الكلام على إسناد حديث أبي هريرة : ( مالي أقول إني أنازع القرآن ). حفظ
الشيخ : لهذا كان الحديث الذي كنا ذكرناه في *صفة الصلاة* من حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نازعوه القرآن قال لهم : ( مالي أنازع القرآن ) قال أبو هريرة : فانتهى الناس عن القراءة وراء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما كان يجهر فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وأنا حين أذكر هذا لا يغيب عن بالي بأن هذه الزيادة قد تكلّم فيها كثيراً، ولكني حينما خرّجتها وجدت أن جماعة أتبعوه بتمام الحديث وبعضهم نسبه إلى الإمام الزهري، ولو فرضنا أن هذا هو الراجح أي أن الحديث بهذه الزيادة مرسل لأن الزهري تابعي صغير، فإذا قال الزهري : فانتهى الناس أي انتهى الصحابة عن القراءة وراء الرسول صلى الله عليه وسلم فيما كان يجهر فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهذا أسوء أحواله أن يكون حديثًا مرسلا، والحديث المرسل إذا جاء له شواهد وبخاصة الآية الكريمة والحديث الثاني الذي ذكرته آنفاً : ( وإذا قرأ الإمام فأنصتوا ) لا شك أن هذا المرسل إن سلّم بإرساله يكون حجّة في هذا المكان، هذا ما نعتقده وندين الله به والله سبحانه وتعالى أعلم.
وأنا حين أذكر هذا لا يغيب عن بالي بأن هذه الزيادة قد تكلّم فيها كثيراً، ولكني حينما خرّجتها وجدت أن جماعة أتبعوه بتمام الحديث وبعضهم نسبه إلى الإمام الزهري، ولو فرضنا أن هذا هو الراجح أي أن الحديث بهذه الزيادة مرسل لأن الزهري تابعي صغير، فإذا قال الزهري : فانتهى الناس أي انتهى الصحابة عن القراءة وراء الرسول صلى الله عليه وسلم فيما كان يجهر فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهذا أسوء أحواله أن يكون حديثًا مرسلا، والحديث المرسل إذا جاء له شواهد وبخاصة الآية الكريمة والحديث الثاني الذي ذكرته آنفاً : ( وإذا قرأ الإمام فأنصتوا ) لا شك أن هذا المرسل إن سلّم بإرساله يكون حجّة في هذا المكان، هذا ما نعتقده وندين الله به والله سبحانه وتعالى أعلم.