الدعاء مستجاب حتمًا وذلك على ثلاثة طرق فكيف نفسّر على ضوء هذا قوله صلى الله عليه وسلم في دعوة ذا النون ؟ حفظ
السائل : هنا سؤال يقول: الدعاء مستجاب حتمًا وذلك على ثلاثة طرق فكيف نفسّر على ضوء هذا قوله صلى الله عليه وسلم في دعوة ذي النون لم يدع بها رجلٌ مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له فما نوع هذه الاستجابة ؟
الشيخ : السائل متناقض، يقول في أول السؤال الدعاء مستجاب حتمًا وذلك على ثلاثة طرق ثم يقول بعد ما ذكر حديث ذي النون: ( لم يدع بها رجلٌ مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ) قال: فما نوع هذه الاستجابة ؟
الجواب : واحد من ثلاثة ما دام أنت تعرف أن الاستجابة على وجه وعلى طريق من طرق ثلاث، فهذه الاستجابة تتحقق بطريق من هذه الطرق بوجه من هذه الوجوه وتختلف هذه الطرق بالنسبة للداعي، فقد يُعجّل الله عز وجل لإنسان استجابة الدعاء كما هو الواقع يعني الواقع في الظن ينقله فورًا.
شخص آخر يسمح له ؟ لماذا ؟ يريد يربّيه مثلًا بدو تأديب ، ما يستحق الاستجابة على النوع الذي هو تصوره، وهكذا رُب إنسان آخر ليس كذلك ولكن يبتليه ليسمع شكواه وتضرّعه وليزيد له في أجره وثوابه يدّخره له يوم القيامة .
المهم لا يستطيع أحد أن يعيّن نوعية استجابة الله عز وجل لأي دعاء من الأدعية التي يدعو بها المسلم هل هي بالنوع الأول أو الثاني أو الثالث ؟ الله عز وجل هو الأعلم بذلك .
الشيخ : السائل متناقض، يقول في أول السؤال الدعاء مستجاب حتمًا وذلك على ثلاثة طرق ثم يقول بعد ما ذكر حديث ذي النون: ( لم يدع بها رجلٌ مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ) قال: فما نوع هذه الاستجابة ؟
الجواب : واحد من ثلاثة ما دام أنت تعرف أن الاستجابة على وجه وعلى طريق من طرق ثلاث، فهذه الاستجابة تتحقق بطريق من هذه الطرق بوجه من هذه الوجوه وتختلف هذه الطرق بالنسبة للداعي، فقد يُعجّل الله عز وجل لإنسان استجابة الدعاء كما هو الواقع يعني الواقع في الظن ينقله فورًا.
شخص آخر يسمح له ؟ لماذا ؟ يريد يربّيه مثلًا بدو تأديب ، ما يستحق الاستجابة على النوع الذي هو تصوره، وهكذا رُب إنسان آخر ليس كذلك ولكن يبتليه ليسمع شكواه وتضرّعه وليزيد له في أجره وثوابه يدّخره له يوم القيامة .
المهم لا يستطيع أحد أن يعيّن نوعية استجابة الله عز وجل لأي دعاء من الأدعية التي يدعو بها المسلم هل هي بالنوع الأول أو الثاني أو الثالث ؟ الله عز وجل هو الأعلم بذلك .