موافقة الذهبي للحاكم أحياناً يصرّح بالموافقة وأحياناً يخالف, فلماذا حملوا سكوته على الموافقة ولم يحملوه على التوقف مثلًا ؟ حفظ
السائل : الذهبي موافقته للحاكم أحياناً يصرّح بالموافقة وأحياناً يخالف، فلماذا حملوا سكوته على الموافقة ولم يحملوه على التوقف مثلًا؟
الشيخ : أنا أجبت في بعض أجوبتي أن سكوته يحتمل أحد شيئين إما أنه لم يتبيّن رأيه أو أنه سقطت موافقته من الطابع، عرفت كيف؟ ونسخة المستدرك المطبوعة فعلاً نسخة سيئة جداً، ونحن بحاجة إلى طبعة من المستدرك تكون مقابلة بأكثر من نسخة من المخطوطات، وفي علمي أنهم وجدوا نسخة في اليمن، وقد لا تكفي للقيام بالتصحيح فيما إذا كانت حديثة الكتابة والتأريخ، فيمكن أن يكون سكوت الذهبي عن قصد منه، ويمكن أن يكون عن سقط من الطابع كما يمكن هذا احتمال ثالث وضعيف، يكون سقط من قلمه تجاوز.
الآن أقول بهذه المناسبة هذا نحن يقع معنا: ربما تجدون الآن في بعض السنن الأربعة التي طبعت بتصحيحي، تجدون الطابع يعلّق يقول: أن الشيخ لم يضع علامة تصحيح أو تضعيف، ورأيتم شيء من ذلك، فهو من هذا يمكن أن يقع من الذهبي نفسه، واضح؟ طيب.
السائل : إذا تأكدنا أنه سكت ؟
الشيخ : إذا تأكدنا أنه سكت يكون ما عنده رأي.