هل يمكن للمسلم أن يأخذ الأحوط في المسائل الخلافية مثل المسألة التي فيها قراءة الفاتحة أو عدم قراءتها وراء الإمام ؟ حفظ
السائل : هل يمكن أن يقال في المسائل الخلافية مثل المسألة التي فيها قراءة الفاتحة أو عدم قراءتها وراء الإمام ليأخذ المسلم بالأحوط ويقول أنا اقرأ خروجا من الخلاف هذا ؟ أو مثلاً .
الشيخ : لا حسبك بمثال واحد لأنه رجل هناك أراد أن يقول شيئين فقلت قف عندك شوف هو ضاع المثال الثاني وأنا أولى بالضياع ولذلك طيب سنرى حظنا معك .
السائل : أو مثلا مثل الاعتداد بالركوع من يدرك الركوع هل يعتد بالركعة أم لا ؟
الشيخ : لكن الأحوط يا أخي لا يمكن في كل المسائل العلمية ، والمثالين الذين ذكرتهما أنت آنفاً ما هو الأحوط يا ترى أن يقرأ في الجهرية أم لا يقرأ ؟ قل لي قولين لأبين لك أنه لا مجال للاحتياط ما هو الأحوط ؟
السائل : ما فهمت السؤال.
الشيخ : الأحوط أن يقرأ وراء الإمام في الجهرية أم لا يقرأ ؟
السائل : أنا أقول يقرأ.
الشيخ : معليش الذي يقرأ في وجهة نظر العالم الذي يحتاج ألا يقرأ خالف نص القرآن فإذن ، حتى مسألة الركوع ما هو الأحوط ؟ أن يأتي بالركعة ، الذي يقول أن مدرك الركوع مدرك للركعة يحكم ببطلان صلاتك، لأنك زدت ركعة على الصلاة الثلاثية أو الرباعية أو الثنائية مش كل المسائل فيها احتياط إذا قيل مثلًا هذه اللحوم التي تأتينا من الغرب لا ندري أهي قتيلة أم هي ذبيحة والله الأحوط ما نأكل ما خالفت شيئا الأحوط هنا اسمع نعم ؟
السائل : ما هو الضابط في القاعدة هذه ؟
الشيخ : القاعدة أن تخالف شيئا آخر لا يكون الاحتياط هو الاحتياط، أما هنا لو تركت أكل اللحم أحد يقول : تركت الواجب ؟ هاه
السائل : لا
الشيخ : لكن هناك يقول لك إما أنك تركت الواجب من الإنصات من تلاوة الإمام أو زدت ركعة أبطلت صلاتك هذا ليس احتياطاً، ولذلك هذه القاعدة لها مواطن لكن ما يمكن طردها أبداً عند أهل العلم الذين يعرفون مواقع النزاع والخلاف بين العلماء.