هل تقال عبارة التثويب " الصلاة خير من النوم " في الأذان الثاني ؟ حفظ
الشيخ : غيره
السائل : شيخنا شيء متعلق بنفس سؤال أخينا الله يبارك فيه وهو إنه التثويب الآن الصلاة خير من النوم يقولونها في الأذان الثاني
الشيخ : إيه نعم
السائل : فنريد معرفة السنة في هذا لتتم الفائدة
الشيخ : هذا سؤال طيب جاء في سنن النسائي وصحيح ابن خزيمة وغيرهما من كتب السنة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علم أحد أصحابه وهو المعروف بأبي محذورة علمه الأذان وهو الأذان المعروف اليوم لكن برفع الزوائد مقدما أو مؤخرا الأذان الشرعي يبدأ بالتكبير وينتهي بالتهليل لا إله إلا الله آخر الأذان علمه عليه السلام هكذا ولكنه قال ( فإذا أذنت الأذان الأول فقل بعد حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم ) هذا الذي يسمى في لغة الشرع بالتثويب أي كلمة الصلاة خير من النوم محله الأذان الأول وليس الأذان الثاني ذلك لأن الأذان الأول عرفتم من الحديث السابق لماذا شرع الأذان الأول ليستيقظ النائم ويتسحر المتسحر فإذا وضع هذا التثويب في الأذان الثاني ذهبت فائدته لأن الناس في الأذان الثاني يكونون أيقاظا ولا يكونون نياما
ولهذا فالسنة نقلا وعقلا مطابقة للأذان الأول وليس للأذان الثاني ولذلك فمن كان في قدرته أن يحي هذه السنة فيكتب له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجورهم شيء كما جاء في الحديث الصحيح وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته