ما التفصيل في ذكركم في بعض الأشرطة وجوب الدعاء للعراقيين بالنصر على الكفار والمنافقين ومنعكم من القتال ؟ حفظ
السائل : السلام عليكم يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بلاش فضيلة.
السائل : جزاكم الله خير، كيف صحتكم وأحوالكم طيبين إن شاء الله ؟
الشيخ : أما إذا قلت لي شيخ فأنا فعلاً شيخ يعني قاربت الثمانين فبهل المعنى فأنا شيخ.
السائل : بارك الله في صحتكم وفي حياتكم وأمدكم في العمر.
الشيخ : تقبل الله منك هات ما عندك.
السائل : نعم، والله في عندنا بعض الأسئلة بخصوص ما ذكرتم في الأشرطة من الفتنة التي وقعت الآن.
الشيخ : نعم.
السائل : فيما ذكرتم بوجوب الدعاء بالنصر للشعب العراقي على الكفار والمنافقين.
الشيخ : إي نعم.
السائل : ويعني نصحتم في نفس الوقت باعتزال الحرب وأن يكون المسلم يعني كما جاء في الحديث: ( كونوا أحلاس بيوتكم ).
الشيخ : إي نعم.
السائل : فالسؤال هو: لماذا يجب الدعاء ولا يجوز القتال، هل يعني هذا فيه تفصيل ممكن توضحوه لنا، جزاكم الله خيراً ؟
الشيخ : ممكن وليس كل ممكن يجب أن يكون ولكن هذا الممكن يجب أن يكون، وذلك أن الفرق بين الدعاء بأن ينصر الله عزوجل الشعب العراقي على الدول الكافرة التي استطاعت بمكرها وكيدها أن تجر إليها دولاً إسلامية بدعوى إخراج العراق من البلد المعتدى عليه منه وهو الكويت تبين بعد هذا الضرب والتدمير الذي لحق بالعراق حيث لا مثل له في التاريخ كله، أن يقع بين متقاتلين مثل هذا الدمار الذي يدل على أن القصد منه لم يكن ما أُعلن وما جُعل الطُعم لهذه الدول الإسلامية لجرها إلى صف الكفار ليقاتلوا شعباً مسلماً زعموا لإخراجه من الكويت وإذا هم لم يفعلوا وما أخرجوه ولكنهم دمروا العراق حيث لايزال العراقيون في نفس البلد الكويت
فإذا دعونا لهذا الشعب بأن ينصره الله على هؤلاء الكفار الذين ظهر أن قصدهم هو تدمير المسلمين وليس الانتصار للمظلومين، فنحن ندعو لهم أن ينصرهم الله عزوجل على هؤلاء الكفار ولا يلحقنا في دعائنا هذا أي ضرر.
أما أن يتحمس بعض الشباب المسلم في كثير من البلاد الإسلامية ليجاهد بنفسه هناك مع الجيش العراقي فهذا أمر نظري أولاً ليس كالدعاء
وثانياً: قد يترتب منه بعض المفاسد الشرعية حينما يكون الجهاد شخصي، وعلى كل حال أنا أقول أن هذا الجهاد الشخصي يترتب منه على الأشخاص أن يكونوا مع نظام من حيث العموم مع الأسف ليس نظاماً إسلامياً، فنحن حينما ندعو لأن ينصر الله الشعب العراقي على أولئك الكفار ومن معهم من الحلفاء لا نريد أن يظلوا كما عرفنا منهم وبخاصة من حكومتهم ان يظلوا على بعدهم عن شريعة ربهم، ولكننا نقول إن من قواعد علم الأصول أن المسلم إذا وقع بين شرين لابد له أن يختار أقلَّهما شراً وضرراً، ولاشك أن احتلال الأمريكان والبريطان للعراق بلا شك ولا ريب أنه خطر أكبر مما لو انتصر العراق على هؤلاء الكفار
فنحن حينما ندعو للشعب العراقي وجيشه لسنا نعني أن يظلوا كما هم بعيدين عن الشرع، وإنما ندعو لهم أيضاً أن يهديهم الله عزوجل إلى العمل بالشرع فإذا ما انضم بعض الأفراد اضطروا إلى أن يتعاملوا مع هذا النظام، ويقيناً ندري -ولا نُزكي هذا الشعب الذي ندعو له الآن- ندري بأنهم وبلاشك وهم في حربهم لا يقيمون نظام القتال حسب نظام الإسلام، فهم مثلاً في اعتقادي على ما عرفنا منهم في حال الأمان والاطمئنان ففي أثناء الحرب ولاشك لا يقيمون صلاة الخوف لأنهم لم يُعلّموا ولم يُربوا على هذا الإسلام
أما إذا انضم الأفراد المتحمسين من المتدينين فسيضطرون إن قبلوهم إن قبلوهم أن يقاتلوا معهم -لأنك بتعرف أنت أنه لكل جيش نظامه وترتيبه وسلاحه وو إلى آخره- فإذا انضم هؤلاء الأفراد فسوف يصيبهم من الانحراف ما هم سالمون حيث هم مقيمون يدعون لهذا الجيش بالانتصار.
وأقول أنا بالنهاية: إذا لم تقم هناك دولة تُجاهد بسلاحها وجيشها وعدتها وعُددها فلا فائدة من هذا القتال الفردي، ولعلكم سمعتم في هذا اليوم سمعناه نحن من بعض الإذاعات بانه خرج أو تهيأ نحو عشرة آلاف إن كنت حفظتُ من الباكستانيين ليذهبوا إلى معاونة العراقيين في قتالهم فلم تسمح لهم الدولة الإيرانية
ولذلك فأنا أقول: إن مجاهدة الأفراد المسلمين وخروجهم من بلادهم إلى العراق فالطريق أمامهم مسدود، ولذلك فالدعاء هو سلاح العاجز من أمثالنا ولكن (( لا يكلف الله نفساً إلا وُسعها ))، أظن أنك عرفت الفرق بين وجوب الدعاء لهم بأن ينصرهم الله على أعدائهم وبين عدم ذهاب الأفراد للجهاد معهم هناك.
السائل : نعم، جزاكم الله خيراً يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : وإياك.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بلاش فضيلة.
السائل : جزاكم الله خير، كيف صحتكم وأحوالكم طيبين إن شاء الله ؟
الشيخ : أما إذا قلت لي شيخ فأنا فعلاً شيخ يعني قاربت الثمانين فبهل المعنى فأنا شيخ.
السائل : بارك الله في صحتكم وفي حياتكم وأمدكم في العمر.
الشيخ : تقبل الله منك هات ما عندك.
السائل : نعم، والله في عندنا بعض الأسئلة بخصوص ما ذكرتم في الأشرطة من الفتنة التي وقعت الآن.
الشيخ : نعم.
السائل : فيما ذكرتم بوجوب الدعاء بالنصر للشعب العراقي على الكفار والمنافقين.
الشيخ : إي نعم.
السائل : ويعني نصحتم في نفس الوقت باعتزال الحرب وأن يكون المسلم يعني كما جاء في الحديث: ( كونوا أحلاس بيوتكم ).
الشيخ : إي نعم.
السائل : فالسؤال هو: لماذا يجب الدعاء ولا يجوز القتال، هل يعني هذا فيه تفصيل ممكن توضحوه لنا، جزاكم الله خيراً ؟
الشيخ : ممكن وليس كل ممكن يجب أن يكون ولكن هذا الممكن يجب أن يكون، وذلك أن الفرق بين الدعاء بأن ينصر الله عزوجل الشعب العراقي على الدول الكافرة التي استطاعت بمكرها وكيدها أن تجر إليها دولاً إسلامية بدعوى إخراج العراق من البلد المعتدى عليه منه وهو الكويت تبين بعد هذا الضرب والتدمير الذي لحق بالعراق حيث لا مثل له في التاريخ كله، أن يقع بين متقاتلين مثل هذا الدمار الذي يدل على أن القصد منه لم يكن ما أُعلن وما جُعل الطُعم لهذه الدول الإسلامية لجرها إلى صف الكفار ليقاتلوا شعباً مسلماً زعموا لإخراجه من الكويت وإذا هم لم يفعلوا وما أخرجوه ولكنهم دمروا العراق حيث لايزال العراقيون في نفس البلد الكويت
فإذا دعونا لهذا الشعب بأن ينصره الله على هؤلاء الكفار الذين ظهر أن قصدهم هو تدمير المسلمين وليس الانتصار للمظلومين، فنحن ندعو لهم أن ينصرهم الله عزوجل على هؤلاء الكفار ولا يلحقنا في دعائنا هذا أي ضرر.
أما أن يتحمس بعض الشباب المسلم في كثير من البلاد الإسلامية ليجاهد بنفسه هناك مع الجيش العراقي فهذا أمر نظري أولاً ليس كالدعاء
وثانياً: قد يترتب منه بعض المفاسد الشرعية حينما يكون الجهاد شخصي، وعلى كل حال أنا أقول أن هذا الجهاد الشخصي يترتب منه على الأشخاص أن يكونوا مع نظام من حيث العموم مع الأسف ليس نظاماً إسلامياً، فنحن حينما ندعو لأن ينصر الله الشعب العراقي على أولئك الكفار ومن معهم من الحلفاء لا نريد أن يظلوا كما عرفنا منهم وبخاصة من حكومتهم ان يظلوا على بعدهم عن شريعة ربهم، ولكننا نقول إن من قواعد علم الأصول أن المسلم إذا وقع بين شرين لابد له أن يختار أقلَّهما شراً وضرراً، ولاشك أن احتلال الأمريكان والبريطان للعراق بلا شك ولا ريب أنه خطر أكبر مما لو انتصر العراق على هؤلاء الكفار
فنحن حينما ندعو للشعب العراقي وجيشه لسنا نعني أن يظلوا كما هم بعيدين عن الشرع، وإنما ندعو لهم أيضاً أن يهديهم الله عزوجل إلى العمل بالشرع فإذا ما انضم بعض الأفراد اضطروا إلى أن يتعاملوا مع هذا النظام، ويقيناً ندري -ولا نُزكي هذا الشعب الذي ندعو له الآن- ندري بأنهم وبلاشك وهم في حربهم لا يقيمون نظام القتال حسب نظام الإسلام، فهم مثلاً في اعتقادي على ما عرفنا منهم في حال الأمان والاطمئنان ففي أثناء الحرب ولاشك لا يقيمون صلاة الخوف لأنهم لم يُعلّموا ولم يُربوا على هذا الإسلام
أما إذا انضم الأفراد المتحمسين من المتدينين فسيضطرون إن قبلوهم إن قبلوهم أن يقاتلوا معهم -لأنك بتعرف أنت أنه لكل جيش نظامه وترتيبه وسلاحه وو إلى آخره- فإذا انضم هؤلاء الأفراد فسوف يصيبهم من الانحراف ما هم سالمون حيث هم مقيمون يدعون لهذا الجيش بالانتصار.
وأقول أنا بالنهاية: إذا لم تقم هناك دولة تُجاهد بسلاحها وجيشها وعدتها وعُددها فلا فائدة من هذا القتال الفردي، ولعلكم سمعتم في هذا اليوم سمعناه نحن من بعض الإذاعات بانه خرج أو تهيأ نحو عشرة آلاف إن كنت حفظتُ من الباكستانيين ليذهبوا إلى معاونة العراقيين في قتالهم فلم تسمح لهم الدولة الإيرانية
ولذلك فأنا أقول: إن مجاهدة الأفراد المسلمين وخروجهم من بلادهم إلى العراق فالطريق أمامهم مسدود، ولذلك فالدعاء هو سلاح العاجز من أمثالنا ولكن (( لا يكلف الله نفساً إلا وُسعها ))، أظن أنك عرفت الفرق بين وجوب الدعاء لهم بأن ينصرهم الله على أعدائهم وبين عدم ذهاب الأفراد للجهاد معهم هناك.
السائل : نعم، جزاكم الله خيراً يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : وإياك.