الرد على شبهة تقول بأن هناك مذهب خامس وهو الألبانية !. حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أولا يا شيخنا أحتاج أن أقدم بمقدمة أسـأل الله أن أكون فيها صادقًا، وأنا أتكلم عن نفسي، وأكثر ظني هذا حال إخواني الموجودين يعني معي في هذه الساعة أننا نحبك في الله، ونظنك من أكثر من نصر السنّة في هذا الزمان ونشر العلم، وحبّا منا في تبيين الحق ودفاع المسلم عن أخيه حبا منا لذلك يعني تعرض علينا مشاكل، ألا وهي أن كثير أو قليل من طلبة العلم ممن تتلمذوا على يديك تلمذة مباشرة، تلقوا منك العلم بطريق مباشر أو طريق غير مباشر عن طريق الأشرطة أو عن طريق الكتب أو غيرها يعني ينسبون إليك أقوالًا، ويستخدمون بعض الأساليب ويقولون قال بذلك الشيخ ناصر وفعل ذلك الشيخ ناصر.
مثال ذلك أن فضيلتكم جزاكم الله خيرا تردون على بعض أهل البدع بأسلوب يستحقونه يستحقون أكثر من ذلك فيأتي بعض من يدعون أنه من تلاميذكم، ويقولون فعل ذلك الشيخ ناصر، ويستخدمون مثل هذا الأسلوب في غير مكانه وينسبون ذلك إليكم، وحاشاكم أن تعاملوا مسلماً فضلا عن عالم أو طالب علم بأسلوب لا يستحقه من الحدة أو الشدة فحبا والله لك يا شيخ ورغبة منا في تبيين الحق، نرجوا منك كلمة في هذا الموضوع حتى لا يُنشر بين الناس كما نسمع الآن بالذات في هذه البلدة ما يُنشر الآن بين بعض طلبة العلم يقول هناك مذهب خامس الألبانية وناس متمذهبون هم الألبانيون، فنحن تضايقنا هذه الكلمة وأنت ... وإن كان فضلك علينا بالعلم نرجو منك أن تعطي كلمة في هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا واعف لي عن إطالتي.
الشيخ : أظن أن مثل هذه القضية لا تحتاج إلى مثل هذه الأهمية ذلك لأن القاعدة القرآنية تقول: (( أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفى * ألا تزروا وازرة وزر أخرى * وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )) فإذا كان غيري أخطأ ممن ينتسب إلي تلمذة سواء مباشرة أو عن الكتب فالأمر كما قال عليه السلام لأبي رمثة بينام رآه ومعه ابنه قال: ( من هذا ؟ قال: ابني، قال: أما إنه لا تجني ولا يجني عليك ) فأنا لا أجني على غيري بسوء أسلوبي وولا غيري يجني علي بسوء أسلوبه، ثم الذين يحتجون بأنني أقسو أحيانا في ردي فهذه حجة مردودة لأنني في الغالب لا أقسو بل أسلك الطريق التي أمرنا الله بسلوكها بمثل قوله: (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )) ومن الحكمة أن تضع اللين في محله والشدة في محلها فإذا اقتدى إنسان بشدتي أو وضعها في غير محلها فما اقتدى بي على أني إنسان لست بالمعصوم ولا كما يقولون بالمحظوظ بتعبير الصوفيين وإنما أنا بشر من هؤلاء البشر أخطئ وأصيب وأرجو الله عز وجل أن يغفر لي خطئي وعمدي وكل ذلك عندي، أما الانتساب إلي فهذا أمر نحرمه لأننا لا نجيز الانتساب إلى من هو أفضل منا من الأئمة ومن الخلفاء، وإنما ننتسب إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وبالأمس القريب قال لي أحد الإخوان أنهم يقولون عنا أنا نحن ألبانيون فقلت له قل لهم نحن محمديون، والألباني لا يجوز أن يقرن مع الرسول عليه السلام، وإن فعلنا هذا نكون قد ضللنا ضلالا بعيدا، نحن نضع منهجا لاتباع الكتاب والسنة ونحاول أن نقرب ذلك إلى الناس، وليس علينا بعد ذلك اتبعوا زيدا أو بكرا أو عمرا وكلهم يدلون على المنهج الصحيح.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أولا يا شيخنا أحتاج أن أقدم بمقدمة أسـأل الله أن أكون فيها صادقًا، وأنا أتكلم عن نفسي، وأكثر ظني هذا حال إخواني الموجودين يعني معي في هذه الساعة أننا نحبك في الله، ونظنك من أكثر من نصر السنّة في هذا الزمان ونشر العلم، وحبّا منا في تبيين الحق ودفاع المسلم عن أخيه حبا منا لذلك يعني تعرض علينا مشاكل، ألا وهي أن كثير أو قليل من طلبة العلم ممن تتلمذوا على يديك تلمذة مباشرة، تلقوا منك العلم بطريق مباشر أو طريق غير مباشر عن طريق الأشرطة أو عن طريق الكتب أو غيرها يعني ينسبون إليك أقوالًا، ويستخدمون بعض الأساليب ويقولون قال بذلك الشيخ ناصر وفعل ذلك الشيخ ناصر.
مثال ذلك أن فضيلتكم جزاكم الله خيرا تردون على بعض أهل البدع بأسلوب يستحقونه يستحقون أكثر من ذلك فيأتي بعض من يدعون أنه من تلاميذكم، ويقولون فعل ذلك الشيخ ناصر، ويستخدمون مثل هذا الأسلوب في غير مكانه وينسبون ذلك إليكم، وحاشاكم أن تعاملوا مسلماً فضلا عن عالم أو طالب علم بأسلوب لا يستحقه من الحدة أو الشدة فحبا والله لك يا شيخ ورغبة منا في تبيين الحق، نرجوا منك كلمة في هذا الموضوع حتى لا يُنشر بين الناس كما نسمع الآن بالذات في هذه البلدة ما يُنشر الآن بين بعض طلبة العلم يقول هناك مذهب خامس الألبانية وناس متمذهبون هم الألبانيون، فنحن تضايقنا هذه الكلمة وأنت ... وإن كان فضلك علينا بالعلم نرجو منك أن تعطي كلمة في هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا واعف لي عن إطالتي.
الشيخ : أظن أن مثل هذه القضية لا تحتاج إلى مثل هذه الأهمية ذلك لأن القاعدة القرآنية تقول: (( أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفى * ألا تزروا وازرة وزر أخرى * وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )) فإذا كان غيري أخطأ ممن ينتسب إلي تلمذة سواء مباشرة أو عن الكتب فالأمر كما قال عليه السلام لأبي رمثة بينام رآه ومعه ابنه قال: ( من هذا ؟ قال: ابني، قال: أما إنه لا تجني ولا يجني عليك ) فأنا لا أجني على غيري بسوء أسلوبي وولا غيري يجني علي بسوء أسلوبه، ثم الذين يحتجون بأنني أقسو أحيانا في ردي فهذه حجة مردودة لأنني في الغالب لا أقسو بل أسلك الطريق التي أمرنا الله بسلوكها بمثل قوله: (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )) ومن الحكمة أن تضع اللين في محله والشدة في محلها فإذا اقتدى إنسان بشدتي أو وضعها في غير محلها فما اقتدى بي على أني إنسان لست بالمعصوم ولا كما يقولون بالمحظوظ بتعبير الصوفيين وإنما أنا بشر من هؤلاء البشر أخطئ وأصيب وأرجو الله عز وجل أن يغفر لي خطئي وعمدي وكل ذلك عندي، أما الانتساب إلي فهذا أمر نحرمه لأننا لا نجيز الانتساب إلى من هو أفضل منا من الأئمة ومن الخلفاء، وإنما ننتسب إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وبالأمس القريب قال لي أحد الإخوان أنهم يقولون عنا أنا نحن ألبانيون فقلت له قل لهم نحن محمديون، والألباني لا يجوز أن يقرن مع الرسول عليه السلام، وإن فعلنا هذا نكون قد ضللنا ضلالا بعيدا، نحن نضع منهجا لاتباع الكتاب والسنة ونحاول أن نقرب ذلك إلى الناس، وليس علينا بعد ذلك اتبعوا زيدا أو بكرا أو عمرا وكلهم يدلون على المنهج الصحيح.