إنسان يستلم راتب عشرة آلاف ريال راتب, هل الأفضل أن يشتغل ويأخذ نصف هذا الراتب ويرسله إلى ست أو سبع أنفار أو يستغني عن هذا الراتب ويذهب ويعيش معهم على نفقة المحسنين؟ حفظ
السائل : سؤال في الأفضلية ما دام نتكلم عن الأفضلية مثلا هذا إنسان يستلم راتب عشرة آلاف ريال راتبه أو سبعة آلاف ريال راتب، هل الأفضل أن يشتغل ويأخذ نصف الراتبهذا ويرسله إلى ست أو سبع أنفار أو يستغني عن هذا الراتب ويذهب ويعيش معهم على نفقة المحسنين نبغى الأفضلية ؟
الشيخ : هو لا شك أن الأفضل هو جهاد النفس.
السائل : قبل المال؟ المال قبل النفس ؟
الشيخ : لا النفس قبل المال النفس ثم المال ثم اللسان.
السائل : قو أموالكم وأنفسكم.
الشيخ : لا نحن نقول من باب الأهمية مو التريب القرآني، الترتيب القرآني لو قال ثم يفيد الأفضلية أما هذا لمجرد الجمع، عرفت كيف؟ لكن الجهاد الأكبر هو جهاد النفس كما قال النبي عليه السلام.
السائل : نعم، نعم.
الشيخ : لأ اسمح لي هناك حديث ضعيف أنت الآن أحوجتني إلى ذكري لكن أنا الآن أريد أقول الحديث الصحيح: ( المجاهد من جاهد هواه لله ) فالآن جهاد الإنسان نفسه وعرضها على المهالك الموت أقوى أما أن يعطي من جيبته مئات الألوف؟ لا شك أنه النفس أقوى، ولذلك الحديث الذي يُذكر الآن في كثير من المناسبة رجعنا من الجهاد الأكبر إلى الجهاد الأصغر جهاد النفس هذا لا يصح.
السائل : رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.
الشيخ : أي، رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر صدقت هو جهاد النفس أنا أعرضت عن ذكر هذا الحديث لأنه ضعيف، لكن جئت ببديله وهو حديث صحيح وهو قوله عليه السلام: ( المجاهد من جاهد نفسه لله ) في رواية: ( من جاهد هواه لله ) لا شك أن هوى إذا فرضنا رجلا قويا غنياً لا شك أن هوى هذا القوي الغني أن يظل في داره يعمل في تجارته وينفق من ماله هذا أحب إليه من أن يذهب إلى الجهاد فعلا، لأن هذا الجهاد فيه تعريض لنفسه لأن يموت شهيدا، ولذلك فمن حيث القوة والأفضلية فجهاد النفس بلا شك هو الأفضل من جهاد المال، فيأتي من بعدهما جهاد اللسان، ولذلك قال عليه السلام: ( جاهدوا المشركين بأنفسكم أموالكم وألسنتكم ) فالشاهد: في السؤال الذي سألت عنه لا شك أبداً ولا تردد أن جهاد النفس وعرضها للموت شهيداً في سبيل الله أفضل من جهاد المال، ولهذا بعض العلماء قديماً استفتاه بعض الخلفاء في كفارة يمين فيجوز كان أن يفتيه بأن يخرج إطعام مساكين كما هو مذكور في القرآ الكريم، لكن هو ما فعل ذلك وإنما أوجب عليه صيام ثلاثة أيام مع أنه في القرآن (( فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام )) هو ما أمره بالمال لأنه غني بيمد إيده من خزانته وبتصدق بصدقات لا تعد ولا تحصى، وليس في ذلك تربية لنفسه بينما إذا قال له صم هذا فيه شيء من المشقة بالنسبة إليه هو والجهاد فآثر أن يأمره بالصيام دون الصدقة، لأن الصيام بالنسبة لهذا الإنسان الغني أأدب له وأشد تربية لنفسه من أن يخرج كفارة يمينه من المال الكثير الوفير الذي لديه فالشاهد أن جهاد النفس بلا شك هو الأصل، ثم يأتي من بعده الجهاد بالمال.
السائل : يقول بعض العلماء رحمهم الله أن جهاد النفس أن تجاهد نفسك عن هواها وعن المعاصي.
الشيخ : لا تنسى أني ذكرت لك الحديث أنت بتقول العلماء، أنت يجب أن تمشي معي بارك الله فيك، الرسول يقول: ( المجاهد من جاهد نفسه ) وقلت في رواية: ( هواه لله ) ، لكن أنا سألتك أي الجهادين أكبر بالنسبة لعامة الناس: أهو أن يعطي الغني المال أو أن يعطي نفسه في سبيل الله ؟
السائل : نفسه.
الشيخ : هذا هو، لذلك ينبغي أن المسألة لا يكون فيها بحث طويل.
الشيخ : هو لا شك أن الأفضل هو جهاد النفس.
السائل : قبل المال؟ المال قبل النفس ؟
الشيخ : لا النفس قبل المال النفس ثم المال ثم اللسان.
السائل : قو أموالكم وأنفسكم.
الشيخ : لا نحن نقول من باب الأهمية مو التريب القرآني، الترتيب القرآني لو قال ثم يفيد الأفضلية أما هذا لمجرد الجمع، عرفت كيف؟ لكن الجهاد الأكبر هو جهاد النفس كما قال النبي عليه السلام.
السائل : نعم، نعم.
الشيخ : لأ اسمح لي هناك حديث ضعيف أنت الآن أحوجتني إلى ذكري لكن أنا الآن أريد أقول الحديث الصحيح: ( المجاهد من جاهد هواه لله ) فالآن جهاد الإنسان نفسه وعرضها على المهالك الموت أقوى أما أن يعطي من جيبته مئات الألوف؟ لا شك أنه النفس أقوى، ولذلك الحديث الذي يُذكر الآن في كثير من المناسبة رجعنا من الجهاد الأكبر إلى الجهاد الأصغر جهاد النفس هذا لا يصح.
السائل : رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.
الشيخ : أي، رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر صدقت هو جهاد النفس أنا أعرضت عن ذكر هذا الحديث لأنه ضعيف، لكن جئت ببديله وهو حديث صحيح وهو قوله عليه السلام: ( المجاهد من جاهد نفسه لله ) في رواية: ( من جاهد هواه لله ) لا شك أن هوى إذا فرضنا رجلا قويا غنياً لا شك أن هوى هذا القوي الغني أن يظل في داره يعمل في تجارته وينفق من ماله هذا أحب إليه من أن يذهب إلى الجهاد فعلا، لأن هذا الجهاد فيه تعريض لنفسه لأن يموت شهيدا، ولذلك فمن حيث القوة والأفضلية فجهاد النفس بلا شك هو الأفضل من جهاد المال، فيأتي من بعدهما جهاد اللسان، ولذلك قال عليه السلام: ( جاهدوا المشركين بأنفسكم أموالكم وألسنتكم ) فالشاهد: في السؤال الذي سألت عنه لا شك أبداً ولا تردد أن جهاد النفس وعرضها للموت شهيداً في سبيل الله أفضل من جهاد المال، ولهذا بعض العلماء قديماً استفتاه بعض الخلفاء في كفارة يمين فيجوز كان أن يفتيه بأن يخرج إطعام مساكين كما هو مذكور في القرآ الكريم، لكن هو ما فعل ذلك وإنما أوجب عليه صيام ثلاثة أيام مع أنه في القرآن (( فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام )) هو ما أمره بالمال لأنه غني بيمد إيده من خزانته وبتصدق بصدقات لا تعد ولا تحصى، وليس في ذلك تربية لنفسه بينما إذا قال له صم هذا فيه شيء من المشقة بالنسبة إليه هو والجهاد فآثر أن يأمره بالصيام دون الصدقة، لأن الصيام بالنسبة لهذا الإنسان الغني أأدب له وأشد تربية لنفسه من أن يخرج كفارة يمينه من المال الكثير الوفير الذي لديه فالشاهد أن جهاد النفس بلا شك هو الأصل، ثم يأتي من بعده الجهاد بالمال.
السائل : يقول بعض العلماء رحمهم الله أن جهاد النفس أن تجاهد نفسك عن هواها وعن المعاصي.
الشيخ : لا تنسى أني ذكرت لك الحديث أنت بتقول العلماء، أنت يجب أن تمشي معي بارك الله فيك، الرسول يقول: ( المجاهد من جاهد نفسه ) وقلت في رواية: ( هواه لله ) ، لكن أنا سألتك أي الجهادين أكبر بالنسبة لعامة الناس: أهو أن يعطي الغني المال أو أن يعطي نفسه في سبيل الله ؟
السائل : نفسه.
الشيخ : هذا هو، لذلك ينبغي أن المسألة لا يكون فيها بحث طويل.