المخالفة العاشرة للسنة : حديث القضاء بالشاهد مع اليمين. حفظ
الشيخ : عاشرا أو عشرة حديث القضاء بالشاهد مع اليمين شو معناه الشاهد مع اليمين تعرفوا إنه أكثر القضايا لابد من شاهدين فيها عدلين لكن أحيانا ما بيتيسر للإنسان إلا شاهد واحد
فصح في أحاديث كثيرة أنه يكفي عن الشاهد الآخر الذي لم يتيسر أن يحلف المدعي مع شاهده يمينا فيكون حلفه مقام الشاهد الثاني.
هذا الحديث لا يأخذ به الحنفية لماذا هذا يصلح للقاعدة التي سبق ذكرها وهي مخالفته للأصول شو قال هنا في ثانيا رد خبر الأحاد إذا خالف الأصول فمن الأصول لابد من شاهدين عدلين
طيب هذا الحديث يقول يكفي شاهد مع اليمين ردوه هذا الرد بطبيعة الحال مردوده من الأمثلة كثيرة جدا لأنه ما دام إنه هالحديث صح في ذلك فهاللي وضع ذاك الأصل الذي لابد من شاهدين وضع أصلا آخر وهو إذا لم يتيسر أحد الشاهدين فيكتفى به شاهد واحد مع يمين المدعي
ومن أحسن من بحث هذا الموضوع بحثا علميا دقيقا الشيخ عبدالرحمن المعلمي اليماني في كتابه العظيم فعلا " التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل " هذا الكتاب في مجلدين ألفه الشيخ عبدالرحمن المعلمي اليماني ولأول مرة طبع بتحقيق الألباني ثم طبع أخيرا عدة طبعات الطبعة الشرعية المعتمدة بعد الطبعة الأولى الطبعة الثانية بتحقيق الألباني أيضا ومقدمة جديدة من مطبوعات مكتبة المعارف في الرياض هذه طبعة جديدة بتقديمي أنا .
وبهالمناسبة ألفت النظر أن هناك عدة طبعات طبعة هندية وطبعة سعودية تبع هيئة كبار العلماء هاتان الطبعتان طبق الطبعة الأولى الأصلية التي كنت أنا قمت بطبعها وبالتعليق عليها وبنشرها أيضا على نفقة الشيخ محمد نصيف رجل عالم فاضل وشركائه
هاتان الطبعتان طبعة هندية وطبعة هيئة كبار العلماء طبعا توزع هذه مجانا مجانا هي طبق الأصل ما فيها تغيير وتبديل ثم طبعة طبعتي هي نفسها أحد الناشرين في القاهرة ويسمي مكتبه بالمكتب السلفي وسرق هذا الكتاب وغيّر الواجهة فكان مكتوبا تحقيق محمد ناصر الدين الألباني فأضافه اسما من عند نفسه من أجل ليوهم زبائنه بإنه هذا الكتاب أو هذه الطبعة غير الطبعة السابقة الطبعة السابقة بتحقيق الألباني فقط
أما هذه الطبعة فهي بتحقيق الألباني والإضافة من عنده محمد عبدالرزاق حمزة وهذا زور وكذب ومن العجب الزائد على ما ذكر أن محمد عبدالرزاق حمزة ميت وليس له علاقة بهذا الكتاب من حيث طبعه ونشره والتعليق عليه إطلاقا لكن الله يهديه أضاف هذا الاسم تجارة إنه هي الطبعة فيها محققين أما الطبعة السابقة القديمة هي بس بتحقيق الألباني وهي هي نفس طبعة الألباني ولكن أضاف هذا الاسم الثاني
الطالب : إيش اسم الكتاب شيخي
الشيخ : نعم
الطالب : اسم الكتاب
الشيخ : قلت " التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل " ثم جاء سارق آخر " فزاد ضغثا على إبالة " نفس الكتاب تبعي فقال تحقيق محمد ناصر الدين الألباني وزهير الشاويش وعبدالرزاق حمزة صاروا ثلاثة وهو هو الأول لكن هذا السارق الثاني أنكر من الأول حيث أنه أضاف بعض التعليقات التي لا قيمة لها وبدون إذن مني أيضا كما قلت في مقدمة الطبعة الشرعية الثانية هاللي هي نشر دار ايش المعرفة
الطالب : دار المعارف
الشيخ : دار المعارف في الرياض هذه التي يجب أن تبحثوا عنها دار المعارف في الرياض
الطالب : يعني ما أضيف شيخنا في أسامي هؤلاء السرّاق
الشيخ : لا أبدا
الطالب : إلا الطبعة الأصلية
الشيخ : إيه نعم فخير من بحث حول حديث القضاء بالشاهد مع اليمين هو مؤلف هذا الكتاب الذي اسمه عبدالرحمن المعلمي اليماني ورد على الحنفية ردا علميا قويا جدا