بيان لما قد يشكل على بعض الطلبة في تصحيح الشيخ لأحاديث في كتاب وتضعيفها في كتاب آخر. حفظ
السائل : بالنسبة لبع الأحاديث موجود أنك تضعفها وتصححها في كتب أخرى، فالكتب التي صدرت في الآونة الأخيرة من السنن الصحيحة اللي بتكليف من مكتبة ... فنجد بعض الأحاديث في حالات صحيحة وفي حالات ضعيفة أو العكس كيف يكون هذا؟
الشيخ : سؤالك يتضمن سؤالين أم سؤالا واحدا، القدقدة الآن ليس أوانها حتى أعرف ماذا أجيبك.
السائل : يعني كيف يكون مثلا نأخذ مثلا حديث تقبيل النبي لعثمان بن مظعون في ابن ماجه.
الشيخ : لا ما اطلب مثالا، أريد أن توضح سؤالك هذا، يتضمن سؤالين أم سؤالا واحدا، أولا تسأل عن هذه النقطة وهي واضحة، والثاني الذي يبدوا لي أنك قد تعنيه أني أذكر حديثا وأقول صحيح وأعزوه لـــ *سلسلة الأحاديث الضعيفة* أو بالعكس.
السائل : لا ليس قصدي هذا.
الشيخ : إذا القصد الأول ؟
السائل : القصد أنه إذا رجعنا.
الشيخ : إذا القصد الأول ؟
السائل : ما أدري ما تريد من القصد الأول.
الشيخ : طيب بارك الله فيك إذا خلينا في هذا، أنت تستشكل وما أنت بأول مستشكل، أنني أحيانا أصحح حديثا في كتاب وأضعفه في آخر وقد يكون العكس، هذا أم غيره ؟
السائل : هذا واضح، قد يكون الجواب عليه أنكم وجدتم له طريق يصح به يعني يجب ضعفه، لكن بالنسبة للسنن المعلوم فيما يبدو لي أن الإحالات فقط دون إبداء نظرة جديدة أنها فقط ... فمثلا عند ابن ماجه أو في الترمذي أو في أبي داود يكتب الحديث صحيح أو ضعيف والإحالة مثلا في الإرواء لحديث رقم كذا، على أننا رجعنا إليه وجدناه صحيحا لكن إذا رجعنا إليه وجدناه ضعيفا فكيف يكون هذا ؟
الشيخ : كيف إذا رجعنا إليه وجدناه صحيحا؟ وإذا رجعنا إليه وجدناه ضعيفا كيف ؟
السائل : أقصد أن الحديث مثلا ذاته ابن ماجه صحيح، رمزتم له بقولكم صحيح والإحالة للإرواء حديث رقم كذا، فنرجع للحديث وجدناه ضعيفا.
الشيخ : يعني في *سنن ابن ماجه* قلنا صحيح، في *الإرواء* قلنا إنه ضعيف هل عندك مثال، الكتاب عندك؟ *الإرواء* مع *سنن ابن ماجه* ؟
السائل : نعم، أبو داود الصحيح حديث تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن مظعون، هذا الحديث صحح في ابن ماجه وعند الإحالة وجد أنه ضعيف في الإرواء، كذلك حديث ابن عمر.
الشيخ : يكفي الآن مثال واحد حتى ما يتشعب الموضوع، أنت تعرف أن الحديث قد يكون صحيحا لذاته وقد يكون صحيحا لغيره؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، هل لاحظت مثلا أن ما في *الإرواء* من التضعيف هو تضعيف لإسناد الذي في *سنن ابن ماجه* لكن قد يكون هناك في الباب أحاديث أخرى تؤيد معنى هذا الحديث لاحظت شيئا من هذا أم لا ؟
السائل : أنا هذا الذي أسأل عنه، لكن الحديث الآخر.
الشيخ : ما أجبتني، لاحظت أم لا ؟
السائل : من أي ناحية ؟
الشيخ : طبعا أنا بقول الحكم على الحديث في *صحيح ابن ماجه* في كلمة واحدة والاحالة بالتفصيل إلى *الإرواء* في مثالنا هذا، فحينما ترجع إلى *الإرواء* تجد فيه التصريح بتضعيف حديث ابن ماجه، إلى هنا ماشي الكلام ؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، تتمة كلامي ألا تلاحظ مثلا أنه قد يكون في الباب بتقبيل الميت حديث آخر أو أحاديث أخرى هذه الأحاديث الأخرى تلتقي مع حديث ابن ماجه المضعف في *الإرواء* إسناده فيمكن أن يكون حديث ابن ماجه إسناده ضعيف لكن متنه صحيح، فيكون صحيحا لغيره ممكن أن يكون هذا ؟
السائل : ممكن.
الشيخ : حسنا، هل دققت النظر في مثل هذا المثال لعله من هذا القبيل ؟
السائل : نعم دققت في المثال الثاني.
الشيخ : لا عفوا بارك الله فيك، ما يصح البحث نشرق ونغرب، نحن الآن موضوعنا حول هذا الحديث بالذات، وأنا اسال من باب الاحتياط هل فعلت ذلك أم لا؟ لأن هذه مسألة فيها دقة، وأنا كما قال عليه السلام في حجة الوداع: لو استقبلت من امري ما استدبرت لقسمت التصحيح والتحكيم إلى قسمين كما هو معلوم في علم الحديث وكما ذكرت آنفا، إذا كان إسناد الحديث صحيحا لذاته قلت صحيح لو استقبلت من امري ما استدبرت لقلت فيما كان إسناده صحيحا صحيح، وفيما إذا كان إسناده ضعيفا لقلت صحيح لغيره، إشارة إلى هذه القضية التي لا يتنبه لها كثير من المبتدئين في هذا العلم حتى تذهب البلبلة، ولكن قد كان وما قد خفت أن يكون إنا إلى الله راجعون، ولذلك فأنا أرجوا من طلاب العلم ألا يقفوا فقط *الإرواء* أو في *السلسلة* أو ما شبه ذلك من مصادر أخرى عليهم أن يأخذوا البحث برمته بتفاصيله في كتاب ا*الإرواء* لأنه تخريج مفصل، فإن انتهى التخريج إلى تقوية الحديث فحينئذ فهمنا أن التصحيح هناك ليس لخصوص سند ابن ماجه المضعف في *الإرواء* وإنما لخصوص المجموعة الاحاديث التي جاءت في الكتاب، هذا.
الشيخ : سؤالك يتضمن سؤالين أم سؤالا واحدا، القدقدة الآن ليس أوانها حتى أعرف ماذا أجيبك.
السائل : يعني كيف يكون مثلا نأخذ مثلا حديث تقبيل النبي لعثمان بن مظعون في ابن ماجه.
الشيخ : لا ما اطلب مثالا، أريد أن توضح سؤالك هذا، يتضمن سؤالين أم سؤالا واحدا، أولا تسأل عن هذه النقطة وهي واضحة، والثاني الذي يبدوا لي أنك قد تعنيه أني أذكر حديثا وأقول صحيح وأعزوه لـــ *سلسلة الأحاديث الضعيفة* أو بالعكس.
السائل : لا ليس قصدي هذا.
الشيخ : إذا القصد الأول ؟
السائل : القصد أنه إذا رجعنا.
الشيخ : إذا القصد الأول ؟
السائل : ما أدري ما تريد من القصد الأول.
الشيخ : طيب بارك الله فيك إذا خلينا في هذا، أنت تستشكل وما أنت بأول مستشكل، أنني أحيانا أصحح حديثا في كتاب وأضعفه في آخر وقد يكون العكس، هذا أم غيره ؟
السائل : هذا واضح، قد يكون الجواب عليه أنكم وجدتم له طريق يصح به يعني يجب ضعفه، لكن بالنسبة للسنن المعلوم فيما يبدو لي أن الإحالات فقط دون إبداء نظرة جديدة أنها فقط ... فمثلا عند ابن ماجه أو في الترمذي أو في أبي داود يكتب الحديث صحيح أو ضعيف والإحالة مثلا في الإرواء لحديث رقم كذا، على أننا رجعنا إليه وجدناه صحيحا لكن إذا رجعنا إليه وجدناه ضعيفا فكيف يكون هذا ؟
الشيخ : كيف إذا رجعنا إليه وجدناه صحيحا؟ وإذا رجعنا إليه وجدناه ضعيفا كيف ؟
السائل : أقصد أن الحديث مثلا ذاته ابن ماجه صحيح، رمزتم له بقولكم صحيح والإحالة للإرواء حديث رقم كذا، فنرجع للحديث وجدناه ضعيفا.
الشيخ : يعني في *سنن ابن ماجه* قلنا صحيح، في *الإرواء* قلنا إنه ضعيف هل عندك مثال، الكتاب عندك؟ *الإرواء* مع *سنن ابن ماجه* ؟
السائل : نعم، أبو داود الصحيح حديث تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن مظعون، هذا الحديث صحح في ابن ماجه وعند الإحالة وجد أنه ضعيف في الإرواء، كذلك حديث ابن عمر.
الشيخ : يكفي الآن مثال واحد حتى ما يتشعب الموضوع، أنت تعرف أن الحديث قد يكون صحيحا لذاته وقد يكون صحيحا لغيره؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، هل لاحظت مثلا أن ما في *الإرواء* من التضعيف هو تضعيف لإسناد الذي في *سنن ابن ماجه* لكن قد يكون هناك في الباب أحاديث أخرى تؤيد معنى هذا الحديث لاحظت شيئا من هذا أم لا ؟
السائل : أنا هذا الذي أسأل عنه، لكن الحديث الآخر.
الشيخ : ما أجبتني، لاحظت أم لا ؟
السائل : من أي ناحية ؟
الشيخ : طبعا أنا بقول الحكم على الحديث في *صحيح ابن ماجه* في كلمة واحدة والاحالة بالتفصيل إلى *الإرواء* في مثالنا هذا، فحينما ترجع إلى *الإرواء* تجد فيه التصريح بتضعيف حديث ابن ماجه، إلى هنا ماشي الكلام ؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، تتمة كلامي ألا تلاحظ مثلا أنه قد يكون في الباب بتقبيل الميت حديث آخر أو أحاديث أخرى هذه الأحاديث الأخرى تلتقي مع حديث ابن ماجه المضعف في *الإرواء* إسناده فيمكن أن يكون حديث ابن ماجه إسناده ضعيف لكن متنه صحيح، فيكون صحيحا لغيره ممكن أن يكون هذا ؟
السائل : ممكن.
الشيخ : حسنا، هل دققت النظر في مثل هذا المثال لعله من هذا القبيل ؟
السائل : نعم دققت في المثال الثاني.
الشيخ : لا عفوا بارك الله فيك، ما يصح البحث نشرق ونغرب، نحن الآن موضوعنا حول هذا الحديث بالذات، وأنا اسال من باب الاحتياط هل فعلت ذلك أم لا؟ لأن هذه مسألة فيها دقة، وأنا كما قال عليه السلام في حجة الوداع: لو استقبلت من امري ما استدبرت لقسمت التصحيح والتحكيم إلى قسمين كما هو معلوم في علم الحديث وكما ذكرت آنفا، إذا كان إسناد الحديث صحيحا لذاته قلت صحيح لو استقبلت من امري ما استدبرت لقلت فيما كان إسناده صحيحا صحيح، وفيما إذا كان إسناده ضعيفا لقلت صحيح لغيره، إشارة إلى هذه القضية التي لا يتنبه لها كثير من المبتدئين في هذا العلم حتى تذهب البلبلة، ولكن قد كان وما قد خفت أن يكون إنا إلى الله راجعون، ولذلك فأنا أرجوا من طلاب العلم ألا يقفوا فقط *الإرواء* أو في *السلسلة* أو ما شبه ذلك من مصادر أخرى عليهم أن يأخذوا البحث برمته بتفاصيله في كتاب ا*الإرواء* لأنه تخريج مفصل، فإن انتهى التخريج إلى تقوية الحديث فحينئذ فهمنا أن التصحيح هناك ليس لخصوص سند ابن ماجه المضعف في *الإرواء* وإنما لخصوص المجموعة الاحاديث التي جاءت في الكتاب، هذا.