ليس كل من انتسب إلى الكتاب والسنة يكون صادقا . حفظ
الشيخ : الشاهد: فلا توجد طائفة تنتمي إلى الإسلام تشهد ألا إله إلا الله وأن محمدً رسول الله وتقيم الصلوات الخمس وتصوم رمضان وتزكي الأموال وتحج بيت الله الحرام إلا كلهم يقولون على الكتاب والسنة، أما الحكم الفصل فهو ما أشار إليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديثين السابقين حديث الفِرَق أن الجماعة ( ما أنا عليه وأصحابي ) وما كان عليه الخلفاء الراشدون هذا هو الحكم الفصل بين الدّعاة الصادقين في الرجوع إلى الكتاب والسنة فهم يفهمون ذلك على ما كان عليه سلفنا الصالح، ولذلك قال تعالى : (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) لم يقل ربنا عز وجل ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى، وإنما جاء بجملة لها أهمية جداً وهي ما نحن بصدده وهي ألا نشاقق الرسول ولا نخالفه على ضوء اتباعنا لسبيل المؤمنين الأولين وإنما هم أهل القرون الثلاثة الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) .
هذه القرون الثلاثة ما كانوا عليه هو سبيل المؤمنين فلا يجوز لمن كان صادقاً في ادعائه أنه على الكتاب والسنة ومخلصاً في ذلك إلا أن يفهم الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح .
هذه القرون الثلاثة ما كانوا عليه هو سبيل المؤمنين فلا يجوز لمن كان صادقاً في ادعائه أنه على الكتاب والسنة ومخلصاً في ذلك إلا أن يفهم الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح .