حديث الشيخ على فرقة الجبرية عن إيمانهم بالقدر. حفظ
الشيخ : ولما كان الأمر كذلك أي أن كل شيء قدره الله عز وجل فلابد من أن يقع تفرّق الناس حول هذا القدر على مذاهب ثلاثة
مذهبان التقيا بالإيمان به والتصديق به كما هو الواجب ثم افترقا في تفسير القدر من حيث تعلقه بكسب الإنسان وإرادته
فأحدهما ذهب إلى أنه لا تلازم بين الإيمان بالقدر والإيمان بأن الإنسان على ذلك فهو مجبر وهؤلاء هم الذين يسمون بالجبرية ومن هؤلاء مع الأسف طائفة الأشعرية فهم يقولون ما دام أن كل شيء بقدر وكل شيء قدرناه تقديرا وكما في حديث البخاري وغيره عن النبي صلى عليه وآله وسلم أنه قال ( كل شيء بقدر حتى العجز والكيس ) وهذا الحديث وقع في كتاب الجامع في الأصول التاج الجامع للأصول بزيادة في متنه لا أصل لها وهي ( كل شيء بقضاء وقدر ) فلفظة بقضاء لا أصل لها في الحديث وهو عزى الحديث بهذه الزيادة إلى البخاري وغيره من أصحاب الكتب الستة ولا أصل لهذه الزيادة عند أحد منهم بل ولا عند غيرهم ممن خرج الحديث
فالشاهد فالأشاعرة تبعا للجبرية قالوا ما دام أن كل شيء قدره الله وأن ما قدره الله لابد أنه واقع فإذن فالإنسان مجبور ليس بمختار
مذهبان التقيا بالإيمان به والتصديق به كما هو الواجب ثم افترقا في تفسير القدر من حيث تعلقه بكسب الإنسان وإرادته
فأحدهما ذهب إلى أنه لا تلازم بين الإيمان بالقدر والإيمان بأن الإنسان على ذلك فهو مجبر وهؤلاء هم الذين يسمون بالجبرية ومن هؤلاء مع الأسف طائفة الأشعرية فهم يقولون ما دام أن كل شيء بقدر وكل شيء قدرناه تقديرا وكما في حديث البخاري وغيره عن النبي صلى عليه وآله وسلم أنه قال ( كل شيء بقدر حتى العجز والكيس ) وهذا الحديث وقع في كتاب الجامع في الأصول التاج الجامع للأصول بزيادة في متنه لا أصل لها وهي ( كل شيء بقضاء وقدر ) فلفظة بقضاء لا أصل لها في الحديث وهو عزى الحديث بهذه الزيادة إلى البخاري وغيره من أصحاب الكتب الستة ولا أصل لهذه الزيادة عند أحد منهم بل ولا عند غيرهم ممن خرج الحديث
فالشاهد فالأشاعرة تبعا للجبرية قالوا ما دام أن كل شيء قدره الله وأن ما قدره الله لابد أنه واقع فإذن فالإنسان مجبور ليس بمختار