نسأل عليه على إنهم هم السبب !
الشيخ : أنا بقول معك في هذا بس أُعلق هذا بشرط وهو ثبوت هذه المستندات.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أي نعم، لكن من الناحية العملية هل يختلف الأمر، بدنا نشوف الناحية العملية الآن، هل يختلف الأمر ؟ يعني هل نكون مع العراق الآن في بقاؤه في الكويت ؟
السائل : لا.
الشيخ : لانه الليلة وقبل الليلة جاءني سؤال من الجزائريين من الجماعة الطيبين جدّاً وما شاء الله كُثر ملايين، فواحد عم يتابع معي البحث بشيء من الدقة يدل على وعي، وممكن يكون هذا والفضل لله أولاً وآخراً أننا نحن نقول الآن الجهاد لا يمكن عملياً لسببين اثنين:
لا أحد من الدول المقاتِلة أو المقاتَلَة ترفع راية الجهاد.
ثانياً: عملياً لا يمكن لشعب أن يذهب إلى العراق ليجاهد في سبيل الله من باب نصرة المظلوم من الكفار هذول كما شرحت آنفاً وقلنا معك ذلك .
فقيل: طيب إذا يعني أمكن لشعب أنه يحمل دولته على أن تجاهد مع الشعب لنصرة العراق شو رأيك: قلتُ: نعم، هذا واجب لنصرة الشعب العراقي على البريطانيين والكفار بشرطين اثنين:
الشرط الأول: أن يكون قتال المسلمين العراقيين والمسلمين المناصرين للعراق للدولة الكافرة الأمريكية أو البريطانية، ما يكون معهم شعوب إسلامية أخرى، لأنه حينئذ راح يصير القتال بين المسلمين وليس بين المسلمين والكافرين، نعم هذا الشرط الأول.
والشرط الثاني -وأعجبني إنه السائل وسرني أنه بيفهم علي-: قال لي: بارك الله فيك هذا شرط دقيق وهو: أنه لا يجوز مناصرة العراقيين في مقاتلة الكافرين أعداؤهم وهم في الكويت، إذا رجعوا إلى بلادهم واستمر اعتداء الكفار عليهم في عُقر دارهم هنا يجب المناصرة .
أما أن يكون العراق لايزال في البلد التي اعتدى عليها وتروحوا أنتم تنصروها حينئذ ما تنصروا الإسلام عم تنصروا الباغي المعتدي
فأعجبني قول ذلك السائل قال لي: والله يا شيخ هذا بارك الله فيك، يعني شرط دقيق، وفعلا وقلت له في النهاية: بس هذا جواب فقهي نظري لا يمكن تطبيقه بالنسبة للذين يريدون أن يجاهدوا فعلاً .
ولذلك تبقى المسألة : ( كونوا أحلاس بيوتكم ) هي القاعدة.