ما حكم تحريك خطيب الجمعة يديه وجسمه وحض المستمعين على الكلام ؟ حفظ
السائل : وهنا سؤال جديد يقول السائل بعد بسم الله الرحمن الرحيم : ما حكم تحريك خطيب الجمعة يديه وجسمه والدوران وحض المستمعين على الكلام كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتهليل والتكبير بشكل جماعي وكجوقة موسيقية هل يبطل ذلك الصلاة أم لا؟ وما حكم من يحضر هذه الخطبة في مسجد هذا شأنه ؟
الشيخ : هذا السؤال يتضمن أكثر من مسألة.
لا شك أن هذا الوصف الذي جاء في السؤال بغض النظر هل هو وصف مطابق للواقع تماماً أو غير مطابق أو فيه مبالغة وإنما الجواب على قدر السؤال .
لا شك أن هذا الوصف لا يليق بأي خطيب فضلا عن الخطيب يوم الجمعة، ذلك لأن خطبة الجمعة يجب أن تكون ذكرًا وكما قال عز وجل: (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ))، والمقصود من هذا الذكر هو التعليم، تعليم الكتاب والسنّة وليس المقصوج بالذكر أن يقول الخطيب على المنبر لا إله إلا الله ويعمل ورد هناك، هذا أمر بدهي أنه لا يُشرع، الخطبة لتعليم الناس ما يلزمهم كل يوم جمعة يراعي فيه الخطيب ما نزل بالمسلمين وما هم بحاجة إلى أن يوجهوا إليه وأن يعلموه، ونحن بين يدينا هدي الرسول عليه السلام الشامل لكل شيء ومن ذلك خطبته يوم الجمعة.
فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يخطب يوم الجمعة يلتفت يمينًا أو يسارًا حتى هذا، وإنما كان يستقبل الناس بوجهه حتى هذا، وإنما كان يستقبل الناس بوجهه دون أن يلتفت، وكان لا يرفع يديه إلا مشيرا بأصبعه، حتى إذا ما جاءت جملة دعائية لا يرفع يديه يدعوا.
اللهم مرة واحدة كان يخطب عليه الصلاة والسلام فجاءه رجل يستسقي قصة طويلة لسنا الآن بصددها فرفع يديه عليه الصلاة والسلام حتى بدت إبطاه فدعا عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : هذا السؤال يتضمن أكثر من مسألة.
لا شك أن هذا الوصف الذي جاء في السؤال بغض النظر هل هو وصف مطابق للواقع تماماً أو غير مطابق أو فيه مبالغة وإنما الجواب على قدر السؤال .
لا شك أن هذا الوصف لا يليق بأي خطيب فضلا عن الخطيب يوم الجمعة، ذلك لأن خطبة الجمعة يجب أن تكون ذكرًا وكما قال عز وجل: (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ))، والمقصود من هذا الذكر هو التعليم، تعليم الكتاب والسنّة وليس المقصوج بالذكر أن يقول الخطيب على المنبر لا إله إلا الله ويعمل ورد هناك، هذا أمر بدهي أنه لا يُشرع، الخطبة لتعليم الناس ما يلزمهم كل يوم جمعة يراعي فيه الخطيب ما نزل بالمسلمين وما هم بحاجة إلى أن يوجهوا إليه وأن يعلموه، ونحن بين يدينا هدي الرسول عليه السلام الشامل لكل شيء ومن ذلك خطبته يوم الجمعة.
فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يخطب يوم الجمعة يلتفت يمينًا أو يسارًا حتى هذا، وإنما كان يستقبل الناس بوجهه حتى هذا، وإنما كان يستقبل الناس بوجهه دون أن يلتفت، وكان لا يرفع يديه إلا مشيرا بأصبعه، حتى إذا ما جاءت جملة دعائية لا يرفع يديه يدعوا.
اللهم مرة واحدة كان يخطب عليه الصلاة والسلام فجاءه رجل يستسقي قصة طويلة لسنا الآن بصددها فرفع يديه عليه الصلاة والسلام حتى بدت إبطاه فدعا عليه الصلاة والسلام.