المخالفة الثالثة للسنة : حديث الاشتراط في الحج وجواز التحلل. حفظ
الشيخ : ثم قال ثالثا حديث الاشتراط في الحج وجواز التحلل وهذه فائدة مهمة جدا لكل حاجٍ أو معتمر وهو أن يقول حين الإحرام بالحج أو العمرة بعد التلبية فورا يقول " اللهم محلي حيث حبستني " فإنه إذا قال هذه الكلمة واشترط على ربه هذا الشرط يترتب من ورائه أمر هام جدا ومع أنه من صالح العباد ومن الرخص الهامة جدا يترتب عليها إسقاط بعض التكاليف الشرعية مع ذلك الناس عنها غافلون لماذا؟ لأن أكثر المذاهب لم تتبن هذا الحكم ما فائدة هذا الاشتراط لو حج حاجٌ ثم أحصر فبنص القرآن (( من أحصر فما استيسر من الهدي )) ثم عليه حج من قابل يجب أن يقضي هذا الحج الذي تأخر وأحصر عن إتمامه حتى ولو كان قد حج حجة الإسلام كانت حجته هذه تطوعا لكنه ما استطاع أن يكمل فعليه هدي وعليه حج من قابل أما إذا قال " اللهم محلي حيث حبستني ... " لا شيء عليه وترون هذا في منتهى اليسر مع ذلك الناس عنه غافلون
وينتج من هذه الغفلة ليس أنهم يعني أسقط عنهم هذان الواجبان إعادة الحج وإسقاط الهدي بل يترتب عليه آثام لأن كثيرا من هؤلاء لا يطبقون الحكم لا يستأنفون الحج لا يقضونه ولا يذبحون بيقول لك أنا معذور أنا مرضت مثلا أنا أحصرت اللصوص منعوني وما شابه ذلك هذا ثالثا
وينتج من هذه الغفلة ليس أنهم يعني أسقط عنهم هذان الواجبان إعادة الحج وإسقاط الهدي بل يترتب عليه آثام لأن كثيرا من هؤلاء لا يطبقون الحكم لا يستأنفون الحج لا يقضونه ولا يذبحون بيقول لك أنا معذور أنا مرضت مثلا أنا أحصرت اللصوص منعوني وما شابه ذلك هذا ثالثا