ما هو وقت صلاة الجماعة ؟ حفظ
السائل : ما هو وقت صلاة الجماعة ؟
الشيخ : صلاة الجماعة وقتها مرتبط مع الوقت المستحب للصلاة، فإذا كانت الصلاة مستحب فيها التبكير والتعجيل فهذه صلاتها في أول الوقت، فكذلك الجامعة تصلى في أول الوقت، وإن كان الأفضل التأخير فالأفضل التأخير إن أمكن، والأصل أن الصلوات الخمس التعجيل فيها والتبكير لقوله عليه السلام حينما سئل عن أفضل الأعمال قال: ( الصلاة على وقتها )، وفي بعض الروايات : ( لوقتها الأول ).
ولكن جاء هناك أحاديث صحيحة تستثني صلاة العشاء من هذه الفضيلة، فيقول الرسول عليه السلام في بعض هذه الأحاديث: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير صلاة العشاء إلى نصف الليل ) .
فإذا كان هناك جماعة اتفقوا على أن يصلوا صلاة العشاء في وقتها الأخير فهذا هو الأفضل، لكن عامة الناس ليسوا كذلك، ولذلك كان عليه السلام لا يؤخر صلاة العشاء إلى وقتها الأخير، وإنما كان يعجّل بها في الغالب، وأحياناً يتأخر بها حتى يتسلط أو يبدأ النوم يتسلط على بعض الجالسين في المسجد.
ثم وقع هناك استثناء آخر وهو تأخير الصلاة التي الأصل فيها التعجيل كصلاة الظهر لأجل أنه ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه أمر بالإبراد فقال: (أبردوا بالصلاة )، وفي رواية: ( أبردوا بصلاة الظهر فإن الحر من فيح جهنم )، ففي هذه الحالة يستحب تأخير صلاة الجماعة لشدة الحر، وهذا الحكم واضح وإن كان اختلف فيه كثير من العلماء فهذا الحكم واضح يقاس بالبلاد الحارة التي يشتد فيها الحر ويتضرر الناس عامةً لخروجهم في الظهيرة.
فهنا يستحب تأخير صلاة الظهر عن وقتها الأول الذي الأصل أن تصلى في الوقت الأول لكن لهذا الأمر العارض وهو شدة الحر استحب الرسول عليه الصلاة والسلام تأخيرها إلى قريب من وقت العصر حيث يبدأ الجو يترطب يبرد بعض الشيء.
الشيخ : صلاة الجماعة وقتها مرتبط مع الوقت المستحب للصلاة، فإذا كانت الصلاة مستحب فيها التبكير والتعجيل فهذه صلاتها في أول الوقت، فكذلك الجامعة تصلى في أول الوقت، وإن كان الأفضل التأخير فالأفضل التأخير إن أمكن، والأصل أن الصلوات الخمس التعجيل فيها والتبكير لقوله عليه السلام حينما سئل عن أفضل الأعمال قال: ( الصلاة على وقتها )، وفي بعض الروايات : ( لوقتها الأول ).
ولكن جاء هناك أحاديث صحيحة تستثني صلاة العشاء من هذه الفضيلة، فيقول الرسول عليه السلام في بعض هذه الأحاديث: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير صلاة العشاء إلى نصف الليل ) .
فإذا كان هناك جماعة اتفقوا على أن يصلوا صلاة العشاء في وقتها الأخير فهذا هو الأفضل، لكن عامة الناس ليسوا كذلك، ولذلك كان عليه السلام لا يؤخر صلاة العشاء إلى وقتها الأخير، وإنما كان يعجّل بها في الغالب، وأحياناً يتأخر بها حتى يتسلط أو يبدأ النوم يتسلط على بعض الجالسين في المسجد.
ثم وقع هناك استثناء آخر وهو تأخير الصلاة التي الأصل فيها التعجيل كصلاة الظهر لأجل أنه ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه أمر بالإبراد فقال: (أبردوا بالصلاة )، وفي رواية: ( أبردوا بصلاة الظهر فإن الحر من فيح جهنم )، ففي هذه الحالة يستحب تأخير صلاة الجماعة لشدة الحر، وهذا الحكم واضح وإن كان اختلف فيه كثير من العلماء فهذا الحكم واضح يقاس بالبلاد الحارة التي يشتد فيها الحر ويتضرر الناس عامةً لخروجهم في الظهيرة.
فهنا يستحب تأخير صلاة الظهر عن وقتها الأول الذي الأصل أن تصلى في الوقت الأول لكن لهذا الأمر العارض وهو شدة الحر استحب الرسول عليه الصلاة والسلام تأخيرها إلى قريب من وقت العصر حيث يبدأ الجو يترطب يبرد بعض الشيء.