هل نسأل الذي يطوف حول القبر هل هو يعتقد ذلك أم نقول هذا شرك مباشرة ؟ حفظ
السائل : قصدي يا شيخ هل نقول نسأل الطائف هل هو يعتقد أم لا أم ظاهر العمل شرك وخلاص ؟
الشيخ : اه هذا السؤال حينما يراد إقامة الحد عليه لأنه بهذا العمل يرتد، فإذا كان هناك من يقيم الحد أي القتل على المرتد حين ذلك هذا الإنسان يؤتى به فيستتاب، لا يُسأل تعتقد أو لا تعتقد، لأن عمله برهان على عقيدته إنما يُستتاب بعد أن تقام عليه الحجة أن هذا الطواف هو لبيت الله فقط عبادة وخضوع لله كالسجود لا فرق، فلو أن إنسانًا سجد لشيخ له أو أمير له، فهذا لا يسأل لماذا أنت تسجد وهل تعتقد أن هذا يستحق التعظيم، لأن فعله يدل على التعظيم، لكنه يُتتاب، فإن تاب وإلا قُتل، الرسول عليه السلام قال كما تعلمون: ( لو كنت آمرًا أحد أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها ) فالسجود علامة تعظيم، ما في حاجة نسأل لماذا أنت تسجد، ولكن نحن بحاجة أن نُفهمه أن هذا السجود إشراك مع الله لمن تعظمه بنفس الوسيلة التي تعظّم بها ربّك، فإما أن ترتدع وإما أمامك لا سمح الله القتل.
وسبب هذا الحديث الأخير أن معاذًا رضي الله عنه أتى الشام في زمن النبي عليه الصلاة والسلام، وغاب ما غاب عنه صلى الله عليه وسلم، ثم لما جاء إلى المدينة ووقع بصره على النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يسجد له فقال له مه يا معاذ، قال يا رسول الله إني أتيت الشام فجدت النصارى يسجدون لقسيسيهم وعظمائهم فرأيتك أنت أحق باسجود منهم، فقال عليه السلام في الحديث السابق: ( لو كنت آمرًا أحد أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها ) ولكن لا يصلح السجود إلا لله تبارك وتعالى.
إذن سواءً من سجد لغير الله، أو طاف بغير بيت الله لا حاجة بنا أن نسأله ماذا تعني أتعتقد أن هذا يستحق العبادة، حيقلك لا ما أعتقد، لأنه ليس فاهماً للعبادة، لكن نحن نقيم الحجة عليه ونفهمه أن هذا إشراك في قسم من التوحيد، الأول قلنا ربوبية، والثاني العبادة أو الألوهية، فإن استجاب وذلك ما نبغي فبها ونعمت، وإلا قُتل كُفراً ولا يدفن في مقابر المسلمين.
الشيخ : اه هذا السؤال حينما يراد إقامة الحد عليه لأنه بهذا العمل يرتد، فإذا كان هناك من يقيم الحد أي القتل على المرتد حين ذلك هذا الإنسان يؤتى به فيستتاب، لا يُسأل تعتقد أو لا تعتقد، لأن عمله برهان على عقيدته إنما يُستتاب بعد أن تقام عليه الحجة أن هذا الطواف هو لبيت الله فقط عبادة وخضوع لله كالسجود لا فرق، فلو أن إنسانًا سجد لشيخ له أو أمير له، فهذا لا يسأل لماذا أنت تسجد وهل تعتقد أن هذا يستحق التعظيم، لأن فعله يدل على التعظيم، لكنه يُتتاب، فإن تاب وإلا قُتل، الرسول عليه السلام قال كما تعلمون: ( لو كنت آمرًا أحد أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها ) فالسجود علامة تعظيم، ما في حاجة نسأل لماذا أنت تسجد، ولكن نحن بحاجة أن نُفهمه أن هذا السجود إشراك مع الله لمن تعظمه بنفس الوسيلة التي تعظّم بها ربّك، فإما أن ترتدع وإما أمامك لا سمح الله القتل.
وسبب هذا الحديث الأخير أن معاذًا رضي الله عنه أتى الشام في زمن النبي عليه الصلاة والسلام، وغاب ما غاب عنه صلى الله عليه وسلم، ثم لما جاء إلى المدينة ووقع بصره على النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يسجد له فقال له مه يا معاذ، قال يا رسول الله إني أتيت الشام فجدت النصارى يسجدون لقسيسيهم وعظمائهم فرأيتك أنت أحق باسجود منهم، فقال عليه السلام في الحديث السابق: ( لو كنت آمرًا أحد أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها ) ولكن لا يصلح السجود إلا لله تبارك وتعالى.
إذن سواءً من سجد لغير الله، أو طاف بغير بيت الله لا حاجة بنا أن نسأله ماذا تعني أتعتقد أن هذا يستحق العبادة، حيقلك لا ما أعتقد، لأنه ليس فاهماً للعبادة، لكن نحن نقيم الحجة عليه ونفهمه أن هذا إشراك في قسم من التوحيد، الأول قلنا ربوبية، والثاني العبادة أو الألوهية، فإن استجاب وذلك ما نبغي فبها ونعمت، وإلا قُتل كُفراً ولا يدفن في مقابر المسلمين.