تتمة الكلام عن مسألة العذر بالجهل. حفظ
الشيخ : الآن لو وّجه هذا السؤال النبوي إلى بعض شيوخ الأزهر أين الله ؟ لأقام النكير عليك ، فضلاً عن أنه لا يحسن جواب الجارية، لا يقول لك الله في السماء، وإن كان عنده شيء من العلم يحاول أن يطعن في صحة هذا الحديث ، وإن سلّم بصحّته فسيعلل جواب الجارية بتعليلات تعود بالطعن في الرسول عليه السلام من حيث هو لا يدري ولا يشعر ، ولا أرى الآن ضرورة أن أخوض في تفصيل هذا الكلام وإنما حسبي أن أربط هذا الكلام بما سبق .
إذا كان بعض شيوخ الأزهر وهم الكثرة الكاثرة في مصر مثلًا لا يتبنون العقيدة السلفية التي صرحت بها الآيات الكريمة وتتابعت عليها الأحاديث النبوية الصحيحة، لا يقول إن الله عز وجل له صفة العلو فماذا يكون عقيدة عامة الشعب المصري ؟ أيعتقد كما تعتقد هذه الجارية والشيوخ في الأزهر لا يعتقدونها ؟ إذن ينبغي أن نقول إن هؤلاء العامة في مصر وفي أمثالها من البلاد الأخرى سواء ما كان منها بلاداً عربية أو أعجمية فالشعب هنا وهناك معذورٌ لأنه لا يعيش في ذلك الجو الإسلامي الذي منه تعلمت الجارية تلك العقيدة الصحيحة ، من أين للجارية وهي راعية غنم أن تعرف هذه العقيدة التي لا يعرفها علماء الأزهر من الجو الصحابة سيدها وسيدتها وما حولها من الناس كلهم يدينون ديناً واحداً ويتبنون عقيدةً واحدةً، فعرفت هذه العقيدة من المجتمع الذي عاشته، وربما تكون قد قرأت واتبعت سنة الرسول عليه السلام في قراءة سورة تبارك التي يسن للمسلم أن يقرأها في كل ليلة قبل أن يضطجع وينام ، وفيها يقول ربنا تبارك وتعالى : (( أءمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور * أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبًا فستعلمون كيف نذير )) فإذن هذه الجارية وفي بعض الروايات الضعيفة أنها أعجمية تلقّت هذه العقيدة الصحيحة من الجو الذي كانت تعيش فيه فسلمت عقيدتها، أما الجو المصري وجو البلاد الأعجمية الأخرى فهو موبوء ولا يجد في الأفراد العقيدة الصحيحة فأنا في اعتقادي يكونون معذورين كل العذر.
إذا كان بعض شيوخ الأزهر وهم الكثرة الكاثرة في مصر مثلًا لا يتبنون العقيدة السلفية التي صرحت بها الآيات الكريمة وتتابعت عليها الأحاديث النبوية الصحيحة، لا يقول إن الله عز وجل له صفة العلو فماذا يكون عقيدة عامة الشعب المصري ؟ أيعتقد كما تعتقد هذه الجارية والشيوخ في الأزهر لا يعتقدونها ؟ إذن ينبغي أن نقول إن هؤلاء العامة في مصر وفي أمثالها من البلاد الأخرى سواء ما كان منها بلاداً عربية أو أعجمية فالشعب هنا وهناك معذورٌ لأنه لا يعيش في ذلك الجو الإسلامي الذي منه تعلمت الجارية تلك العقيدة الصحيحة ، من أين للجارية وهي راعية غنم أن تعرف هذه العقيدة التي لا يعرفها علماء الأزهر من الجو الصحابة سيدها وسيدتها وما حولها من الناس كلهم يدينون ديناً واحداً ويتبنون عقيدةً واحدةً، فعرفت هذه العقيدة من المجتمع الذي عاشته، وربما تكون قد قرأت واتبعت سنة الرسول عليه السلام في قراءة سورة تبارك التي يسن للمسلم أن يقرأها في كل ليلة قبل أن يضطجع وينام ، وفيها يقول ربنا تبارك وتعالى : (( أءمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور * أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبًا فستعلمون كيف نذير )) فإذن هذه الجارية وفي بعض الروايات الضعيفة أنها أعجمية تلقّت هذه العقيدة الصحيحة من الجو الذي كانت تعيش فيه فسلمت عقيدتها، أما الجو المصري وجو البلاد الأعجمية الأخرى فهو موبوء ولا يجد في الأفراد العقيدة الصحيحة فأنا في اعتقادي يكونون معذورين كل العذر.