السائل : هل ينطبق هذا على ألعاب الطفال التماثيل حقة الأطفال، لعب الأطفال ؟
الشيخ : نعم، لعب الأطفال إذا كانت من هذه اللعب التي غزت البيوت من أوروبا بلا شك أنها محرّمة، أما لعب الأطفال التي رآها الرسول مع عائشة فهي من صنع البيت في إباحة هذه الصور البيتية حكمة بالغة، لأن البنت تتعود من صغرها على ما ينبغي لها أن تتمرن عليه فيما ييتعلق بالخياطة والرقعة وإلخ.
أما الصور الجاهزة التي تأتي من أوروبا فهي مع كونها صنع كفار فهي تمثّل أخلاقهم وعاداتهم وتقاليدهم، ومن الأمثلة الواضحة في ذلك أنكم ترون بعض هذه الألعاب: بنت ولها شعر ذهبي سواريه، ولها تنورة وقميض قصير مبين نص فخذها، هذا كله نحن بواصطة هذه الصور ندخل الموضات في بيتنا تنشأ بناتنا على تقليد هذه الصور المجسّمة، فلا يجوز إدخالها أبداً باسم لعب الأطفال.