كلام الشيخ على تأخير السحور الوارد في الحديث ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ). حفظ
الشيخ : والأمر الآخر الذي أريد التذكير به وهو ما جاء في الحديث السابق ( وأخروا السحور ) أي إن المطلوب أيضا عكس الإفطار فالإفطار أمرنا عليه السلام بالاستعجال به ، أما السحور فينبغي التأخر به والواقع اليوم خلاف ذلك تماما حيث أن كثيرا من الناس يتسحرون قبل طلوع الفجر ربما بساعة هذا ما ينبغي هذا خلاف السنة القولية والسنة العملية لقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتأخرون بالسحور حتى يكاد أحدهم أن يسمع الأذان وهو يأكل يتأخر في السحور بل قد جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث صحيح وفيه بيان يسر الإسلام الذي يعتبر -وعليكم السلام - الذي يعتبر من قواعد الإسلام التي يفتخر بها المسلمون ولاسيما ما كان منها متعلقا بالصيام حيث أن الله عز وجل ختم الآيات التي ساقها بخصوص الصيام ختمها بقوله عز وجل (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ))
فمن اليسر قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه ) ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء ) إناء الطعام سواء كان حليبا شرابا ماء أي شيء مما يتسحر به المتسحر فسمع الأذان فلا يقول الآن حرم الطعام لا يحرم الطعام بالأذان لمن كان مكتفيا منه فلا يجوز له أن يزداد شرابا أو فاكهة وقد قضى وطره من كل ماهو كان يأكل منه .
أما إذا سمع الأذان وهو لما ينتهي بعد من أن يأخذ حاجته من طعامه وشرابه فالرسول صلى الله عليه وسلم يبيح له ذلك فيقول صراحة وبلسان عربي مبين ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته ) أو ( يفرغ من حاجته منه ) والمقصود هنا بالنداء هو النداء الثاني الأذان الثاني
فمن اليسر قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه ) ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء ) إناء الطعام سواء كان حليبا شرابا ماء أي شيء مما يتسحر به المتسحر فسمع الأذان فلا يقول الآن حرم الطعام لا يحرم الطعام بالأذان لمن كان مكتفيا منه فلا يجوز له أن يزداد شرابا أو فاكهة وقد قضى وطره من كل ماهو كان يأكل منه .
أما إذا سمع الأذان وهو لما ينتهي بعد من أن يأخذ حاجته من طعامه وشرابه فالرسول صلى الله عليه وسلم يبيح له ذلك فيقول صراحة وبلسان عربي مبين ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته ) أو ( يفرغ من حاجته منه ) والمقصود هنا بالنداء هو النداء الثاني الأذان الثاني