فائدة : توضيح معنى الكفر العملي . حفظ
الشيخ : ومعنى الكفر العملي أنه يعمل عمل الكفار، الكفار لا يصلون ، فأي مسلم لا يصلي فلا شك أنه عمل عمل الكفار، فإذا اقترن بعمله هذا عقيدتهم فهو منهم مئة بالمئة، يكون كفره حينذاك كفراً اعتقاديا وكفرا عملياً.
أما إذا خالفهم في العقيدة فهم لا يؤمنون بالصلاة وبشرعيتها أما هو فيؤمن بها وبشرعيتها لكنه يدعها اتباعا لهواه واغتراراً بدنياه ونحو ذلك فهذا يكون كفره كفراً عملياً أي إنه يعمل عمل الكفار، فهذا ما دام اعتقاده مخالف لاعتقاد الكفار فمن الظلم البين الواضح أن نحكم عليه بالكفر، لأنه يخالف الكفار، الكفار لا يؤمنون بشرعية الصلاة ولا يدينون الله بها، أما هذا فهو مؤمن ومصدّق وفي كثير من الأحيان ولو بينه وبين نفسه رب اغفر لي رب اهدني، فلا يجوز القول بأن من يترك الصلاة كسلاُ هو كافرٌ كفراً اعتقادياً لأن هذا يخالف ما في قلبه يخالف اعتقاده، هو يعتقد بأن الصلاة مشروعة والكافر لا يعتقد ذلك، فاختلفا من هذه الحيثية أي من حيثية العقيدة: الكافر يجحد فرضية الصلاة المسلم يؤمن بها ويصدق ويسلم تسليما، لكن يلتقي هذا المسلم الفاسق حين يترك مع الكافر من الناحية العملية.
أما إذا خالفهم في العقيدة فهم لا يؤمنون بالصلاة وبشرعيتها أما هو فيؤمن بها وبشرعيتها لكنه يدعها اتباعا لهواه واغتراراً بدنياه ونحو ذلك فهذا يكون كفره كفراً عملياً أي إنه يعمل عمل الكفار، فهذا ما دام اعتقاده مخالف لاعتقاد الكفار فمن الظلم البين الواضح أن نحكم عليه بالكفر، لأنه يخالف الكفار، الكفار لا يؤمنون بشرعية الصلاة ولا يدينون الله بها، أما هذا فهو مؤمن ومصدّق وفي كثير من الأحيان ولو بينه وبين نفسه رب اغفر لي رب اهدني، فلا يجوز القول بأن من يترك الصلاة كسلاُ هو كافرٌ كفراً اعتقادياً لأن هذا يخالف ما في قلبه يخالف اعتقاده، هو يعتقد بأن الصلاة مشروعة والكافر لا يعتقد ذلك، فاختلفا من هذه الحيثية أي من حيثية العقيدة: الكافر يجحد فرضية الصلاة المسلم يؤمن بها ويصدق ويسلم تسليما، لكن يلتقي هذا المسلم الفاسق حين يترك مع الكافر من الناحية العملية.